والنفي للعموم لاخوف عليهم لن يظموا شعيرة لا منجلي لهم ونفيهم مكرر بذات الأداة وربما تغايرت كما مع لا لا حول ولا قوة نفاهما معا. لا حول وقوة فنفي اجتماعا فأول أعم وبالغ النفي وثان فواحد به ينتفي وأي نفي تم و آخر تلا بإتحاد اسنادٍ لعطفهم ولا لن نُرضىَ اليهود عنا ولا النصارى إلا إذا اعتنقنا لدينهم كفارا ولاختلاف اسناد فوحدة النفي كثيرة ك لا يرعى ولا يفِي وربما تنوقوا بأحرف النفي كذلك الإسناد مثاله اقتفي ولو يشأْ تعالي لهم أن يمسخوا فما مضوا عليه ولا هم يرجعوا فما القلوب توهَن ولا الجسوم تضْعف وما له استكانوا لغيرِه انعطف بفاطر وغافر بالاعمي والبصير وبعدها صفات فنفيها كثير لدفع التباس بدونه يصير فالميت المسىء والحيّ كالبصير فنفينا ضدين لدفع اشتباه ونفي استواء مع الذي تلاه لا استواء الكل فبعض كبعضها كذلك التوكيد لفرطٍ و بُعدها ونصب يجي بِلا تنفي لنا الجنسَ أعم في النفي من لا أخت ليس لشبهة الإنكار فالنفي للتوكيد كلم يغب عماد وجملة التوحيد وجملة إسمية منفية تؤكد لنفي قابلية ك ((لا انا عابد )) كذلك المضارع بنفيه بلن ولا وما وليس كليس يُفتتن ونحو لم يتوبوا ما جاء مشتري فيمكن الحدوث ونفيهم لحاضر ونفيهم لماض فذاك لم يكن ما ضلت الاصحاب كلا ولم تخن ومانعي الزكاة لأنهم لم يؤمنوا فأسلموا وارتدوا عن كوثر ثُنُوا لمثبت نفوا يلي النفيُ القسَم كثيرٌ وعكسه فنفيه تقدم لا أقسم لمنكر للوحي يدّعيه والجمعِ للعظام وقدرةٍ عليه وفاصل بنفيه يعاد كالقسم ك لا وربِّ الناس لا غيره حكم والنفي والإثبات معا يؤكدان سمّيتموها أنتم ما جاءكم سلطان ويكثر الجحود بلامه وأن (( ما كانوا ليومنوا) ( ما كان لكم أن)) والنفي لاتهام عمّ الذي يُظن في الهود والنصارى والشرك لم يكن والنفي للدوام إلا إذا يُستثنى حتي إذا مادام ونحوها بالمعنى الاستدراك والاحلال تَقَدُّمُ المنفي وبعده الإثبات بلكن وبل فسمهِ استدراك ما سوى النبيّ ما قوله ميزان بل مخطيء مصيب كسائر الانسان ونفيهم مؤخر فإنه إحلال تمسكوا بالحق وليس بالرجال فآيةٌ حديثٌ وصحةُ الإجماع فذلك الدليل لاغيره يا داعِ الإنكار الخبري وأنكروا بقولهم بئس ما صعنت ما أحسنت عيب وهكذا أساءت ولايصح هذا وقد فعلت حوبا وجئتَ شيئا إدّا بُئتَ بالذنوبا وغيرها كثيرة بالحال والمقال. تفيد الاعتراض كعدم الإقبال وجاء لاعتراض ورد إدعاء إلّا بلى قد كان ليس كما ترى كما أتي بالنحل فما بنا تاثيم. بلى لقد عملتم وربكم عليم كذا لباغي الكرَّة ولا يسئ البتة بلى لقد جاءتك الآيات واستكبرت سبحان الله بادئا بها لما يعظم ومنْكرا كعايش تعيبُ من تكلَّم التعجب (بأفعل انطق بعد ما تعجبا أو جئ بأفعل قبل مجرور بباء) و فَعُل قياسا من الثلاثِ جا. كعَبُدَ الأصحاب وَكَذُبَ الخوارجا معظِّماً لوصف ما فى النفس اثرا. ما أقبح البخيل و أجمل بالقِرى بأبيض و أسود تعجب الكوفانى ورده بصري كساير الألوان وما أشد نقاءه واشدد بصَبَّهِ . بكافر فى ناره تهكما اصبر به وما أقل حياءها لفعل انتُكِر ما أطول المساء لصبح انتُظِر وزيّنوا وقبّحوا كما يجئ ذما. كذاك للتشكِّي كما أشد الحمي لا يطلق التفضيل لأن يكون أثّر ما أغير الزبير ولَلنبي أغيَر وما تصدّرُ الكلام مبتدا. وافعل التاليها إليها مُسندا وقدم التعجب وكل ما معناه سوى بشبه جملة معموله يُولاه ويْ بخٍ وأعجب ألا تعجبون لله درّ والندا وغيرها يرون لما مضي يأتي والآن أوغدا. بحسب السياق أو استمر أبدا التفضيل الاسم للتفضيل وصيغ المبالغة والاسم للمفعول وصفة مشبهة كذاك اسم فاعل فكلها أوصاف بصور تباينت دلت على اتصاف هذه الأوصاف تقوم بالموصوف يجوز أن تنادَى يا راحما رؤوف وكل مشتركين بوصف تفاوتا. به ترى التفضيل يبين الفائتا الفعل والمقدار بأفعل التفضيل أجملُ أي جمُل وكم هو جميل ثُلاثٍ مجرد يُفضّل بأفعلِ أبيٌّ أقرؤنا وأقضانا علي وغيره مفضّلا فينصِب التمييزا بأفعل خيرٌ كخيرٌ جليسا وللتفضيل مطلقا إضافة وأل. كأفضل الأعمال ،لأفضل عمل وأل كذا بوصف كالأتقياء العُدَّن جزاء ذي الإحسان بضربه فى الأحسن وجوّز الجَرميّ لجمع من وأل كما يقول أعْشى وفى المديح قَل وليسوا بخَيركم مع شرار الخلق. كلاهما فصيح كما أتى بالحق والأفضل اليفوقُه أجلّ او زيادة للمحسنين الحُسنى وفوقها زيادة وأفعل التفضيل لمدح أو لذم أو مفصحا مقارنا كأطول القمم و ينصب التمييز و ربما يضاف وجره بالحرف أتى بلا خلاف وتركه كذلك إذا أتي السياق مدللا عليه فإنه يُراقُ طلاقه نساءه أشد في نفوسهم من العدو القادم لحبهم نبيهم وعطفك التفضيل مكَثِّرا لذم أو غيره كأكرم و أعظم الأمم أخفّها جسوما واعلاها همم. وأزكاها بجمعٍ وأحظي بالنعم أضلُّ من تراه وشرُّ من كفر من افترى غلوا وعبّد البشر وفضلن لحال أشده احتراما. لوالد وشيخ عن سائر الأناما وتركه كثير بنحو يسألوها لجنة غيابا فكيف لو رأوها وذكر ما فضلت يغني عن المفضول لعلمه كقولك أحقُّ ما تقول أسوأ الاسراف ما كان في الحرام أو ليس بالمفيد ولو بدرهم لعهدهم كذلك وعلمه لا يذكر. كساعة القيامة فإنها أمَر والنفي كالسؤال بالأفعل التفضيل من أدوأُ وأقبحُ من كافر بخيل وأدنى أن يطيعوا وأدنى لطاعة ونحوه تماثلا وقربه المواقعة واستوعب التفضيل جميع ما حصل كالأحسن اتْبَعوه وخيرَ ما نزل او ليس في المقابل شيئا به يفضل كالله فاعبدوه خيرٌ لكم وأفضل والنفي بالسؤال مفضِّلا يعُمْ من أضل ممن يناشد الصنم الظرف والمجرور و مطلق الإسناد بين المفضّلين وغيرها انفراده يغني عن الإعادة ((أزكي لكم وأطهر)) لن يظلم الكبير ثَمَّ ولا الأصغر ويعمل التفضيل بحالة مقارنا صلاته جلوسا أقل منه قائما وأدنى لقرب بفعلٍ يسارع ونحوه وعكس بفعلٍ يمانع كأمرٌ برفق فأدني لطاعة وأبعدُ عنها اندفاع شناعة التهكم الذم والهجاء والأمر فى أسلوب ظاهره الاكرام يثجُّ بالعيوب فوصفوا شعيبا الرشيد الحليم ذُقِ ابن هشامٍ العزيز الكريم وبشّر الكنّاز كذا المنافقين بشّدة العذاب كما للكافرين إلي صراط النار يُهْدونَ والطاغون ((الا ترِدون)) لحين يستسقون وذالكم من علمي مفاخرا قارون. الم تحط علومك بسابق القرون وشايع فى القول خطابهم والشعر كسَلحةِ الحطيئة يكافئ بن بدر أضرب الخبر جاهل الأخبار ما يبتغي توكيد لا ينكر ابتداء وما له ترديد وذلك الاخبار فى علمنا ابتدائى. كقولك إخبارا لا حظ للمراءي وقولك الصديق يقربوه زلفى تزفه الملائكُ الى الجنان زفَّا وعندما تحسُّ بسامع تردُدا فقوّين كلامك بحسبه واكّدا بواحد مؤكد يزيده يقينا وطالب لذاك فطلبىُّ وسْمنا لشاكٍّ فى عيدنا فإنه غدا وطالبا سحورا قد جاءك الغدا وكثرة القُؤول وبينهم تعارض لشك تدل ما قولهم بماحض لصالح فقالوا من المسحّرين بشر فليأتنا بآية مُبِينة واكدّن بحسبما تراه منكر. باثنين أو ثلاثة وربما بأكثر واختر من التوكيد كلّا بحسبما يناسب السياق كربنا مكلِّما يا مرجؤا الاعمال تواتر الإيمان لَبرُّنا يزيده وعكسه العصيان لذي اعتزال خارج فإن المومنين لفي جنان الله والله خالدين وإن صُليْ بالنار لا يخلدنّ أبدا فيها ليخرجنّ عن جابر فاحمدا وأكَّدوا بالمعني واللفظ والاداة للبتِّ والتعظيم وجذب انتباه ترادفا ولفظا يجيء فى التعليم للحفظ والإفهام و صوتٍ بهيم كذلك التوكيد لخوف او رجاء لحرصٍ او لوعدٍ وغير ذاك جا فاردفوا ((نراود) (انا لفاعلون)) وربنا أعادوا و إنَّا راغبون من المؤكدات إنّ أنّ تُثقلن ولاما لئن علمت علما لتُرفعن ولام الابتداء كذلك المزحقلة. ونونا تؤكد خفيفة ومثقلة وقسم يكون صريحا ومُضمَرا وحرفه كذا ما زاد أو تكررا وإنّ عنه بدلا و قد و أسمَعوا بنفس وعين وكل ّو اجمع ألا للاستفتاح وامّا لمن شرط والمصدر المؤكد وأبدا و قط والجملة الاسمية فانها تؤكد عن جلِّهم كقيل وليّنا الموّحد كذلك المكنيُّ لرفع انفصل يؤكد المتروك وكل اتصل تخفيف إنّ أكد وقلّل العمل واللام في الأخبار وربما استقل واللام للتفريق لكي تزيل اللبسا. من شبْهة إنْ هذي بأخت ليس والحلف لعظيم أو شدة الإنكار توكيده تنويعا أو جاء بالتكرار وشاهد ومثله تقوى به الأخبار كذلك المحسوس لعينه يشارُ انظر إلى هذا وها هو يقول واسأل الشهود وذا هو يجول وقوة الشهادة لشدة الإنكار فقل كفى بالله شهيدنا و الدّاري زيادة التأكيد سمعته بأذني وعيته بقلبي رايته بعيني و الضد إن نفيته عطفا على المقابل يأتي به التوكيد كلاهما يقابل لعظم الجحود والقتل للبنين فنعتهم قد ضّلوا ما هم بمهتدين ولاتكن بعطفها لمعني اتسق ما بعدها مناقض لما لها سبق تمسَّكوا بحبله ولا تكونوا أعدا وسبح الإله ولاتكن منصدا الاسم للأعيان وثابت الصفات والوقت والمكان تُرى محددات ولقب وَكنية وإسمك الثلاثي مؤكد لشخصك وشكلك الوراثي خروج الخبر عن مقتضى الظاهر للحال والمخاطَبِ يناسب الخبر بمعني يُرادُ خلاف ما ظهر مثاله توبيخا لقاطع الرحم فإنهم أرحامُك لكيما يصلهم معزيا قضاءٌ وكلنا لفان لمبتلىً ماجور ويُسْرك دان وربما لمُنكِرٍ يجي بلا توكيد ليأسٍ من قبول كذاك للتهديد أو جا للمخاطب كل البراهين دينكم لكم و لي أنا ديني وخاطبوا لمنْكِرٍ كغير منكر لأنه إنكاره بلا مبَرّر إلهكم فواحد وغير مشْتبِه و عندها إنكارهم فلا يُناط به و خاطبوا توكيدا من ذهنه خلِي لذفّهم لبشرى أو شئ مجلِّل وكَثُرَ الإخبار بمعنى الدعاء كفقر الكليم لمن فى السماء وضعْتُ لي أنثى والله قدّرا دعاءها تحسرا أن لم يكن ذكرا وموجز كذلك يساق فى الاطناب لِعَيّ وشرح كذاك للأحباب ويؤثَرُ الإيجاز في المقتضى إطنابا لعارض يكون و ناظرا غيابا ووصلهم وفصلهم لقصد كلاهما تبادلا كثيرا لدفع ما تُوهّما و عِللٌ سواها تكثّرُ في العدّ بغرض الافهام ولحصول قصد الإنشاء قلت و الانشاء فما سوى الخبر من طلب وما بنفس انحصر وربما يخاطَبُ به الذي امتثل. مثاله فاستمسك وذاك لا تَزَلْ بسورة النساء الخطاب آمِنوا للمؤمنين كيما يثبتوا ويُحسِنوا وقسّموا الإنشاءَ لإنشا طلبى بحسْب ما يدل ولغير طلبي فأول يكون مستدعيا طلب ما ليس بحاصل بوقت الطلب وأمر ونهى كذلك استفهام. نداء تمنِّي فهذه الأقسام الأمر إذا طلبت فعلا مستعليا فذا. أمر به إلزاما وجا محفذا وجوبه بشرعنا وتركه حرُم. ويستحب غيره كبالدُجي فقم وفعل يخالف وصيغة الأدب وقلة التعاهد وذلك أحب وكل فعل امر يفيده كأسرِي و جزمك المضارع كذا بلام أمر ومصدر معناه واسم فعل أمر. أناصحا رويداً يسرا بغير عسر لتنفقوا ونحوه فإنه تحضيض. ومشتَكي يكون لسائل تعريض وجاءت الأخبار تغني عن الأوامر كإننا ظلمنا وأنت خير غافر إذا مرضت فاصبر ثم اطلب الشفا من ربك المعافى ألحَّ بالدعا واستشف بالقران فدونك السلاح ولتستشر....