يقول مركز حقوق للتدريب القانوني في موقعه الرسمي على الرابط التالي ما يلي: وفي حين أن النسبة المثبتة دوليا للتقاضي تحدد 30 قاضيا لكل 100 ألف من عدد السكان (قاضٍ لكل 3333 نسمة)، تتحدث الأرقام عن أربعة قضاة لكل 100 ألف نسمة في السعودية (قاضٍ لكل 25 ألف نسمة)، الأمر الذي يجعل النقص في عدد القضاة في السعودية يصل إلى 26 قاضيا لكل 100 ألف نسمة، بما يعني أن النقص في إجمالي عدد القضاة يبلغ 5895 قاضيا (حسب تعداد 2004، الذي حصر عدد السكان بنحو 22.7 مليون نسمة). لكن النقص حتما سيقفز إلى 9100 قاضٍ (حسب تعداد 2010 الذي تشير نتائجه الأولية إلى أن عدد السكان يتجاوز 35 مليون نسمة). http://www.huqooq.com/law-news/law-news231.aspx لقد صدرت ولله الحمد قرارات طيبة جداً هذا الشهر لذا آمل أن تمتد تلك القرارات الطيبة لتشمل موضوعاً مهماً جداً قد أرهق كل الشعب أو أكثره تقريباً إرهاقاً عظيماً جداً ولا يكاد يوجد إنسان إلا وهو يتذمر منه بشدة ومرارة ألا وهو ندرة عدد القضاة. مما سبب ضياع كثير من الحقوق بسبب تباعد المواعيد إلى درجة أن بعض القضايا التي يمكن إنجازها في يوم أو يومين تبقى في بعض المحاكم بالسنة والسنتين وهذا يمكن أن يسبب قهراً وكمداً وغبناً وأمراضاً لصاحب الحق الضائع أو المتأخر. آمل أن يتم فتح كلية للشريعة الإسلامية ومعهداً أعلى للقضاء في كل منطقة ومدينة كي تتم تغطية هذا النقص الكبير والخطير جدا. وآمل أن لا يشغل منصب القضاء إلا من حصل على درجة عالية في الذكاء بهذا الاختبار العلمي العالمي الموجود على هذا الرابط: http://www.iqtest.dk علماً أن معدل الذكاء العالي في هذا الاختبار هو المعدل الذي يزيد على الرقم 110. التقوى والورع وسعة العلم والتواضع والذكاء العالي في القاضي أمور أساسية لكي لا يعقد المسائل على المتخاصمين ويتعبهم بكثرة الشرح والتوضيح. ختاماً آمل أن لا تنسوا إخبارنا إخواني وأخواتي بصدق وأمانة عن درجاتكم التي حصلتم عليها في اختبار الذكاء هذا. علماً أن ما فوق 90 يتعبر معدلاً طبيعياً والمائة متوسطاً وما فوق المائة فوق المتوسط وما فوق 110 ذكاءً عالياً في هذا الاختبار. والدرجات تختلف من اختبار لآخر. أما أنا فقد حصلت في هذا الاختبار على درجة تفوق 110 بمسافة طيبة ولله الحمد : )