دليلان من الكتاب والسنة يحثان على اكتشاف القدرات وما يناسبها من عمل ووظيفة

قبل 6 سنوات

ينبغي على المسلم وشقيقته المسلمة اكتشاف قدراتهم لقول الله تعالى { وفي أنفُسِكم أفلا تبصرون } يبصر نفسه ويتعرف على قدراته ومواهبه وحدودِ إمكانياته حتى يتقن عمله ويعلو ملفه بالنقاط والملاحظات الطيبة ولا يذل نفسه ويهينها بوضعها في عملٍ لا تحسنه
قال عمر بن عبدالعزيز أو غيرُه : رحم الله امرءاً عرف قدره .

والآية تدعو كذلك ليتفكر الإنسان في نفسه وما في جسده من آياتٍ كونية تزيد من إيمانه بعظمة الخالق سبحانه .

______________

ويمكن أن يستعين بالآخرين فيأخذ مرئياتهم التي لم يرها في نفسه أو يقنع بنتيجة اختبار قدراتٍ عن مهنة معينة

عن أبي ذرٍ رضي الله عنه، قال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ أَلاَ تَسْتَعْمِلُنِي؟ قَالَ: فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَىَ مَنْكِبِي. ثُمّ قَالَ: يَا أَبَا ذَرَ إنّكَ ضَعِيفٌ وَإنّهَا أَمَانَةٌ، وَإنّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ، إلاّ مَنْ أَخَذَهَا بِحَقّهَا وَأَدّى الّذِي عَلَيْهِ فِيهَا .

ومعنى الضعف الوارد في الحديث هو العجز عن القيام بوظائف الولاية الجزئية والقيادة في بعض التخصصات . قال النووي رحمه الله : هذا الحديث أصل عظيم في اجتناب الولايات، لا سيما لمن كان فيه ضعف عن القيام بوظائف تلك الولاية .

اللهم صلّ على محمدٍ وأزواجِه وذريته، كما صليتَ على آل إبراهيم ،

وبارك على محمد وأزواجه وذريته، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميدٌ مجيد .

دليلان من الكتاب والسنة يحثان على اكتشاف القدرات وما يناسبها من عمل ووظيفة
عندك أي منتج؟
الكل: 2

التكليف نوعان :
أ - تكليف عملي .
ب - تكليف مالي .
--------
أ - تكليف عملي
قال الله تعالى { لا يكلّف الله نفساً إلا وسعها }
ينظر إلى نفسه ووسعها في آداء الأعمال التعبدية الواجبة كالحج والقيام مع القدرة عند آداء الصلاة ومهام الوظيفة ثم يعمل على قدر استطاعته هذه الأعمال ونحوها من الأعمال المفروضة عليه .

ب - تكليف مالي
قال الله تعالى { لا يكلّف اللهُ نفسَاً إلا ما آتاها }

ينفق ذو السعة على قدر سعته

وينفق مَن ضُيق عليه رزقه مِن الموجود الذي آتاه الله .

https://ajel.sa/opinions/2133711

أضف رداً جديداً..