السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الآن حملة مستعرة للعودة بالناس إلى الأسهم لدرجة أن الحملة وصلت لمواقع الألعاب والترفيه مثل جيمزر وهذا دعاني لإبداء الرأي في الموضوع أحب أعرفكم بنفسي هههه فأنا أحد ضحايا الأسهم عام 2006 وما بعده أيضا بقليل لرغبتي في التعويض حينها والآن بعد الابتعاد عن الأسهم والتفكير فيما ينفع تعدل وضعي المالي بنسبة كبيرة صحيح علي قروض كبيرة ولكنها في شيء ينفع لا خداع فيه وأسأل الله أن يوفقني فيما هو أنفع وأبقى عنده هذه المقدمة القصصية لأني حاب أجلس مع أهل الأسهم جلسة ودية في البداية أحب أقول أن ما حصل من انهيار وضرر على أمة محمد صلى الله عليه وسلم بصالحها وطالحها هو عبرة لمن يعتبر ودرس لنا في أن الحلال هو الطريق الصحيح وفيه القوة والعزة وأن التبعية العمياء للكسب السريع غير المنطقي هو الخسران المبين لو سألت نفسك يا مضارب الأسهم هل الأسهم والمضاربة فيها تنفع الناس بشيء وتقوي الدولة ضد أعدائها والتحديات العالمية التي تخوضها وهي حاملة لراية الحق لو قارنت وضع مالك في الأسهم بوضع مالك في تجارة أو عمل شريف تتكسب منه فمثلا لو عندك 200 ألف وفتحت بها ورشة سيارات , تكسب مالا من إصلاح سيارة مواطن أو مقيم تنفع فيها وتستنفع أما لو وضعتها في أسهم وتنتظر اللحظة التي يشتري فيها مواطن سهمك ليتعلق فيه وتنجو أنت من الهبوط فأيها الحلال والحرام لا أفتيك ولكن كمقارنة لا توجد مقارنة بين العملين عمل فيه نفع وعمل فيه قمار وخداع ( خلابة ) فما رفع إلا مشتري ومساند وما هبط به إلا بائع ومساند يعلم مالا يعلمه غيره من خبر السهم أو لحظة الانتكاس لو اشتريت بمالك ال200 ألف بضاعة لنقل أنها رز أو سكر وانخفض سعرها لتكون قيمتها 100 ألف أهذا خير أم أنك تشتري أسهما ب200 ألف وقيمتها الحقيقية الدفترية أو الإسمية 20 ألفا ثم هذه الأسهم تنخفض ل100 ألف فأيهما الحلال والحرام وأيهما ترجو من الله عز وجل فيه العوض لا نكابر ونقول الأسهم أو نقول الأسهم مثل البضاعة هذه نصيحة على عجل واستأذنكم للصلاة والموضوع مفتوح للنقاش والأخذ والعطاء وصلى الله وسلم على محمد وعبى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه