انتقل أبي إلى رحمة الله تاركاً لنا عقارات في مكة المكرمة، و من بينها محطة محروقات تمثل المصدر الوحيد للدخل للبعض منا ، فهناك عاطل عن العمل و سيدة مطلقة لا عمل لديها ، و حتى من يعمل منا يالكاد يفي بالالتزامات التبي تثقل كاهله !، و ابتلينا بشخص بدون ذمة و لا ضمير ما اكتفى بتجاهل رغبة الوالد يرحمه الله بإخلاء العقار بل ادعى "تجديد" العقد لخمس! سنوات... الأمر أمام القضاء ولكن التقاضي كابوس ممتد لأشهر أو سنوات! و من اكتوى بناره يعرف ذلك جيداً. أتتنا عروض استئجار بمبالغ أقضل و لكن هذا الكائن يرفض الإخلاء و يطالبنا بالاعتراف ب"شرعية" العقد الموجود معه مستخدماً "الإيجار " كوسيلة ليجبرنا على ذلك! ، وانقضت أربع فترات بدون أن يدفع هللة واحدة بدل العطل و الضرر و تضييع الفرص و لا نعد ذلك إيجاراً بطبيعة الحال! أوقف حالنا الله يكافيه البعيد!