حياكم الله في مستعمل وجديد، يزداد البحث عن خواطر فضل ليلة القدر مكتوبة 2024، في العشر الأواخر من رمضان، واجمل ما كتب عن ليلة القدر، وماذا تقول لشخص في ليلة القدر، وفي هذا النقاش سوف نستعرض معكم أجمل العبارات التي تقال في ليلة القدر والأدعية، وفضل تلك الليلة المباركة.
يبحث الكثيرون عن خواطر فضل ليلة القدر مكتوبة 2024، ولماذا سميت بليلة القدر، وما هي الأدعية المستحبة، وما هي علامات ليلة القدر، وفي السطور التالية سوف نتعرف على كل ذلك ونجيب على كل التساؤلات المتعلقة بها.
اقرأ أيضا: دعاء المطر في رمضان لقضاء الحاجة وسعة الرزق
سميت ليلة القدر بهذا الاسم؛ حيث يقدر الله تعالى فيها الأرزاق والآجال، كما قيل لـ “عظيم قدرها عند الله”، ولأن للطاعات فيها قَدْرًا، وهي تعني المغفرة وقبول الأعمال والعتق من النار، والعبادة فيها خيرٌ من عبادة ألف شهر، والمقصود بليلة القدر هو الاجتهاد في العبادة وزيادة في عمل الخير من صلاة واستغفار ودعاء، وقراءة للقرآن وطلب الرحمة من الله؛ حيث يُقبل في هذه الليلة ما لا يقبله في غيرها.
اقرأ أيضا: أفضل دعاء الصائم قبل الإفطار مستجاب 1445
ويترقب المسلم علامات ليلة القدر 2024 للظفر بفضلها، ومن أبرزها طلوع الشمس صبيحتها لا شعاع لها، وقد قال عبيد بن عمير: كنت ليلة السابع والعشرين في البحر، فأخذت من مائِه، فوجدته عذبًا سلسًا"، فيما قال الحسن قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في علامات ليلة القدر: “إِنَّ مِنْ أَمَارَاتِهَا: أَنَّهَا لَيْلَةٌ سَمْحَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، تَطْلُعُ الشَّمْسُ صَبِيحَتَهَا لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ”.
وقد أخفى الله سبحانه وتعالى ليلة القدر في أيام شهر رمضان؛ ليحث الصائمين على مضاعفة العمل في رمضان، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في طلبها في العشر الأواخر من رمضان.
فيما يخص دعاء ليلة القدر، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ ليلة القدر، بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: «قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي".
في السطور التالية بعض من أدعية ليلة القدر التي يمكنك الاستعانة بها في دعائك في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك:
عن أفضل الأعمال في ليلة القدر، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه" وقيامها يعني إحياؤها بالتهجد، والصلاة.
وقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها بالدعاء فيها، وقد قال سفيان الثوري: “الدعاء في تلك الليلة أحب إليّ من الصلاة، قال: وإذا كان يقرأ، وهو يدعو، ويرغب إلى الله في الدعاء والمسألة، لعله يوافق”.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهجد في ليالي رمضان، ويقرأ قراءة مرتلة: لا يمر بآية فيها رحمة إلا سأل، ولا بآية فيها عذاب إلا تعوذ، فيجمع بين الصلاة، والقراءة، والدعاء، والتفكر.