جلست أنا وشمعتي نتحاور فقد لجئت لها كي أشكي لها وأطلب منها أن تنير دربي ولكن الصمت غلبني وباتت دموعي تتساقط وكأنها كلمات أسى تشكي للشمعة عن حالي وباتت ذكريات مؤلمة تمر أمام عيني وكنت كالشمعة أذوب بدمعي وهي تذوب معي باكية حزناً على حالي فقد بت أفقد روح السعادة.. روح الحياة أستمعت لي الشمعة وحزنت لحزني ولكني لم أشعر إلا بالأسى فقد ذابت الشمعة وأنطفىء النور وخيم الظلام وبات يملىء المكان ***************