عبر بعض المصادر الجزائرية الموثوقة يخرج ما يوضح بأن الجزائر هي بلد المليون شهيد وقد قتل المجاهدون من أهلها تسعة ملايين من عسكر فرنسا ومن الفرنسيين على أرضها . المشكلة حدثت في تعاون من يحملون أفكاراً مع الأعداء وخدمتهم فلم يذكروا إلا المليون شهيد ثم نشروا بحماس بناتِهم وشبابَهم بهيئات ساقطة لنشر عادات الفرنسيين وانحلال بناتهم . لا يوجد لعبدة الأضرحة من أهل الفكر الرافضي والفكر الخرافي الأشعري - وغيرهم من أهل الأفكار الخرافية من المنتسبين للمسلمين - مثل كرههم لأهل التوحيد ، لكن الموحدين في الجزائر وهم كثر على علم بمكر أعدائهم وبمن يقويهم من المبتدعة المنحلين الخونة . بعد هزيمة فرنسا ونكبتها قبل عقود لم تعد جيوشها مرة أخرى لأرض الجزائر ذات المساحة الكبيرة ولم يكن للخونة العملاء نجاح على الرغم من شدة إخلاص هؤلاء القبوريين لكل الأعداء ، وهذا من فضل الله .