يهتم مسلمون بغزة وهو اهتمام يدل على غفلة عن العدو المحتل الأخطر

قبل 6 أشهر

الحكم الرافضي أخطر من حكم اليهود .
الفكر الرافضي فكر بشع ما يحمله إلا عدو للإسلام والمسلمين .
هؤلاء من الخوارج الذين استقووا في هذا العصر .
حكمهم لليمن وفارس وغيرها لا يختلف عن حكم اليهود لفلسطين من حيث الدمار والقتل وإذلال المسلمين بين حدودهم .
الرافضي الحاكم ينشر الكفر والشرك في البلد الذي يحكمه وفي بلدان ضعيفة بإفريقيا ويخدع مسلمين في حين يقتصر اليهود بفلسطين على تحقيق وسائل العلو البشرية والمادية وهو واضح العداوة .
لا خيار ثالث لمعتنق هذا الفكر إذا كان مسلماً ولم يكن متربي كأجداده على طقوس هذا الشرك
إما إسلام أو حكم المفارق للجماعة .

هذا في وقتنا الحالي مستقبلاً قد تتغير الخيارات في حق كل معتنق لهذا الفكر ولو كان كأجداده كلهم روافض حتى جده اليهودي عبدالله بن سبأ .
___
أكبر مساهم لتقوية اليهود والروافض هي البدع بين أهل السنة فهي بيئات خرافية انتشرت في عهد الدولة العثمانية وبقيت في تركيا وباكستان ومعظم بلدان المسلمين يدعمها النصارى ليضمنوا خضوع أهلها لهم وولاءَهم تحت الطاولة عند وجود أزمات وما ظاهره صراع بين أهل حقٍ وأهل باطل .

يهتم مسلمون بغزة وهو اهتمام يدل على غفلة عن العدو المحتل الأخطر
عندك أي منتج؟
الكل: 6

( التوكل )
تكلم أحد الدعاة عن التوكل على الله في حال الأزمات وذكر قصصاً منها ما رآه من بعض المعارف الذين يعرفهم وبعضهم من حملة الشهادات العليا في الأقسام الشرعية وكان غيرهم من باب أولى .
حين أطلق صدام وجيشه من الروافض والسنة نحو إحدى المدن عدة صواريخ كانت صفارات الدفاع المدني تصنع الجو الحربي ولو لم تصل أكثر تلك الصواريخ لتلك المدينة هنا شاهد هذا الداعية عدم قيام أكثر من رآهم بحقيقة التوكل وأن الدراسة وتلاوة إياك نستعين لم تكن بعض القلوب تعمل بها مع أن عمل القلب أهم من عمل اللسان والجوارح ومن أعظم أعمال القلوب التي تجب على كل مسلم التوحيد والتوكل ، خزن بعضهم كميات كبيرة من الأطعمة وقام بأعمال بشكل مبالغ فيه مع التفاتته لبشر على وجه التعظبم لشدة توهمه بسوء القادم .
--
الرسول صلى الله عليه وسلم لبس المغفر على رأسه حين دخل مكة وفعل الأسباب فإهمال السبب نقص في العقل وقدح فيه لكن تعظيم السبب سواء كان هذا السبب علاجاً أو مالاً أو شهادة أو بشراً أو أي سبب قد يوقع صاحبه في نوع من الشرك إذا كان في ذلك السبب تأثير جعله الله فيه .
---
يختلف الناس في التوكل
جاء رجل فدفع مالاً كبيراً فرده الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه يعرفه ويعلم بأن هذا الشخص لن يلتفت إلى خالقه فنسبة التوكل فيه ليست كغيره ؛ يُحتمل أن يطرق أبواب الأغنياء وغيرهم للتعويض ومنهم من قد ينتظر مكافأة أو شكر ونحوه .
هناك صحابي أمره الرسول بألا يتجاوز الثلث في صدقته .
عمر رضي الله عنه تصدق بشطر ماله ولم يرجع له الرسول صلى الله عليه وسلم شيئاً أما الصديق فقد دفع ماله كله صدقة لله فهو كامل في توكله رضي الله عنه .
خلق الله الأسباب و المخلوقات لحكمة .
____
التوكل عبادة قلبية واجبة ، فيها ثواب ومن ترك التوكل فهو على خطر كبير في الدنيا والآخرة .
____
بإمكان المسلم وإخوته في اليمن والعراق وفلسطين ألا يعرض نفسه لشر الروافض واليهود ويجرهم لقتل الضعفاء من الأطفال والنساء لكن يعمل الأسباب بهدوء على المدى الطويل ويصنع الأسباب القوية في منأى عن المبتدعة أعداء التوحيد إلى أن ينكسروا حين يتنشر الخير بسبب حكم راية التوحيد الخضراء في بلادهم ثم يُمنع أهلها من ممارسة مظاهر الخرافات والنفاق والتعدي بإذن الله .
___
لو قامت حرب بين العرب والصهاينة ومن معهم فإن المسلم يتوكل على الله ويعتمد عليه ويكثر من الأذكار والاستغفار ويبتعد عن التحاليل والتوهمات .

في مدارسِ أولادِنا معلومات جغرافية عن مثل الولايات المتحدة الأمريكية وهناك معلومات أخرى لا تدرس عندهم .
---
معروف أن الولايات المتحدة هي عبارة عن خمسين ولاية
منها 48 مجتمعة
وولايتان منفصلتان
هاواي وأخرى
كان عدد الولايات 13 ولاية
ثم انضمت ولايات أخرى حتى وصلت الخمسين .

_ لكل ولاية نظام وقانون داخلي ينظمها وحكم خاص منفصل تماماً عن الولايات الأخرى
إلا في السنوات الأخيرة صار هناك شيء من الاشتراك في أمور محددة .
- لا تتدخل واشنطن في حكم الشؤون المحلية للولايات الأخرى فلكل ولاية حاكم .
- أما أمور الولايات الخارجية فهي مشتركة في مثل
الدفاع ووزارة الخارجية وفي المجلس التشريعي والمجلس التنفيذي والقضاء العالي وما يتعلق برئيس الدولة .
______
بالإمكان أن تبقى الدول العربية ودول مسلمين بحكامها لإدارة البلد في شؤونه المحلية
لا يتغير شيء كل موظف في وظيفته والرئيس حاكم كما هو في الشؤون المحلية .
يكون القائد العام موجود في بلاد الحرمين في العاصمة الوحيدة للمسلمين في شؤون الدفاع والخارجية وفي أمور أخرى .
---
من الطبيعي أن تتغير أشياء إلى الأفضل والأجمل
لعل منها ؛ ارتفاع نسبة الدخل في البلدان المكتظة بعشرات الملايين من أهلها كما ينتفع المسلمون كلهم بتنظيم موحد في توزيع الثروات بترولية أو زراعية وحيوانية وفي مثل ترتيب شؤون الصناعة ونحوها .
هناك أمور أطيب منها - بإذن الله - إذا صار هذا الشيء .
هو أمر سهل قابل للتطبيق فقد طبقه آخرون قبلنا .
---
طرح مثل الكلام - الأخير هنا - للطلاب أمر هام عندما يشرح معلم الجغرافيا وغيره درساً عن مثل الولايات الخمسين المتحدة في أمريكا .

إذا كان ولا بد من تحالف حركة حماس مع كفار ؛ فينبغي أن تتحالف مع اليهود والنصارى فى حرب الروافض بالشام .

حامل الفكر الرافضي أخبث وأفسد من يدور ويتحرك في بلاد المسلمين وعلى وجه الأرض .
إن ولاية اليهودي على فلسطين أقل خطراً على سمعة الصحابة وعلى أركان الإسلام وأهل الإسلام من خطورة ولاية الرافضي المشرك على لبنان واليمن وفي أي بلد كان حكمه .
الفكر الرافضي الخارجي لا يقتصر على تكفير الصحابة والسعي لإسقاط دول المسلمين وهدم المساجد بل تتعداه إلى أمور كبرى تتسبب في نزول عقوبة مباشرة من الله على كل من ينصرهم أو يقر شرهم ولا ينكره .
من تولى الروافض من اليهود والنصارى ومن المسلمين فلينتظر حلول نقم الله عليه تأتيه من جوانب عديدة .

( واسطة ) .
هناك أمران
1 - الله قوي كامل ، ليس بضعيف
ناقص حتى يحتاج إلى مخلوق كعيسى والحسين وعزير ولا هو في حاجة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ولا إلى قبور الأضرحة المنتشرة اليوم بالآلاف ولا إلى من يؤلف بدعاً ومخترعات تعبدية فقد أكمل الله الدين .

المال والجاه سببان لحصول خير . ترك تحصيل الأسباب نقص في العقل ونوع من الجنون لكن يعتمد الإنسان على الله فإذا ترك الشخص توكله على ربه عندما يطلب المال أو العلاج أو وسيلة للجهاد مثلاً أو عند الاستعانة بحي من الأحياء في شيء يقدر عليه وغيرها من الأسباب فهو معرض لغضب الخالق إلا إذا توجه القلب إلى خالقه الرازق الناصر الكامل في أسمائه وصفاته .
يعمل السبب لكن تفكيره وقلبه متوجه نحو ربه .
حدثت أمور بدون سبب معروف لذلك الأمر كخروج ناقة صالح من صخرة بجانب جبل وكالكرامات التي حصلت لبعض الصحابة عندما توكلوا على الله حق توكله .

2 - الإنسان .
لا يصح رفع الآدمي لدرجة الألوهية كما رفع النصارى عيسى وكما رفع اليهود عزيراً أو كالروافض الذين رفعوا أئمتهم الاثني عشرية إلى الألوهية واعتقدوا بأن الله لم يكن لديه علم بما حدث في غزة إلا بعد حدوثه ولا كل ما يحدث في السماء والأرض إلا بعد حدوثه .
ورفع غلاة من الصوفية الرسول صلى الله عليه وسلم حتى ادعوا علمه بالغيب وبأحوال الأمة وهو ميت عليه الصلاة والسلام فيطلبونه ويطلبون موتى آخرين .
___
ليست هناك شراكة بين المخلوق والخالق فإذا جعل العبد لله شريكاً فهو مشرك .
الشرك ذنب لا يغفره الله إذا مات صاحبه مشركاً .
الخلاصة الله كامل ؛ استنقاصه جريمة لاتعلوها جريمة ، ولا يجوز تجاوز الحد في رفع المخلوق من الكائنات الحية كالآدميين والأبقار أو أي مخلوق معبود في هذا العالم .

.
قال مقاتل : قال مشركو العرب : الملائكة بنات الله ، وقالت اليهود : عزير ابن الله ، وقالت النصارى : المسيح ابن الله ، فأكذبهم الله ونفى عن ذاته الولادة والمثل . قال الله تعالى :- { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ( 1 ) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) } .

( مقام إبراهيم )
لماذا يحرص يهود الأمة الروافض على إطلاق الصواريخ وعلى مثل أفعال القرامطة فإذا لم تكن عند المقام قاموا بتلك الجرائم كاليهود الأصليين في الديار التي يحكمونها تحت رعاية الخرافات والبدع .
____
الكلام الآتي منقول أو منسوخ عن مقام إبراهيم .
قال في كتابه المسمى "مقام إبراهيم": وأما حجم المقام الكريم فهو يشبه المكعب، ارتفاعه عشرون سنتيمترًا، وطول كل ضلع من أضلاعه الثلاثة من جهة سطحه ستة وثلاثون سنتيمترًا، وطول ضلعه الرابع ثمانية وثلاثون سنتيمترًا، فيكون مقدار مُحيطه من جهة القاعدة نحو مائة وخمسين سنتيمترًا، وفي هذا الحجر الشريف غاصت قدما خليل الله - تعالى - سيدنا إبراهيم مقدارًا كبيرًا إلى نصف ارتفاع الحجر، فعمق إحدى القدمين عشرة سنتيمترات، وعمق الثانية تسعة سنتيمترات، ولم نشاهد أثر أصابع القدمين مُطلقًا، فقد انمحى من طول الزَّمن، ومسح الناس بأيديهم، وأمَّا موضع العقبين، فلا يتضح إلا لمن دقَّق النظر والتأمل .
وحافة القدمين الملبستين بالفضة أوسع من بطنهما، من كثرة مسح الناس بأيديهم، وطول كل واحدة من القدمين من سطح الحجر والفضة سبعة وعشرون سنتيمترًا، وعرض كل واحدة منها أربعة عشر سنتيمترًا، أمَّا قياسهما من باطن القدمين، من أسفل الفضة النازلة فيهما، فطولُ كلِّ واحدة منها اثنان وعشرون سنتيمترًا، وعرض كل واحدة منهما أحد عشر سنتيمترًا.
وما بين القدمين فاصل مستدق نحو سنتيمتر واحد، وقد استدق هذا الفاصل مِن أثر مسح الناس له بأيديهم للتبرُّك، وكذلك اتَّسع طولُ القدمين وعرضهما من أعلاهما؛ بسبب المسح أيضًا، ومع أنَّه قد مر على حجر المقام أكثر من أربعة آلاف سنة، فإن معالمه وهيئة القدمين واضحة بينة، لم تتغير ولم تتبدل، وتبقى كذلك إلى يوم القيامة؛ مصداقًا لقول الله تعالى -: ﴿ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ ﴾ [آل عمران: 97]؛ .

وقد اعترف كغيره بانمحاء أكثر الآثار الهامَّة من المسح "تمسح المخرِّفين" الذين يُشرَّعُ لهم من الدين ما لم يأذن به الله .
من أخبار الانتهازيين الماديين المنحرفين، هو أنَّه في العهد الذي قبل العهد السعودي، كان بعض المشرفين المتصرفين في المقام وغيره يضع الماء - ماء زمرم - في موضع القدمين، ويبيع (الطاسةَ الصغيرةَ الكنديِّ الثقيلةَ) بريال فضة، فكانت الطاسة تحك بالحجر أحيانًا، وموضع الحك بها قد يشاهده من أمعن النظر فيه.
قال: وقد رأيتُ ذلك الإناء بعيني مربوطًا بسلسلة في شباك الحجر، والله أعلم بما يصنعون، نعوذ بالله من جُرم بلا عمل، ولكن الذي يؤسف له هو ضياع بعض الأثر الثمين، الذي وصفه الله بأنه ﴿ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ ﴾ في سبيل المعتقدات الفاسدة والانتهازات، وكل هذا مِن ضعف التوحيد الذي جعلهم يفعلون ما لا يُؤمرون، ويرجحون مرادات أنفسهم على مُراداتِ ربِّهم العزيز الجبار الواحد القهار، ولكنَّه - سبحانه - غالبٌ على أمره، فقد سخر الدولة السعودية الحاكمة لمقدسات الإسلام في هذا العصر لكشفه وإبرازه؛ لتظهرَ آياتُ الله البينات .

فهذه الآية البينة لم تكن لغير آلِ البيت الحرام، وهي من الشواهد الأثَرية على بناء إبراهيم ، ومن بناه ، فهو أحقُّ بالاستقبال من غيره .

هذا الوحي المبارك أفحم اليهود، ودمغهم بالحقائق التاريخية التي يتجاهلونها؛ لتشكيك المسلمين، وبلبلة خواطرهم في معركتهم الجدلية الخبيثة الأهداف، والذين جعلوا من تحويل القبلة محورًا لجدلهم يبدؤون فيها ويعيدون، زاعمين أنَّهم ورثة إبراهيم، وأنَّ القدس هي قبلة الأنبياء أجمعين، فدحض الله شبهاتِهم بأمور لا يجهلونها، بل حتى عرب الجاهلية يعرفونها كابرًا عن كابر، وهي القداسة العظيمة والفضل الكبير للكعبة البيت الحرام، التي فيها آيات بينات في غاية الظهور، (إحداها): مقام إبراهيم الذي يقول فيه أبو طالب:
وَمَوْطِئ إِبْرَاهِيمَ فِي الصَّخْرِ رَطْبَةً
عَلَى قَدَمَيْهِ حَافِيًا غَيْرَ نَاعِلِ

فالقرآن الكريم يلمس اليهود حقيقة الأمر بطريقة حسية لا تقبل الجدل والمراوغة، ويأمر النبي - عليه الصلاة والسلام - أن يصارحهم: ﴿ قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ * فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ﴾ [آل عمران: 96 - 97]، هذه الآيات البينات العظيمة الظاهرة المحسوسة تدلُّهم على حقيقة دين إبراهيم، وأنَّه الميل عن كل شرك وهوى، وقد جرى تأكيد هذه الحقيقة مرارًا، وأوضحت هذه الآيات أنَّ الاتجاه إلى الكعبة هو الأصل الأصيل؛ لكونِها أول بيت وضع للناس قبل بيت المقدس، فلم يبقَ عند اليهود إلا العناد والاستكبار عن الحق، واستبداله بالباطل كما هي عادتهم .

أضف رداً جديداً..