ماذا يجب على المسلم والمسلم تجاه سخرية ماكرون والمستهزئين على الكامل القدوة محمد صلى الله عليه وسلم . يجب الآتي : - 1 - تجاهل عمل الكافر ورسمه بعدم نشره فلا يعلم به الشخص البعيد عنهم . لو لم يُنشر الخبر لما تجاوز مدينتهم بفرنسا على غالب الظن ، فالنار إذا لم تُنقل أكلت نفسها وخمدت بغيظها . 2 - سبق لبعض العلماء أن ذكر أن الرد على هذه التعديات الكبرى هي من اختصاص الكبار كبار العلماء وليس للعامة والمجهولين أن يتظاهروا أو يقوموا بأعمال تخدم أهداف العدو والباطل إلا العمل الذي يخدم الحق بعد توقيع كبار العلماء الربانيين وموافقتهم .3 - للشباب والشابات من عامة من الناس في ديارهم وخارجها أن يعلنوا لهؤلاء الكفار عبر الوسائل عند وجود مثل هذه التصرفات فرحهم بالتمسك ببعض السنن النبوية ليس من الرياء والتسميع ولكن كبيان أن مثل أعمالهم هذه لا تزيدهم إلا قرباً لخالق البشر وحباً لخليله محمدٍ صلى الله عليه وسلم من هذه الأمور المطلوب من المسلم عملها الأكل باليمين والنوم بوضوء والحفاظ على الصلاة أما أخطر ما يدمر نفسية مثل هذا الكافر أن يعلن شاب وشابة براءته من شيء يشجعون عليه بقوة يعلن براءته من زيارة القبور والأضرحة لطلب الحاجات منها قائلاً اللهم إني أتوب إليك من دعاء غيرك أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .