"العوني": لهذا السبب ليس في حفلات الغناء محظور شرعي

قبل 6 سنوات

قال عضو مجلس الشورى سابقاً وأستاذ الدراسات العليا في جامعة أم القرى الدكتور الشريف حاتم العوني؛ إنه "ليس في إقامة حفلات الغناء محظور شرعي، مادام الغناء بالموسيقى فيه خلاف معتبر"؛ مشيراً في هذا الصدد إلى أن المحظور هو استغلال أصحاب الانحلال لهذه الحفلات، واستغلال المتشدّدين لهذا "التفلت"؛ لإنكار ما لا يجوز إنكاره من الاجتهاد المعتبر، خاصة بعد اختيار الحاكم، الذي يرفع اختياره الخلاف!
....
https://sabq.org/78YjZw

"العوني": لهذا السبب ليس في حفلات الغناء محظور شرعي
عندك أي منتج؟
الكل: 95
81 95

الله يهدي من يقول باباحة او حل المحرمات و/ أو يرى رايه.
امسى البعض على منهج يذكرني بالقصيمي الموحد - الملحد، الذي كان الناس يحترمونه، فبات الناس يحذرونه ويبغضونه، لانه عادى الله ورسوله، وعاند قضاء الله وقدره، وانبهر بالحضارات الكافرة، وانخدع بالمؤلفات والكتابات المناوءة الجائرة، فلا نفعه علمه ولا مولفاته ولا شهرته ولا شبهاته، ومات مجهولا منبوذا ساقطا من اعين الجميع.
لدرجة ان الامام ابن سعدي رحمه الله صاحب التفسير السلفي المشهور، دعي الى مناظرة معه، فرفض، فلما سئل عن سبب رفضه، قال قولته المشهورة: "اخشى ان تعلق في قلبي شبهة من شبهاته فيزيغ قلبي!".
فما بالك بالعوام الذين يتلقفون الشبهات ويتتبعون الرخص، ويقرأون كل ما هب ودب "دون حماية عقدية"، ويتشربون الفتن، حتى اصبحت قلوبهم مغلقة مسودة منكوسة كالكوز مجخيا، تقول وتفعل ما لا تعي، ولا تعي ما تقول وما تفعل.
وفي الاخرة لن ينفع احد دال ولا لقب ولا شهرة، إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ.
اسال الله يجعلني واياكم ممن يجيء الله بقلب سليم، ومن قال امين.

بعض من مصادر التفسير التي نصت على "صوت المعازف" في تأويل هذه الآيات
__________

أ / قوله تعالى: {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ}
[الجزء: 15 | الإسراء 17 | الآية: 64]

1-جامع البيان — ابن جرير الطبري (310 هـ)
وأولى الأقوال في ذلك بالصحة أن يقال: إن الله تبارك وتعالى قال لإبليس: واستفزز من ذرّية آدم من استطعت أن تستفزّه بصوتك، ولم يخصص من ذلك صوتا دون صوت، فكل صوت كان دعاء إليه وإلى عمله وطاعته، وخلافا للدعاء إلى طاعة الله، فهو داخل في معنى صوته الذي قال الله تبارك وتعالى اسمه له ﴿وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ﴾ .

2-بحر العلوم — السمرقندي (373 هـ)
ويقال: بأصوات الغناء والمزامير.

3-الهداية إلى بلوغ النهاية — مكي بن أبي طالب (437 هـ)
وقيل: صوت المزمار.

4-النكت والعيون — الماوردي (450 هـ)
الثّانِي: أنَّهُ صَوْتُ المِزْمارِ، قالَهُ الضَّحّاكُ.

5-المحرر الوجيز — ابن عطية (546 هـ)
وَ "الصَوْتُ" هُنا قِيلَ: هو الغِناءُ والمَزامِيرُ والمَلاهِي؛ لِأنَّها أصْواتٌ كُلُّها مُخْتَصَّةٌ بِالمَعاصِي، فَهي مُضافَةٌ إلى الشَيْطانِ

6-البحر المحيط — أبو حيان (745 هـ)
وقالَ الضَّحّاكُ: صَوْتُ المِزْمارِ

7-ص236 [تفسير ابن تيمية]
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله: "وقد فسر ذلك طائفة من الصوت بالغناء، وهو شامل له، ولغيره من الأصوات المستفزة لأصحابه عن سبيل الله". <المجموع 11/641>
وقال رحمه الله: "فالصوت الشيطاني يستفز بني آدم، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين). وذكر صوت النغمة، وصوت المعصية، ووصفهما بالحمق والفجور، وهو الظلم والجهل" <الاستقامة1/379>
________

ب / قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ}
[الجزء: 21 | لقمان 31 | الآية: 6]

1-الكشاف — الزمخشري (538 هـ)
ونحو الغناء وتعلم الموسيقار(1) ، وما أشبه ذلك.
(1) قوله «وتعلم الموسيقار» يونانية. ومعناه: علم الغناء، وبغير راء: ذات الغناء، كذا قيل. (ع)
..
المُوسِيقَارُ: من حرفته الموسيقى . [المعجم الوسيط]

2-وَأَقْبَلُوا عَلَى اسْتِمَاعِ الْمَزَامِيرِ
تفسير القرآن العظيم — ابن كثير (774 هـ)

3-تفسير ابن قيّم الجوزيّة — ابن القيم (751 هـ)
لا تجد أحدًا عني بالغناء وسماع آلاته، إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى، علمًا وعملًا، وفيه رغبة عن استماع القرآن إلى استماع الغناء، بحيث إذا عرض له سماع الغناء وسماع القرآن عدل عن هذا إلى ذاك، وثقل عليه سماع القرآن، وربما حمله الحال على أن يسكت القارئ ويستطيل قراءته، ويستزيد المغنى ويستقصر نوبته، وأقل ما في هذا: أن يناله نصيب وافر من هذا الذم، إن لم يحظ به جميعه
والكلام في هذا مع من في قلبه بعض حياة يحس بها.
فأما من مات قلبه، وعظمت فتنته، فقد سد على نفسه طريق النصيحة:
﴿وَمَن يُرِدِ اللهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللهِ شَيْئًا أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللهُ أنْ يَطَهِّرَ قُلُوبَهم لهم في الدُّنْيا خِزْىٌ ولَهم في الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ﴾

4-الامام بن باز رحمه الله
وقال جماعة آخرون: (كل صوت منكر من أصوات الملاهي فهو داخل في ذلك، كالمزمار والربابة والعود والكمان وأشباه ذلك، وهذا كله يصد عن سبيل الله، ويسبب الضلال والإضلال).
[فتاوى بن باز]
https://bit.ly/2An3Oqs

قال أكثر المفسرين: لهو الحديث هو الغناء ويلحق به أصوات المعازف،
[فتاوى بن باز]
https://bit.ly/2K69EMo

رحمهم الله أجمعين.

ويوجد غيرها، لكن هذا يفي بالغرض.

- صوتانِ ملعونانِ: صوتُ ويلٍ عندَ مصيبةٍ وصوتُ مزمارٌ عندَ نعمةٍ.
الراوي: - المحدث: ابن القيم المصدر: مسألة السماع الصفحة أو الرقم: 318 خلاصة حكم المحدث: صحيح
‏https://dorar.net/h/6ae362050410cf9dd4651ecc55f02fcc

- أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ في الجرسِ: مزمارُ الشَّيطانِ..
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني المصدر: صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 2556 خلاصة حكم المحدث: صحيح
‏https://dorar.net/h/afb15219f72933d5cbe5732876d44eb2

- إن اللهَ بعثني رحمةً وهدًى للعالمينَ وأمرني أن أَمْحَقَ المزاميرَ والكَبَاراتِ يعني البَرابطَ والمعازفَ والأوثانَ التي كانت تُعْبَدُ في الجاهليةِ.
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الشوكاني المصدر: نيل الأوطار الصفحة أو الرقم: 8/262 خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
‏https://dorar.net/h/c6949043a82ea9d289c9a9ffe5e9a90c

وَرَوَى أَسَدُ بْنُ مُوسَى عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: (أَيْنَ عِبَادِي الَّذِينَ كَانُوا يُنَزِّهُونَ أَنْفُسَهُمْ وَأَسْمَاعَهُمْ عَنِ اللَّهْوِ وَمَزَامِيرِ الشَّيْطَانِ أَحِلُّوهُمْ رِيَاضَ(11) الْمِسْكِ وَأَخْبِرُوهُمْ أَنِّي قَدْ أَحْلَلْتُ عَلَيْهِمْ رِضْوَانِي). وَرَوَى ابْنُ وَهْبٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ مِثْلَهَ، وَزَادَ بَعْدَ قَوْلِهِ (الْمِسْكِ: ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَسْمِعُوهُمْ حَمْدِي وَشُكْرِي وَثَنَائِي، وَأَخْبِرُوهُمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ).
الجامع لأحكام القرآن — القرطبي (671 هـ)
...

- إذا اتُّخِذَ الفَيْءُ دُوَلًا والأمانةُ مَغْنَمًا والزكاةُ مَغْرَمًا وتُعُلِّمَ لغيرِ الدِّينِ وأطاع الرجلُ امرأتَه وعَقَّ أُمَّه وأَدْنَى صديقَه وأَقْصَى أباه وظَهَرَتِ الأصواتُ في المساجدِ وساد القبيلةَ فاسِقُهُم وكان زعيمُ القومِ أَرْذَلَهم وأُكْرِمَ الرجلُ مَخَافةَ شرِّه وظَهَرَتِ القِيَانُ والمعازفُ وشُرِبَتِ الخُمورُ ولَعَن آخِرُ هذه الأمةِ أولَها فلْيَرْتَقِبُوا عند ذلك رِيحًا حمراءَ وزَلْزَلَةً وخَسْفًا ومَسْخًا وقَذْفًا وآياتٍ تُتَابَعُ كنِظامٍ بالٍ قُطِعَ سِلْكُه فتتابع بعضُه بعضًا.
الراوي: أبو هريرة المحدث: الشوكاني المصدر: نيل الأوطار الصفحة أو الرقم: 8/262 خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
‏https://dorar.net/h/eec9d80f0bd376c5895badb87e0e2c47

- ليكوننَّ في أمتي أقوامٌ يستحلون الخمرَ والحريرَ والمعازفَ ولينزلنَّ أقوامٌ على جنبِ علمٍ تروحُ عليهم سارحتُهم يأتيهم لحاجةٍ فيقولون : ارجعْ إلينا غدًا فيبيتُهم اللهُ ويضعُ العَلمَ ويمسخُ آخرين قردةً وخنازيرَ إلى يومِ القيامةِ.
الراوي: أبو عامر أو أبو مالك الأشعري المحدث: ابن كثير المصدر: إرشاد الفقيه الصفحة أو الرقم: 2/79 خلاصة حكم المحدث: له طرق أخر فهو حديث صحيح لا حجة لمن رده
‏https://dorar.net/h/380eff8adcbe3e29b5f25d70f62830e9
..
- ما هَمَمْتُ بقبيحٍ ممَّا كان أهلُ الجاهليَّةِ يَهُمُّون به إلَّا مرَّتينِ مِنَ الدَّهرِ، كِلْتَيْهِما يَعصِمُني اللهُ تعالى مِنهُما. قُلْتُ ليلةً لفَتًى كان معي مِن قُرَيْشٍ بأعلى مكَّةَ في أغنامٍ لأهْلِهِ يَرْعاها: أَبصِرْ إلى غَنَمي حتَّى أَسْمُرَ هذهِ اللَّيلةَ بمكَّةَ كما يَسْمُرُ الفِتيانُ، قال: نَعَم. فخَرَجْتُ، [فجِئْتُ] أَدْنَى دارٍ مِن دورِ مكَّةَ، سمِعْتُ غِناءً وضَرْبَ دُفوفٍ ومَزاميرَ، فقُلْتُ: ما هذا؟! قالوا: فُلانٌ تَزَوَّجَ فُلانةَ، لرَجُلٍ مِن قُرَيْشٍ تَزَوَّجَ امرأةً مِن قُرَيْشٍ، فلَهَوْتُ بذلكَ الغِناءِ وبذلكَ الصَّوتِ حتَّى غَلَبَتْني عيْني، فما أَيقَظَني إلَّا مَسُّ الشَّمسِ، فرَجَعْتُ إلى صاحبي، قال: ما فَعَلْتَ؟ فأَخبَرْتُهُ، ثُمَّ قُلْتُ له ليلةً أخرى مِثْلَ ذلكَ، ففَعَل، فخَرَجْتُ فسمِعْتُ مِثْلَ ذلكَ، فقيل لي مِثْلَ ما قيل لي، فلَهَوْتُ بما سمِعْتُ حتَّى غَلَبَتْني عيْني، فما أَيقَظَني إلَّا مَسُّ الشَّمسِ، ثُمَّ رَجَعْتُ إلى صاحبي فقال: ما فَعَلْتَ؟ قُلْتُ: ما فَعَلْتُ شيئًا. قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: فواللهِ ما هَمَمْتُ بَعْدَها بسوءٍ ممَّا يَعْمَلُ أهلُ الجاهليَّةِ حتَّى أَكرَمَني اللهُ عزَّ وجلَّ بنُبُوَّتِهِ..
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: ابن حجر العسقلاني المصدر: المطالب العالية الصفحة أو الرقم: 4/361 خلاصة حكم المحدث: حسن
‏https://dorar.net/h/994b675abe38668755e6effb5543234f

- ما هممتُ بقبيحٍ مما كان أهلُ الجاهليةِ يهمُّونَ به إلا مرتينِ منَ الدهرِ كلتَيهما يعصِمُني اللهُ منهما قلتُ ليلةً لِفتًى معي مِن قريشٍ بأعلى مكةَ في أغنامٍ لأهلِنا يَرعاها انصَرِفْ إلى غنَمي حتى أسمُرَ هذه الليلةَ بمكةَ كما يسمُرُ الفتيانُ قال: نعَم فخرَجتُ فجئتُ أدنى دارٍ مِن دورِ مكةَ سمِعتُ غناءً وطربَ دفوفٍ ومزاميرَ فقلتُ: ما هذا ؟ فقالوا: فلانٌ يزوجُ فلانةً لرجلٍ مِن قريشٍ تزوَّج امرأةً مِن قريشٍ فلهَوتُ بذلك الغناءِ وبذلك الصوتِ حتى غلبَتْني عَيني فما أيقَظَني إلا مسُّ الشمسِ فرجَعتُ إلى صاحِبي حتى قال: ما فعلتَ فأخبرتُه ثم قلتُ ليلةً أخرى مثلَ ذلك ففعَل فخرَجتُ فسمِعتَ مثلَ ذلك فقيل لي مثلُ ما قيل لي فلهَوتُ بما سمِعتُ حتى غلبَتْني عَيني فما أيقَظَني إلا مسُّ الشمسِ ثم رجعتُ إلى صاحِبي فقال: ما فعلتَ قلتُ: ما فعلتُ شيئًا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: فواللهِ ما هممتُ بعدَهما بسوءٍ مما يعملُ أهلُ الجاهليةِ حتى أكرمَني اللهُ بنبوتِه.
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البوصيري المصدر: إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم: 7/55 خلاصة حكم المحدث: حسن متصل
‏https://dorar.net/h/da398b6fcfdd62b07481d02842d0af21

1- أولا: لا يُحكم على مسألة أن الخلاف فيها سائغ إلا إذا عُدم الدليل الخاص الصريح فيها، أو كانت دلالته غير قطعية، وعلى هذا سار أئمة العلم في صدر الإسلام، قال الشافعي: (وما كان من ذلك يحتمل التأويل ويدرك قياسا، فذهب المتأول أو القايس إلى معنى يحتمله الخبر أو القياس=
2- وإن خالفه فيه غيره؛ لم أقل إنه يضيق عليه ضيق الخلاف في المنصوص) [الرسالة]، وبه قال الشاطبي والسمعاني والشيرازي والرازي والزركشي وغيرهم.
‏ومن نظر إلى كتب الفقه بتجرد؛ أدرك أن مسألة المعازف ليست من مسائل الخلاف السائغ، بل هي إجماعية على مدار القرون، وليس هذا محل بسطها =
3- فقد بسطها الشيخ عبد العزيز في كتابه "الغناء في الميزان"، وهي ليست مسألة إجماعية فحسب؛ بل ابتداع الخلاف فيها من دلائل النبوة..!
‏ثانيا: قد يُعذر من شذ من السابقين وخالف الإجماع في مسألة من المسائل ولايعذر مقلّدهم في عصرنا هذا؛ للبون الشاسع بين الحالين =
4- فالأول: لم تكن الأحاديث والآثار مجموعة لديه كما هو حال المتأخرين اليوم، بل قد يؤجر ذلك الفقيه المتقدم على اجتهاده..! بخلاف المتأخر المقلد الذي لاحت لديه الأدلة والكتب وأقوال أهل العلم وإجماعاتهم. =
5- وبما أن الدكتور حاتم قد قلّد من شذ عن أهل العلم بمسألة المعازف؛ فليته اطّرد في تقليدهم على أقل تقدير، فإن من أباح المعازف، لم يبحها في مسارح مختلطة بين الرجال والنساء، على منوال قينات عصور سقوط الأندلس..! =
6- وإني لأعجب ممن اتخذ أسلوب الخوارج منهجا له (يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان) فيدع أهل الباطل وينشغل بأهل الحق؛ فيترك من هم على المنكر، وينشغل بما سمّاه "تشنجات المنكرين"..! مع أنها لم تزد عن مجرد كلام في وسائل التواصل الاجتماعي..! =
7- ويدع ارتماء شابة في حضن فاسق على ملأ من الناس، لينشغل ب(هل الغناء مسألة خلافية أم لا)..!!
‏ثم إن كثيرا ممن ينشغل بالعلم من الناس يغفل عن مآلات الأمور والفتاوى، فيغرق في تفاصيل المسألة ويغيب عنه مآلاتها، فلا ينتبه إلى أن مستقبل مثل هذه الفتاوى هو إباحة التبرج والتعري أمام الملأ=
8- كما حدث في البلدان المجاورة، ولن يعدم الفساق شيخا (غافلا أو خبيثا) يُخرج فرعا على فتواه ويقيس عليها.
‏هذا وأسأل الله -عز وجل- أن يرزق هذه الأمة علماء وفقهاء "واعين" يعلمون مقاصد الشرع ومآلات الأمور، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
https://twitter.com/viq65/status/1019594142710665218

"ليس فيه خلاف معتبربين جمهورالسلف من الفقهاء والمحدثين
‏وليس وجودالخلاف مبرر على اعتبار الحكم المرجوح لان اعتبار الخلاف وكونه مبرر لفعل المحرم زندقة في الدين
‏فالواجب على المسلم ان يستغفرولايستحل الذنب لوجود خلاف فيه ويامن من مكرالله
‏وليكن المسلم ذوالنفس اللوامة لا الامارة بالسوء"
https://twitter.com/mgsan132/status/1018176730111016960
/
"حكم الحاكم يرفع الخلاف في قضايا الأعيان، وما تحدثتم عنه من حكم الغناء بالموسيقى مسألة من مسائل الفتوى والديانة، فليت شعري كيف يجتمعان؟!"
https://twitter.com/mostafaaladawy2/status/1018178214496210944
/
تبريره/شبهته ..
"رفع الاختلاف في مسائل الديانة بمعنى عدم منازعته في النظام الذي وضعه بناء على اجتهاد معتبر .
‏وإلا لما قام قضاء بمذهب من المذاهب الأربعة"
https://twitter.com/al3uny/status/1018182989128388609
/
"يافضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور الشريف
‏ماذا عن ظهور شيرين ونوال الكويتيه وغيرهن سافرات على خشبة المسرح أمام الرجال هل يوجد فيه خلاف أيضاً ..وهل إختيار الحاكم يرفع الخلاف ؟"
https://twitter.com/mammmamm95/status/1018845151152795652
/
"الرجاء حذف مسمى دكتور والشريف من لقبك لانك تلطخه بفتاوييك البدعية. ثانيا دام لا محظور شرعي كما تقول في إقامة حفلات الغناء أسأل الله العلى العظيم كل من قرأ تغريدتك وصدق بها أن تتحمل وزره يوم القيامة ( على قولك لا إثم ) ."
https://twitter.com/alshebly8/status/1019537479039365120
______


قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:
"ما تنازع في العلماء، ليس لأحد من القضاة أن يفصل النزاع فيه بحكم.
وإذا لم يكن لأحد من القضاة أن يقول: حكمت بأن هذا القول هو الصحيح، وأن القول الآخر مردود على قائله؛ بل الحاكم فيما تنازع فيه علماء المسلمين أو أجمعوا عليه: قوله في ذلك كقول آحاد العلماء إن كان عالماً، وإن كان مقلداً كان بمنزلة العامة المقلدين.
والمنصب والولاية لا يجعل من ليس عالماً مجتهداً عالماً مجتهداً.
ولو كان الكلام في العلم والدين بالولاية والمنصب، لكان الخليفة والسلطان أحق بالكلام في العلم والدين، وبأن يستفتيه الناس ويرجعوا إليه فيما أشكل عليهم في العلم والدين.
فإذا كان الخليفة والسلطان لا يدعي ذلك لنفسه، ولا يلزم الرعية في حكمه في ذلك بقول دون قول، إلا بكتاب الله وسنة رسوله، فمن هو دون السلطان في الولاية أولى بأن لا يتعدى طوره، ولا يقيم نفسه في منصب لا يستحق القيام فيه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي - وهم الخلفاء الراشدون - فضلا عمن هم دونهم. فإنهم رضي الله عنهم، إنما كانوا يلزمون الناس باتباع كتاب ربهم وسنة نبيهم.
وكان عمر رضي الله عنه يقول: إنما بعثت عمالي - أي نوابي - إليكم ليعلموكم كتاب ربكم، وسنة نبيكم، ويقسموا بينكم فيئكم.
بل هذه يتكلم فيها من علماء المسلمين من يعلم ما دلت عليه الأدلة الشرعية: الكتاب والسنة.
فكل من كان أعلم بالكتاب والسنة، فهو أولى بالكلام فيها من غيره، وإن لم يكن حاكماً.
والحاكم ليس له فيها كلام، لكونه حاكما؛ بل إن كان عنده علم تكلم فيها كآحاد العلماء.".
[مجموع الفتاوى 27، 296-297]
https://bit.ly/2LG4KeW

الرد رقم 86
اذا كان على اجر من الله فما في العمل لله ارهاق.
وانما اخشى ان تكون انت ازهقت نفسك بنقل اخبار تفسد عقائد الناس!!

لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّىٰ جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ
[الجزء: 10 | التوبة 9 | الآية: 48]

يقول المثل: اذا كذبت فلا تحلف، يكفيك كذبة واحدة.

العوني بخبث، جاء بمغالطات، فخلط الحابل بالنابل، وقلب الأمور، ليساهم في زرع الوهن في نفوس المسلمين وارهابهم النفسي من التمسك بعقيدتهم ودينهم، وليحول بينهم وبين إنكارهم المنكر وأمرهم بالمعروف، وليوهمهم ان اجتهاد الحاكم في أمور الديانة هو من باب اجتهاده في أمور الدنيا.

فنراه يقول في تغريدته الاولى: خاصة بعد اجتهاد الحاكم الذي يرفع اختياره الخلاف.
https://twitter.com/al3uny/status/1018182989128388609
ثم يتناقض بعد ذلك، ويدلس ويخادع ويلبس على المسلمين معتقداتهم، وذلك بعدما هوجم من اصحاب العقيدة، ليقول في تغريدته الاخرى: رفع الاختلاف في "مسائل الديانة"، يعني عدم منازعته في "النظام" الذي وضعه بناء على "اجتهاد معتبر".
https://twitter.com/al3uny/status/1018173443815149569

وقفة،
1. لابد من التفريق بين اجتهاد العالم واجتهاد الحاكم.
وبين اجتهاد العالم المعتبر، وبين اجتهاد العالم المعذور.
وبين اجتهاد الحاكم المعتبر "المعذور"، وبين اجتهاد الحاكم غير المعتبر "المخالف للعقيدة".
2. فاجتهاد الحاكم شيء، واختياره لقول (راجح أو مرجوح) أو لاجتهاد (معتبر او غير معتبر) من اجتهادات العلماء شيء اخر.
3. فنعم، اجتهاد الحاكم "معتبر"، من حيث كونه ولي امر يجتهد، ومن حيث كونه يعذر في اجتهاده ان اصاب أو اخطا.
4. اما اختيار الحاكم لقول أو لاجتهاد عالم، سواء مبني على اجماع، أو حتى على خلاف، معتبر أو غير معتبر، لا يجعل من الرأي المخالف للإجماع رأيا معتبرا، ولا يجعل الخلاف معتبرا لمجرد وجود رأي مخالف للإجماع، وان كان ذات اجتهاد الحاكم في اختياره في أخذ الرأي المخالف يعد معتبرا.

فبالنسبة لمغالطات العوني ..
* كيف يكون "المعازف" فيها خلاف معتبر، وقد ورد "الاجماع المعتبر" فيها بالتحريم؟
* كيف يكون "الموسيقى" فيها خلاف معتبر، وآلاتها وردت فيها النصوص وروي فيها "الاجماع المعتبر" بالتحريم؟
* كيف يكون "الغناء (سواء كان الغناء من النوع المباح أو المحرم) بالموسيقى" فيه خلاف معتبر، والموسيقى التي تصحب الغناء لا تصدر الا من المعازف المحرمة طالبت حاء فيها "الاجماع المعتبر"؟ بل وأصواتها المحرمة كذلك؟
* كيف "ليس في إقامة حفلات الغناء محظور شرعي"، طالما ان اقامتها بالغناء والمعازف والموسيقا وغيرها من المنكرات فيها "محظورات شرعية"، وغالبا لا يمكن ان تقام الا بها؟
* كيف لاجتهاد الحاكم مطلقا ان يرفع اختياره خلافا في مسائل الديانة، بينما مسائل الديانة تعتبر من المسائل التي لا يتكلم فيها الا العلماء؟
* كيف تكون عدم منازعة الحاكم في النظام الذي وضعه بناء على "اجتهاد معتبر" [وهو اجتهاده في الأمور الدنيوية]، رافعا للخلاف [بين العلماء ومن دونهم] في مسائل الديانة؟!

وعلى افتراض ان المعازف وأصواتها مباحة، وليست بمباحة ( وانما محرمة بالاجماع الدي ليس فيه خلاف معتبر من الاساس).
1. هل اجتهاد الحاكم في "مسائل الديانة" معتبر مطلقا، ما لم يكن عالما؟
2. وهل اجتهاده كعالم في شتى المسائل بالضرورة يرفع الخلاف "الاعتقادي لا النظامي" بين العلماء المحللين والمحرمين؟
3. وكيف يشرعن بعبارات مطلقة للاعتقاد بان لاجتهاد الحاكم ان يكون مطلقا في "مسائل الديانة"، ثم يوهم/ يرهب غيره ان عدم مشروعية الاعتقاد باجتهاد الحاكم المطلقة في أمور الديانة ان ذلك من باب "منازعته في النظام" الذي يعتبر متعلقا بأمور الدنيا؟

ارجو ان تتقي الله فيمن لا تعرف
و اكتفي بهذا الرد

لنا الظاهر والله يتولى السرائر.

اذن اقلل من متابعة غيرك الا بالحسنى
فالناس قادرون على رد الصاع صاعين
و لكن احترامنا للموقع اكبر مما تتوقع
لك الالتزام لا الالزام
و شكرا للموقع مرة اخرى

إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ • يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ
[الجزء: 25 | الدخان 44 | الآية: 15-16]

(تم الحذف بواسطة الإدارة)

أضف رداً جديداً..