المضيفة السعودية بين الحقيقة والخيال

قبل 11 سنة

المضيفة السعودية بين الحقيقة والخيال

أعلم وأيقن تمام اليقين بأننا كبشر نتأثر بماضينا كثيرا , وقد يصل بنا الحال بأن نخلط بين الدين والعادات والتقاليد كعادتنا في التعامل مع كل جديد مستحدث, فمن استنكر تعليم البنات قبل عدة عقود لايجد مكانا بيننا الان ! ومن أنكر وجود الاطباق الفضائية (الدش) لعله أول من يستمتع في الظهور عبر قنواتها الان متفاخرا بأنه الداعية النابغة ! ربما كان من الضروري أن أورد هذه المقدمة لأطرح ما أود طرحه اليوم , فقد فكرت كثيرا أثناء خلوتي (الشرعية) مع نفسي فيما حصل ويحصل لنصفنا الآخر في هذا الزمان , ولاحظت أن فتياتنا لم يعدن تلك الكائنات المغيبة التي (تساق) بل أضحت علامة فارقة في بناء الوطن وتنميته بجوار الرجل لا منافسة له بل عضيدة وشريكة , لذلك , وبعد أن من الله على سيداتنا بملك عادل متفتح الذهن بعيد الرؤى , وبعد أن أطلق أمره الملكي بتأنيث محلات بيع المستلزمات النسائية فكرت في مدى عمق هذا القرار وكيف انه وفر الاف الفرص الوظيفية الكريمة لفتياتنا, وبالتالي اطلقت لخيالي العنان وفكرت في امكانية خلق فرص عمل اخرى لفتياتنا لاخراجهن من محدودية الفرص المهنية المتاحة والتي تنحصر عادة في وظيفة معلمة ! تعالوا نتخيل معا كيف لو تم اقرار سعودة وظيفة مضيفة الطيران على الناقل المحلي (الخطوط الجوية السعودية) , لم لا ؟؟ بعيدا عن التشنج ورمي التهم (المتوقع) لي , وبعيدا عن اقحام العادات والتقاليد والتشدق بكلمة عيب (ولا سيما واننا الى فترة قريبة كنا نترك نسائنا يتبضعن ملابسهن الداخلية من رجال!!) أقول بعيدا عن ذلك دعونا نتأمل في مدى امكانية تحقيق ذلك , فلو نظرنا مثلا الى عدد المضيفات (الغير سعوديات) لعلمنا مقدار الهدر الاقتصادي الحاصل من تحويل الرواتب الى خارج المملكة بسبب عدم توظيف (فتيات الوطن) في هذه الوظيفة , ولكن مع مراعاة الزي المناسب لهن , ولا مانع بأن يكتفى بأن تعمل المرأة السعودية فقط على الرحلات الداخلية لللطيران المحلي وبالتالي سيكون دوامها خلال 8 ساعات على الاكثر وهو ما يعادل عادة الوقت المتاح للعمل في اي مجال آخر, صدقوني لاعيب في ذلك وتقديم الطعام للركاب او خدمتهم امام الجميع لا يختلف كثيرا عن عمل المرأة في المجال الصحي أو في متابعة تغذية المرضى مثلا في المستشفيات والفرق فقط أن احداهن على الارض والاخرى على الجو ! لا أعتقد أن ذلك مستحيل , بل على الجهات المعنية بحث ذلك ولنساعد اولا على تنمية اقتصاد الوطن ومن ثم تغيير بعض الافكار المبنية على صور ذهنية خاطئة تراكمت عبر سنوات مضت , ولنجعل عمل المضيفة السعودية الملتزمة بحجابها والمحتشمة بلبسها هي البداية مع وجوب واشتراط موافقة ولي أمرها , وترك الحرية لها في اختيار مستقبلها المهني طالما لا يتعارض مع الدين والمنطق والعقل, وكلي أمل أن لا يتغير محور الحديث كالعادة في تفسير هذا المقترح بأنه مخطط صهيوني أو مشروع تغريبي أو أيا من التهم المعلبة الجاهزة والتي يستخدمها البعض لقمع أي خطوة تتعلق بالمرأة وعملها , وباعتبارها (أي المرأة) مصدرا للرذيلة أينما وجدت ! اننا اليوم في عصر التوازن وبناء المستقبل ولسنا بحاجة الى ان نلبس ثوب الدين دون أن نعمل به , والظروف الاقتصادية لم تعد كما كانت والكل بحاجة للعمل ولافرق بين سيدة ورجل حين وجود حق العمل لاسيما ان وضعنا في الحسبان أن عدد السيدات تجاوز عدد الرجال وبالتالي فمن المهم أن تكون النظرة شمولية لبناء المستقبل والله الهادي الى سواء السبيل.

المضيفة السعودية بين الحقيقة والخيال
عندك أي منتج؟
الكل: 32
21 32

1. بقلم: مستشار-

+1

ولكن هل تسائلنا ما هو الثمن للحريه المزعومه وخروج المرأه من منزلها وتركها لحقوقها التي كفلها الرب سبحانه لها .ولكنها استجابة لنداء شياطين الجن والانس وضحت بأغلى ما تملك

هههههههههه

ياراقل

اذا كان همك مقدار الهدر الاقتصادي الحاصل من تحويل الرواتب الى خارج المملكة بسبب عدم توظيف (فتيات الوطن) في وظيفة
مضيفة،
فالأولى والأفضل توظيفهن في مجال آخر فيه الهدر الاقتصادي للسعودين اكبر مائة مرة و في نفس المجال السياحي،
ألا وهو ضيافة الفنادق، وخصوصاً فنادق دبي والبحرين ، ولا يخفى على احد حجم الاموال اللتي انفقها السعوديون في هذا القطاع
وما زالوا ينفقون المليارات وسوف ينفقون المليارات فلو تم توظيف السعوديات في هذه الفنادق سوف يتم توفير مبالغ كبيرة جداً كانت
ستذهب سداً الى روسيا ,
و لنا في روسيا افضل مثال على الاستفادة من النساء في المال حيث سنوياً تصل الى روسيا مليارات الدولارات الى
روسيا من النساء الروسيات في الخارج .
وايضاً نستطيع ان تستفيد من التجربة التايلاندية في السياحة حيث كانت تضيع المليارات الخليجية
في بانكوك على النساء.
فيجب ان يتم سعودة جميع الوظائف في الفنادق اللتي تستقطب السياح السعودين و الغير سعودين ,
وكانت الحكومة التايلاندية اخذت في عين الاعتبار حاجة السائح الى بنات في الفنادق لتنشيط الساحة و بذلك استفادة مليارات الدولارات .
جميع القوادين اللذين تشرفت بمقابلتهم كنت اسئلهم سؤال واحد وهو :س/ عندما كنت صغير ماذا كنت تتمنى ان تصبح عندما تكبر ؟
الاجابة كانت : طيار , مهندس , طبيب والخ,,,,,,,,,,,,
لم يجاوب اي قواد انه تمنى ان يصبح قواد و لكن التدرج من موظف في فندق ثم الانتقال الى فندق سياحي فيه الراتب اعلى وفي يوم غاب مدير المرقص فناب عن مدير المرقص لليلة و اصبح يزبط بنات للزباين الى ان اكتشف ان ذوقه حلو في البنات فأخذ في توظيف البنات للرقص ثم لما لقي الموضوع فيه فلوس كثير اصبح يزبط بنات للمعارف الكبار ثم اصبح قواد
نفس الشئ ينطبق على السياحة في اي مكان في العالم بلا استثناء
و في السعودية هناك ملايين الاجانب نستطيع ان نستفيد منهم بدل ان يحولوا المليارات الى خارج البلد نسمح بفتح مراقص لهم وخصوصاً العزاب منهم و اذا استطعنا سعودة المراقص بالبنات فأننا سوف نجني ارباح مضاعفة

القوادة تبدأ حبة حبة ...........

عضو قديم رقم 311024
قبل 11 سنة وشهر
26

كلامك سليم ياصحاب الموضوع لكن وين الناس الي تفهم !!! كل واحد هنا يتبجح برائيه وباني رائيه على اساس العادات والتقاليد وكل واحد يحاول انه يخترعله قصة او لمجرد الكلام فقط بس الناس وصلت للقمر وباقي هذولاء مهتمين بالمراة ومارح نتطور للأبد

عضو قديم رقم 316684
قبل 11 سنة وشهر
27

يارب احفظ نساءناونساء المسلمين

للهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

عضو قديم رقم 78273
قبل 11 سنة وشهر
30

الله يغربل ابليسك يا م س خالد فطستني من الضحك

أضف رداً جديداً..