1 - مَن أصابه مرضٌ معدٍ قاتل فاحتسب الأجر ومكث بالبلد الموبوء أوبمكان عزل دون أن ينتقل أو يختلط بالأصحاء فإنه إذا مات هناك أو بالمكان المعزول فيه مات شهيداً وأصبح من الشهداء إذا كان من الموحدين وعليه ألا يغلّب جانب الخوف بل يرجو ويطمع بكرم الله وسيُبشر بالفوز والخير قبيل خروج روحه . 2 - الصحيح لا يسافر لمدينة مصابة بمرض قاتل ولو كان فيها أحب الناس إليه ولا يقرب مستشفى تجميع لأولئك المرضى إذا لم يكن موظفاً أو كأن يذهب لأماكن عزل أخرى فهو في عافية يحافظ عليها يفر من المجذوم فراره من الأسد ، كذلك المريض لا يتجه نحو ديار أحبابه مهما حنّ لهم واشتاق للقائهم فلا يورد ممرض على مصح . 3 - يجب عمل الأسباب المنجية للوقاية أو بعد الإصابة ؛ لعل منها تقوية مناعة الأطفال والكبار بمدح الطعام الصحي وترغيبهم فيه . 4 - وباء كورونا هو بسبب أفعال الكفرة والمشركين وبسبب معاصي بعض المسلمين وعدم تنفيذ الأوامر الربانية كما ينبغي . ما تصيبكم من مصيبة فمن أنفسكم . لا حل إلا بالخضوع والطاعة. الذي قدر المرض هو الله فلم توجد كورونا نفسها . السجن خير وشر ؛ خير للجندي الذي يعمل فيه فهو سبب رزقه وخير للدولة التي أنشأته ففعل الجندي والموظفين فيه هو خير أما الفعل الواقع على السجين فهو شر لفعله الشرير الذي كان سبباً في مجيئه . فعل الله خير أما فعل الكافر والمشرك فهو شر عظيم . كورونا من الأسباب التي يعاقب بها اللهُ المجرمين وتختلف مستويات الإجرام فالمسلم كفارة له ويبشر بالجنة بعد موته . إن ما يقع لبعض المرضى من حياة قلقة وضرب وجر من البيوت وعزل وشقاء على شقاء لهو أمرٌ يدعو للفرار إلى الله الغفار ثم يرفع عنهم هذا البلاء والوباء الخطِر على حياتهم في الدنيا وحياتهم في الآخرة إذا استغفروا وتابوا . جميعاً نحمد الله على نعمة العافية ونشكره على حرية الحركة وحرية الإرادة في حدود الشرع . الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .