نهَب سيارة وهبتها لزوجها منذ قرابة شهر ولازالت تسدد ثمنها المواطن - عبدالعزيز الشهري - الباحة ناشدت معلمة بالباحة الأمير مشاري بن سعود -أمير المنطقة- إنقاذها من الظلم الذي وقع عليها من شقيق زوجها بنهب سيارتها التي وهبتها لزوجها منذ قرابة شهر وبيعها رغماً عنها وعن زوجها، مشيرة إلى أنها تكبدت خسائر لا تزال تدفع للبنك من راتبها الذي اقترضت منه قرابة 200 ألف ريال لأجل إهداء مركبة فارهة لزوجها لكي يعيشا حياتهما الزوجية برفاهية وسكينة. وقالت المعلمه ل “المواطن”: “اقترضت من البنك مبلغاً كبيراً يقترب من 200 ألف ريال لأجل شراء مركبة فارهة لزوجي لنقضي بها حاجاتنا الخاصة، وبالفعل تم شراء سيارة من نوع لاند كروزر vxr موديل 2006، ولكن لوجود مخالفات مرورية على زوجي ولثقته الكبيرة فقد سجل المركبة باسم شقيقه لحين تسديد المخالفات المرورية”. وأضافت: “في رمضان المنقضي وقع لنا حادث مروري كبير أُدخلت لأجله المركبة مركزاً للصيانة وتم إصلاحها بمبلغ تجاوز 20 ألف ريال، ولكن لعدم توفر المبلغ لدينا وقتها فقد بقيت في مركز الصيانة حتى الشهر الماضي لنتفاجأ بأن “شقيق زوجي” قد سحب المركبة من مركز الإصلاح بعد أن دفعنا تكاليف الإصلاح كاملة وذلك بإحضار الدوريات الأمنية وإثبات أن المركبة تخصه بالمستندات، لنتفاجأ أكثر بأنه قد باع المركبة!”. وتابعت باكيةً ” أناشد سمو أمير منطقة الباحة إنقاذي من “حماي” الذي نهب مالي والذي أدفع قرابة 3500 شهرياً للبنك مع عدم امتلاكي أي إثباتات بملكية المركبة سوى أنني أستطيع الحلف أمامه بأنها من أموالي ولم يدفع فيها ريالاً واحداً، ولا أعلم كيف يُثبَت حقي ولكن الأمير يستطيع ذلك، فأنا أعلم بأنه لا يُعمل بمبدأ “القانون لا يحمي المغفلين” والذي أستبدله بمبدأ “القانون يحمي الطيبين”. من جهته بيّن زوج المعلمة بأن المركبة أُخذت من مركز الصيانة وليس له إلا الحلف بأن أخيه ليس له فيها إلا الاسم فقط، موضحاً أن هذا الاسم سلب كل المركبة، وأقسم بالله لم يدفع فيها ريالاً واحداً ولكن الثقة منحته المركبة كاملة. وأضاف: “راتبي لايتجاوز 3 آلاف ريال وإيجار منزلي يستنزف أكثر من ثلث راتبي ولم أستطع إلا شراء مركبة لا تكاد توصلني لعملي ب 5000 ريال”. وأكد الزوج -وهو في حيرة كبيرة من أمره- أنه مستعد للمثول هو وزوجته أمام أي جهة تعيد له سيارته، مشيراً إلى أن أصل الاستمارة لا يزال لديه، حيث قد أبلغ أخيه عن فقدانها واستخرج بدل فاقد ثم باع المركبة بها. وختم الزوج حديثه قائلاً: “أناشد نصير المظلومين –مشاري بن سعود– إنصافي من سالب هدية زوجتي الذي لم يراعِ قرابةً ولا دماً يربطنا ببعضنا، وأنا على ثقة تامة بأن حقي سيعود لي بمجرد وصول الواقعة لأميرنا العادل”. *أبوهاجوووس