«دبّور» برازيلي.. يعالج السرطان بلسعاته

قبل 9 سنوات

تواصل – وكالات:

أظهرت دراسة طبية حديثة أن لسعة أحد أنواع الدبابير البرازيلية تحتوي مادة لها القدرة على استهداف الخلايا السرطانية في جسم الإنسان وتدميرها.

الدراسة التي أجراها أطباء في جامعة “ليدز” البريطانية أظهرت أن لسعة دبور “بوليبيا” البرازيلي تحتوي على مصل يدعى MP1 له القدرة على قتل الخلايا السرطانية دون التعرض للخلايا السليمة.

ووجد الباحثون بعد دراسات مخبرية أن تلك المادة التي يحقنها الدبور عند لسع الإنسان يمكنها أن تنفذ عبر الغشاء الخارجي للخلايا السرطانية تمهيدا لتدميرها.

الدكتور باول بيلز، أحد المشرفين على الدراسة قال إن هذه المادة “قد تكون أساسية لتطوير علاجات أخرى، تعتمد على مهاجمة الخلايا السرطانية وتدميرها من أكثر من مكان”.

وقد نشر الباحثون نتائج هذه الدراسة في صحيفة “بيوفيزيكال”، وقالوا إنهم سيجرون مزيداً من الدراسات المستقبلية على تكوين المادة وكفاءتها في العلاج.

«دبّور» برازيلي.. يعالج السرطان بلسعاته
عندك أي منتج؟
الكل: 1

،

اعاذنا الله برحمته من جميع الشرور ما ظهر منها وما بطن ومن شر من به شر ماقرب منهم او بعد

السرطان له عدة اشكال وانواع مثل الانفلونزا
وعلاج اغلب الامراض المستعصيه يكمن في الاخلاق
فالحسد او القهر او الغضب يولّد ضعف البنكرياس
فأذكر شخصاً قال لي بأنه غضب اكثر من مرة وفي تلك المرات كانت زوجته دائماً تقول له غضبك سيمرضك ولكنه لم يسمع كلامها حتى قالت له غضبك سيجلب لك مرض السكر ،،، فتوقف عن الغضب حتى إحدى الرمضانات غضب غضباً شديداً وفي باله تمر مقولة زوجته ولكن عناده اصر ان يخرج غضبه بدل ان يدحر الشيطان ويستعيذ منه ،،، وبعدها احس بدوجة وذهب للطبيب ليخبره بالاخبار السيئة...

اتذكر في امريكا ، كنت ادرس في المكتبة وكان هناك عامل نضافة يروح ويجيء حولي حتى دخلنا في الحديث سوياً ...
قال لي بأنه قد اصيب بالسرطان والعياذ بالله و اشار لي الى الاماكن وقال انه محظوظ لأنه استطاع استئصالها وانه لازال يعالج اشعاعياً...

نظر اليّ نظرة فاحصة ليقول لي بأنني محتمل أن أُصاب بنفس ما اصابه ،،، فقلت له كيف لك أن تعرف ذلك؟ قال لي يظهر انك لا تسمح لأحد بأن يرقص مع زوجتك وليس عندك نية لأن تتخلى عن حق تعدد الزوجات الذي اعطتك اياه ثقافتك ...

قلت له : بل عكس ذلك هو ما جعلك مصاباً ايها المتحاذق

واخذت حقيبتي ومضيت في حال سبيلي ...

لكني متأكد بأن احسان الظن بالله عز وجل حق الاحسان ، ثم احسان الظن بالناس كافة والمعاملة الحسنة ... والصدق مع الله عز وجل ثم مع نفسك والناس هما قاعدتان من وصل اليهما سبيلاً فقد فاز فوزاً عظيماً ... ان لم يصل اليهما فالله الله بايصالهما لذريتكم ... ولا تنظروا غير تلك القاعدتين اساساً لجميع ماهو باق من فروع ومخارج وادوات تسهل السبيل لتفعيل تلك الخصلتين بما يتوافق مع ظروف العصر الراهنة ،،،

والبعد كل البعد عن السيء من الاخلاق مع عدم الخوف من غير الله والطلب من عيره سبحانه
فما من مصيبة تصيب الانسان الا بإذن الله تعالى
ولن يزيد او ينقص في ملك المولى سبحانه ان يضر عبداً من عباده حتى ولو كافر ... فالمعروف أنه يصيب المؤمن ليزيده اجراً ويبتليه لكي يصل به الى علم اختصه به سبحانه واجر في الآخرة
والانسان معلوم طبيعته انه اذا اصابه الشر جزوعاً ،، فالجزع ليس شيئاً غريباً ولكن من يعرف ماذا سيحصل سيعرف حتماً ان يختار طريقاً غير الجزع... وان جزع فلا يخاف من جزعه فتلك هي الطبيعة التي جبلنا الله عليها ... واذا اصابه الخير منوعاً،،، فلا تبسط يدك كل البسط ولا تجعلها مغلولة الى عنقك كل تلك هي دليل المستخدم لفهم النفس البشرية واتباع ذلك بكل بساطة يؤدي الى رضى الرحمن سيحانه والبعد عن كل شر بإذن الله ...

فالتمسك بالاخلاق الحميده هو المخرج من الامراض الخبيثة والله اعلم ...

بالطبع يلزم التنويه بأنه ليس سبباً وحيداً فالعلم موجود وبه من الفجوات التي لم يتم كشفها الشيء العظيم

و ﷺ وآله وصحبه اجمعين

،

أضف رداً جديداً..