أعياد ما أنزل الله بها من سلطان

قبل 8 سنوات

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مما لا يخفى على الجميع هو تغير بعض المفاهيم الشرعية والتي خاض فيها بعض العلماء والدعاة بغير حق
فمن ذلك اليوم الوطني وعيد الملاد وعيد الأم وغير ذلك

وما يصحب هذا من طيش ومعصية

ونصيحة للإخوة أحثهم على التعلق بالعلماء السلفيين وفتاواهم في كل ما يستجد من محدثات

وكان بالإمكان أن نقتصر على الشرع المنزل وذلك بيوم معايدة لولاة الأمر والعلماء في العيد الأكبر أو الأصغر


فتاوى اللجنة : فتوى رقم 9403( 3/59) :
س : ما حكم الاحتفال بعيد المولد وعيد الأم والعيد الوطني والله يحفظكم ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: أولاً: العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد، إما بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع أو نحو ذلك، فالعيد يجمع أموراً منها: يوم عائد كيوم عيد الفطر ويوم الجمعة، ومنها: الاجتماع في ذلك اليوم، ومنها: الأعمال التي يقام بها في ذلك اليوم من عبادات وعادات.
ثانياً: ما كان من ذلك مقصوداً به التنسك والتقرب أو التعظيم كسبا للأجر، أو كان فيه تشبه بأهل الجاهلية أو نحوهم من طوائف الكفار فهو بدعة محدثة ممنوعة داخلة في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" رواه البخاري ومسلم، مثال ذلك : الاحتفال بعيد المولد،
وعيد الأم،
والعيد الوطني،
لما في الأول من إحداث عبادة لم يأذن بها الله،
ولما في الثاني والثالث من التشبه بالكفار،
وما كان المقصود منه تنظيم الأعمال مثلاً لمصلحة الأمة وضبط أمورها، كأسبوع المرور، وتنظيم مواعيد الدراسة، والاجتماع بالموظفين للعمل، ونحو ذلك مما لا يفضي إلى التقرب به والعبادة والتعظيم بالأصالة، فهو من البدع العادية التي لا يشملها قوله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" فلا حرج فيه بل يكون مشروعاً، وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. والله أعلم.


وقال الشيخ عبد العزيز بن باز :
ويلتحق بهذا التخصيص والابتداع ما يفعله كثير من الناس من الاحتفال بالموالد وذكرى استقلال البلاد أو الاعتلاء على عرش الملك وأشباه ذلك فإن هذه كلها من المحدثات التي قلد فيها كثير من المسلمين غيرهم من أعداء الله وغفلوا عما جاء به الشرع المطهر من التحذير من ذلك والنهي عنه وهذا مصداق الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال : " لتتبعن سَنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ، قالوا : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن " ، وفي لفظ آخر: " لتأخذن أمتي مأخذ الأمم قبلها شبراً بشبر وذراعاً بذراع ، قالوا : يا رسول الله فارس والروم ؟ قال : فمن ؟ " ، والمعنى فمن المراد إلا أولئك فقد وقع ما أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم من متابعة هذه الأمة إلا من شاء الله منها لمن كان قبلهم من اليهود والنصارى والمجوس وغيرهم من الكفرة في كثير من أخلاقهم وأعمالهم حتى استحكمت غربة الإسلام وصار هدي الكفار وما هم عليه من الأخلاق والأعمال أحسن عند الكثير من الناس مما جاء به الإسلام وحتى صار المعروف منكرا والمنكر معروفا والسنة بدعة والبدعة سنة عند أكثر الخلق بسبب الجهل والإعراض عما جاء به الإسلام من الأخلاق الكريمة والأعمال الصالحة المستقيمة فإنا لله وإنا إليه راجعون ونسأل الله أن يوفق المسلمين للفقه في الدين وأن يصلح أحوالهم ويهدي قادتهم وأن يوفق علماءنا وكتابنا لنشر محاسن ديننا والتحذير من البدع والمحدثات التي تشوه سمعته وتنفر منه إنه على كل شيء قدير وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه ومن سلك سبيله واتبع سنته إلى يوم الدين .
" مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 5 / 189 ) .

وقال الشيخ صالح الفوزان :
ومن الأمور التي يجري تقليد الكفار فيها : تقليدهم في أمور العبادات ، كتقليدهم في الأمور الشركية من البناء على القبور ، وتشييد المشاهد عليها والغلو فيها . وقد قال صلى الله عليه وسلم : " لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " ، وأخبر أنهم إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا ، وصوروا فيه الصور ، وإنهم شرار الخلق ، وقد وقع في هذه الأدلة من الشرك الأكبر بسبب الغلو في القبور ما هو معلوم لدى الخاص والعام وسبب ذلك تقليد اليهود والنصارى . ومن ذلك تقليدهم في الأعياد الشركية والبدعية كأعياد الموالد عند مولد الرسول صلى الله عليه وسلم وأعياد موالد الرؤساء والملوك ، وقد تسمى هذه الأعياد البدعية أو الشركية بالأيام أو الأسابيع – كاليوم الوطني للبلاد ، ويوم الأم وأسبوع النظافة – وغير ذلك من الأعياد اليومية والأسبوعية، وكلها وافدة على المسلمين من الكفار ؛ وإلا فليس في الإسلام إلا عيدان: عيد الفطر وعيد الأضحى ، وما عداهما فهو بدعة وتقليد للكفار ، فيجب على المسلمين أن ينتبهوا لذلك ولا يغتروا بكثرة من يفعله ممن ينتسب إلى الإسلام وهو يجهل حقيقة الإسلام ، فيقع في هذه الأمور عن جهل ، أو لا يجهل حقيقة الإسلام ولكنه يتعمد هذه الأمور ، فالمصيبة حينئذ أشد ، { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً } الأحزاب/21 .
من خطبة " الحث على مخالفة الكفار"

أجزاء من فتوى الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله في اليوم الوطني ....
( 826 العيد الوطني ) الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده . أما بعد : فإن تخصيص يوم من أيام السنة بخصيصة دون غيره من الأيام يكون به ذلك اليوم عيداً ، علاوة على ذلك أنه بدعة في نفسه ومحرم وشرع دين لم يأذن به الله ، والواقع أصدق شاهد ، وشهادة الشرع المطهر فوق ذلك وأصدق ، إذ العيد اسم لما يعود مجيؤه ويتكرر سواء كان عائداً بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع كما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .
............
وتعيين يوم ثالث من السنة للمسلمين فيه عدة محاذير شرعية ." أحدها " المضاهات بذلك للأعياد الشرعية . " المحذور الثاني " : أنه مشابهة للكفار من أهل الكتاب وغيرهم في إحداث أعياد لم تكن مشروعة أصلاً ، وتحريم ذلك معلوم بالبراهين والأدلة القاطعة من الكتاب والسنة ، وليس تحريم ذلك من باب التحريم المجرد ، بل هو من باب تحريم البدع في الدين ، وتحريم شرع دين لم يأذن به الله كما يأتي إن شاء الله بأوضح من هذا ، وهو أغلظ وأفضع من المحرمات الشهوانية ونحوها .
..............
" المحذور الثالث" : أن ذلك اليوم الذي عين الموطن الذي هو أول يوم من الميزان هو يوم المهرجان الذي هو عيد الفرس المجوس ، فيكون تعيين هذا اليوم وتعظيمه تشبهاً خاصاً ، وهو أبلغ في التحريم من التشبه العام .
" المحذور الرابع " : ان في ذاك من التعريج على السنة الشمسية وإيثارها على السنة القمرية التي أولها المحرم ما لا يخفى ، ولو ساغ ذلك وليس بسائغ البتة لكان أول يوم من السنة القمرية أولى بذلك، وهذا عدول عما عليه العرب في جاهليتها وإسلامها ، ولا يخفى أن المعتبر في الشريعة المحمدية بالنسبة إلى عباداتها وأحكامها الفتقرة إلى عدد وحساب من عبادات وغيرها هي الأشهر القمرية ،
......
" المحذور الخامس" أن ذلك شرع دين لم يأذن به الله ، فإن جنس العيد الأصل فيه أنه عبادة وقربة إلى الله تعالى ،مع ما اشتمل عليه مما تقدم ذكره ، وقد قال تعالى : أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله .

أعياد ما أنزل الله بها من سلطان لا يجوز تخصيص يوم محدد للاحتفال
لا يجوز تخصيص يوم محدد للاحتفال
عندك أي منتج؟
الكل: 38
21 38
عضو قديم رقم 296179
قبل 11 سنة و7 أشهر
21

جزاك الله خير ياانور

فعلا اعيا ماانزل الله بها من سلطان

عضو قديم رقم 288471
قبل 11 سنة و7 أشهر
22

هذا اسمة اليوم الوطني موب العيد الوطني

عضو قديم رقم 274979
قبل 11 سنة و7 أشهر
23

خاااص ل مزوون وطقته
يخاطبني السفيه بكل قبحٍ.. فأكره أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة فأزيد حلماً .. كعودٍ زاده الإحراق طيبا

عضو قديم رقم 308535
قبل 11 سنة و7 أشهر
24

جزء من ردك اخت مزون
أكيد أنك تعرف القياس قس على هذا احتفال اهل يثرب بقدوم الرسول عليه افضل الصلاة والسلام عليهم عام الهجره

.......................................
مزون القياس يكول في وجود العلّه
فين العلة في قياسك
وين تحقيق مناط الحكم في انزال النازلة عليه
وهل تعرفين ما هي اركان القياس اختي الكريمة

هذا ما يخص القياس


والامر الثاني وجود الاحتمال وهو ان الامر منسوخ ودليله ان الصحابة لم يحتفلوا به في العام الذي بعدة وقال ابن عثيمين
قاعدة اذا وجد الاحتمال بطل الاستدلال

ارجوا ان تتأكدي من معلومتك الدينية قبل المشاركة بها ولك كل الشكر والاحترام
وفي الختمام شكراً لاخي وحبيبي انور

23. بقلم: abonar

يامال يطقك المرض ويرزقك من اسمك مايشويك

مسوي عاقل وحكيم اقول ياورع طس هناك ابرك

24. بقلم: الكاتب_مجاهد

ابشر جزاك الله خير

عضو قديم رقم 274979
قبل 11 سنة و7 أشهر
26

لا ماعليك اسمي نار على المنافقين امثالك...
واتمتع بصحة عااالية ولله الحمد وولائي على مايرضي الله..

انا منافقه طاااااااايب

وانت اذا مو منافق ولائك على مايرضي الله ردد وقول الا لعنه الله على السستاني والخميني واتباعهم من الساده والمعممين لعنة تهوي بهم قاع جهنم

ياحلو يالي مش منافق

عضو قديم رقم 255401
قبل 11 سنة و7 أشهر
28

الله بين صفات المنافقين لنحذرها لا لنتراشق بها
من كلام الشيخ ابن حميد حفظه الله
اللهم اهدي الجميع وجعلنا اخواناً متحابين

انور كيفك يالحبيب عدت من بعد غياب طااااري

عضو قديم رقم 274979
قبل 11 سنة و7 أشهر
29

الحمد لله عقيدتي سلفية ...
وولائي لله ورسوله وولي أمر المسلمين .. وليس لعائلة أو قبيلة ..
خادم لوطني ومحب .. ولكني أكره النفاق والمنافقين ..
أعلم يقيناً أنه لن يقف مع الوطن الا المخلصين له.. وأن هؤلاء المطبلين بحب الوطن لن يقفوا معه ساعه..
وانما هم فوضويون مابين شحاذ وآخر مأجور وكثير اتخذوا حب الوطن ذريعة لهواهم وشهواتهم وما ذلك عنا في الشوارع والاسواق ببعيد .. لك اليوتيوب شاهد حر

21. بقلم: اللمبي2013
وجزاك الله خيرا

22. بقلم: يزن2011
تغيير المسمى لا يفرق من ماهية الشيء
ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال أنه في آخر الزمان يشرب الناس الخمر ويسمونها بغير اسمها
والآن نجد من يسمي الخمر مشروبات روحية أو خلافه

لو قلنا عيد الأم حرام وسميناه يوم الأم أو قلنا عيد الميلاد حرام وسيناه يوم الميلاد

23. بقلم: abonar
لا الدعوة حبية

24. بقلم: الكاتب_مجاهد
الله يبارك فيك يعجبني الكاتب الذي ينقل عن كبار أهل العلم
شكرا لك

25. بقلم: مزووون
أذكري الله

26. بقلم: abonar
مرحبا بأبو نار أكيد هذا من كرم الضيافة منذ الأزل
لا تزعل من مزووون

27. بقلم: مزووون
29. بقلم: abonar
خلاص يا جماعة تسامحوا الدنيا ما تستاهل

الموضوع فقه دين مهو شيء آخر
والحق والحجة واضحة


28. بقلم: الشيخيaaz
عودا حميدا
وكلامك عين العقل جزاك الله خيرا والشيخ ابن حميد

من الشبه التي سمعتها من بعض الفقهاء الذين في الخارج

أن اليوم الوطني ليس أمر ديني لذلك لا يمكن أن يكون محرم

الجواب عليه هو ما أوردته من كلام ابن ابراهيم رحمه الله

وأضيف اجتماع الناس كل سنة في وقت واحد هو تشبيه له بعبادة

فلو أن رجلا ألزم نفسه بأمر دنيوي على صفة أمر ديني بلا فرق فهو بمنزلة واحدة

ففيهما تعطل الدوامات وفيهما تطلب المباركات

فأي شيء نفرق بينه وبين فرحنا بإنهاء شهر الصوم
وفرحنا باجتماع الحجيج في الأضحى وانهاء صيام التسع من ذي الحجة


إذا كان موسى عليه الصلاة والسلام نجي وقومه من فتنة فرعون وجنده
وظل هذا الأمر فيصلا للاسلام الذي دان به الرسل جميعا عليهم الصلاة والسلام
ولم نؤمر بالعيد فيه بل بالصيام

فهل الأولى أنه لو كان في التاريخ أمر عز ونصرة وجمع كلمة وأردنا أن نشكر الله فيه

فهل الأولى أن نجعله كالعيد أم نجعله طاعة وصيام وصلة رحم وصدقة

طبعا لا يفهم من كلامي اني أدعو لصيام اليوم الوطني هههه

فهو يوم تخمين ومختار
والعبادة توقيفية وليس اختراعات متجددة

ولكن من باب التذكير بأن العيد له مجاله والاجتماع فيه له مجال ,,,


وشكرا لكم

(( وأضيف اجتماع الناس كل سنة في وقت واحد هو تشبيه له بعبادة ))

كثير من الاسر تجعل لها يوماً محدداً في السنة يجتمعون فيه للتعارف والسلام , وقد يحتفلون فيه ويقيمون مسابقات وجوائز لشبابهم واطفالهم , فهل هذا محرم ؟
أخبرونا لننبههم .
يقول بعض العلماء أن تحريم الحلال اعظم جرماً وخطراً من تحليل الحرام
لان استباحة المحرم تفريط وتهاون وقد يكون جهلاً , اما تحريم الحلال فقد جعل العبد نفسه محل الخالق الذي خص نفسه بهذه المزية .
ونحن نعيش في زمن اسهل ما فيه قول ( لا يحوز ) و ( هذا حرام ) ويرى كثير من الناس ان هذا دلالة تقى وصلاح
وإليكم هذه القصة الطريفة , ابنة اخي تدرس في الروضة وضربها زميلها الصغير وتكرر هذا الأمر منه فذهبت امها للمدرسة فأحضروا الصغير وبعد اقناعه بعدم ضرب زميلته قالت له المدرسة سلم على زميلتك فرفض فقالت له المدرسة لماذا فقال : ( لا يجوز , حرام )
واذا كان عندنا ابن الخمس سنوات يحرم فمن يلوم غيره .

عضو قديم رقم 274979
قبل 11 سنة و7 أشهر
33

اعتذر للجميع اذا تجاوزت حدودي في الكلام ... ربي يحفظكم

32. بقلم: shddad
نعم صدقت

بعض العوائل تجتمع في بعض أيام السنة

مثل احياء ذكرى ميت أو عيد ميلاد أحدهم أو تعظيم رأس السنة الهجرية ويأكلون فيه شيئا محددا

وكل هذا تكلم فيه العلماء ويحتاج تفتح موضوع يا اخ شداد خاص فيما رأيت ليبحث لك الأعضاء عن فتاوى مخصوصة فيه ,,

وجزاك الله خيرا على التنبيه

33. بقلم: abonar
بار الله فيك وجعلك قدوة لنا وللأعضاء وأكسبك الأجر

تعرف يا انور ان ما قصدته غير ذلك

ولنفرض ان عائلتك كانت ككثير من العوائل المتفرقة في المملكة قررت ان تجتمع يوما في السنة ليسلموا على بعضهم ويوثقوا الصلة فيما بينهم ودعوك الى هذا الاجتماع هل ستمتنع وتقول ( حرام ) .

ما عليه ماخذ شرعي هو ان يسبغ على الاحتفال اياً كان صفة دينية كاحتفال بعض المسلمين بعيد الميلاد ( الكرسمس ) أو عيد راس السنة او النيروز او عيد الفصح ( شم النسيم ) او عيد الحب او غيرها من الاعياد المرتبطة بمناسبات دينية عند غير المسلمين , اما الاحتفال الدوري لاسباب ودواعي دنيوية كالاحتماع العائلي او مناسبة تعم الجميع كاليوم الوطني فعلى من يحرمونها ان يأتوا بدليل , ولا نعرف دليلاً حرم على المسلمين ان يجتمعوا ويفرحوا لأي سبب اكثر من مرتين في السنة .

ما في خلاف إن شاء الله

أنا وضحت من قبل أن تحديد يوم و(تلقي فيه التبريكات يجعله يأخذ صفة الأعياد الدينية) وليس مجرد تحديد يوم لعائلة أو شركة للاجتماع والتزاور ,,

أنت لا أظنك توافق الفقيه المردود عليه كما يظهر لي من كلامك

وتوافق كلام العلماء الذين ردوا على مثل من يحاول أن يشرعن لنا أياما اخرى نحتفي بها أو نبكي بها

وشكرا لاهتمامك وإثرائك للموضوع

تعلمنا من علمائنا السلفيين

أن نقول للحلال حلالا وللحرام حراما

ولا ننزع يدا من طاعة لاختلاف فقهي أو ما نراه بدعة ظاهرة

يوجد من العلماء من حلل اليوم الوطني أشهرهم الشيخ المغامسي عفا الله عنه

ولكن هذا خطأ وزلة عالم

لا نبدعه بها لاجتهاده

ولا نقره عليها لوجود من هو أعلم منه وليس ممن يصرح لهم بالفتوى

والله أعلم

أنباء عن إيقاف الاحتفال بالعيد الوطني

لظروف الحرب اليمنية

الله يعز حكامنا آل سعود وشعبهم والمسلمين ويبعد عنهم المحدثات والبدع والفتن

أضف رداً جديداً..