تبشر 15 قناة وإذاعة بحديث للأمير الوليد بن طلال الليلة.. ولأول مرة يحظى (نجم) عربي بهذا التبشير الإعلامي والترقب من الجماهير لما سيقوله الضيف المهم، فماذا سيقول يا ترى؟ أو ماذا تتوقعون من حديث صاحب السمو والمال والأعمال.؟ أنا شخصياً متحمس للقاء، الذي أرجو أن يكون لقاءً سعودياً 90 في المائة وعربياً 10 في المائة، فالأمير سعودي وثروته سعودية وجماهيره الغالبة، الأقرب والأكثر اهتماماً به، سعودية. كما أرجو أن تُفتح الخطوط الحرة للمتصلين، الذين يريدون أن يعرفوا أثر ثروة الأمير على التنمية المستدامه في بلاده: التصنيع والتوظيف والتدريب والتأهيل، والمساهمة بالمجمل في نقل السوق السعودية من سوق مستهلكة إلى سوق منتجة ومصدرة تحقق قيمة مضافة. لا نريد من هذا الحديث أن يكون (رويال توك شو)، بل نريد أن يكون حديث مواطن كبير إلى قومه الذين يرون فيه قيمة وطنية وقيمة تجارية واقتصادية كبرى.. ويرون أنه (ما قصر) أو قصر هنا أو هناك. لن نقبل أو لن نستسيغ أن يأتي مثل هذا اللقاء، المهم جداً، معبأ بأكياس البديهيات مما نعرفه عن الأمير وبلايينه وطائراته ومحطاته العربية والدولية. وبعيداً عن محاولة توجيه الحديث معه، لن يكون لهذا الحوار طعم لدينا نحن السعوديين إذا كانت الأسئلة ستتجه إلى استثماراته المرتقبة في مصر ولبنان والمغرب..إلخ. هذا لا يعنينا ونحن نعيش (عنق الزجاجة) في بلادنا في ندرة فرص التوظيف والتمويل ومرافق الإنتاج الحقيقية للشباب والبنات.. وإلى أن يحدث هذا اللقاء سنرى إن كان ترقبنا في محله أم أننا ضيعنا وقتنا ولم نخرج بشيء. وأما سؤالي الوحيد الذي أرجو أن يجد إجابة في حوار الأمير الليلة فهو: هل سينشئ سموه بنكا لتمويل مشاريع السعوديين المتوسطة والصغيرة ويديره بذكائه المعروف؟ ننتظر الإجابات