مقال نيويورك تايمز عن السيسى ..!!

قبل 10 سنوات

نظرا لخطورة الأفكار والآراء التي وردت فيه وتعليق كتاب مصريين متعددين عليه ونظرا للتأثير الواسع لما ينشر في صحيفة النيويورك تايمز واسعة التأثير والانتشار في أمريكا والعالم فإن المصريون تنشر النص الكامل للمقال الخطير الذي نشرته الصحيفة في نقد سياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي ودعوتها إلى تقنين المساعدات الأمريكية لمصر بشروط الاستجابة لمعايير الحريات وحقوق الإنسان وهذا نص المقال: اعتاد قادة مصر على تصور المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر البالغة 1300 مليون سنويا كحق أبدي مكتسب مقابل توقيعهم معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1979. ولم تفعل أمريكا شيئا لتخلصهم من هذه الفكرة. لقد آن الأوان لذلك. عدم تخفيض المساعدات بشكل كبير هذه السنة، عندما تحدد حكومة أوباما خياراتها الصعبة في مصر للسنوات القادمة، سيكون خطأ غير مقبول. منذ سيطر عبد الفتاح السيسي على مصر عبر انقلاب في يوليو 2013 عادت البلاد لماضيها التسلطي، بما في ذلك اعتقال الخصوم السياسيين وإخراس الناقدين وتشويه الإسلاميين السلميين. يقبع قادة الإخوان المسلمين، التي أصبحت الحركة السياسية الرئيسة في مصر بعد ثورة 2011، في السجن متهمون ظلما بأنهم إرهابيون... مصر اليوم أكثر قمعية في نواحي كثيرة مما كانت في أحلك فترات حكم المتسلط المخلوع حسني مبارك. فقد قمعت حكومة السيسي المظاهرات وشددت القيود على وسائل الإعلام الحكومية وإضطهدت الصحفيين. وسيشدد قانون جديد ذو صياغة عائمة العقوبات على الأفراد الذين يتلقون مساعدات أجنبية، لتصبح جريمة عقوبتها السجن مدى الحياة. والقانون الذي يُدعى أن هدفه مكافحة الإرهاب، شبيه بسياسات إستخدمتها الدولة لحظر عمل منظمات مؤيدة للديمقراطية. أما في سيناء، حيث انتقلت حرب الجيش المصري ضد المسلحين للمناطق الآهلة بالسكان، فتنقل الأخبار استخدامهم دبابات أمريكية الصنع لقصف مناطق مدنية. وعندما حاولت منظمة "هيومان رايتس وتش" الإعلان من مصر عن تقريرها بشأن قمع وحشي لاعتصام في القاهرة العام الماضي قتل خلاله أكثر من 900 متظاهر، مُنع ممثلوها من دخول البلاد. ويبدو أن السيد السيسي الذي جاء للحكم بانتخابات مزورة يظن أن باقي العالم لا يدري عن ذلك شيئا. ففي خطابه أمام الأمم المتحدة الأسبوع الماضي زعم، بشكل مثير للدهشة، أنه يبني مصرا جديدة "تحترم الحقوق والحريات" و"تضمن التعايش بين كل مواطنيها دون تمييز أو اضطهاد". نقد المسؤولين الأمريكين كان حتى الآن محدودا، على أساس أن الاحتفاظ بمصر كحليف ولو كان طاغوتيا أفضل من خسارتها. وتاريخيا فهم يقدرون كثيرا أهمية الإحتفاظ بأولوية البحرية الأمريكية في المرور من قناة السويس بسرعة، وبحق الإستخدام المطلق للمجال الجوي للبلاد. سيتاح للحكومة الأمريكية فرصتين في الشهور القادمة لتصحيح مسارها، وإيضاح أنها لن تقبل بعد الآن بالوحشية. أولا: يجب على الحكومة الأمريكية التوقف عن السماح للجيش المصري باستخدام النظام المتميز "الشراء تحت الحساب" لشراء المعدات العسكرية. وهذا النظام الذي لا يُسمح باسخدامه إلا لإسرائيل ومصر، يشبه بطاقة الإئتمان، ويسمح للدولة بشراء معدات على أساس أن مجلس البرلمان سيسدد ثمنها لاحقا من المساعدات التي يقرها لهذه الدولة. ثانيا: يشترط القانون أن يشهد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عند البرلمان قبل نهاية هذا العام أن مصر تسير باتجاه الديمقراطية ليسمح بتسليم عدة شحنات معونة عسكرية طلبتها مصر. وكان البرلمان قد أصر على اشتراط هذه الشهادة عندما أقر المساعدات العام الماضي. إذا لم يشهد كيري بذلك قبل نهاية العام، سيوقَف تسليم دبابات وطائرات الأمريكية تقدر قيمتها ب 650 مليون دولار لمصر. الإجابة الوحيدة المعقولة من كيري هي: لا. تقدر مصر السلاح الأمريكي، واستمرار التعاون مفيد للبلدين. والمسؤولية على القاهرة لتحصل عليها نقلاعن "العصر".

مقال نيويورك تايمز عن السيسى ..!!
عندك أي منتج؟
الكل: 14

لا تزال ردود الفعل جراء أزمة مقال نيويورك تايمز الذى جر الفضيحة للمؤسسة الصحفية التى تتباهى بأنها الأقدم والأكبر والأكثر مهنية فى العالم العربى تتواصل وذلك بعد رفض "الأهرام" نشر اعتذار لقراء نسختها العربية عن الخطأ في الترجمة، والتأكيد على أن اللوم إنما يقع على وكالة أنباء الشرق الأوسط «أ ش أ» التى قالت الأهرام إنها نقلت التقرير "المحرف" عنها.
وتجلت العنصرية والنظرة الدونية لإدارة الأهرام فى رد فعلها المتباين بين قراء نسختها العربية ونسختها باللغة الإنجليزية؛ حيث لم تجد "المؤسسة الأعرق!" مفرا من تقديم اعتذار فى نسختها الإنجليزية، فيما استنكفت وكابرت عن تقديم اعتذار مماثل لقراء نسختها العربية.
موقع «هافنجتون بوست» الأمريكي، استنكر هذا التصرف واعتبره مشينا و نشر مقالاً بعنوان «تعتذر في النسخة الإنجليزية، ولا تفعل في نسختها العربية»، وانتقد الموقع بذلك جريدة الأهرام لنشرها اعتذارًا على موقعها الإنجليزي لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، فيما نفت علاقتها بالأمر، في افتتاحيتها في نسختها العربية، محمِّلة الأمر برمته لـ"وكالة أنباء الشرق الأوسط".
وكانت "الأهرام"، قد نشرت تقريرًا في الثامن من أكتوبر الجاري، بعنوان «كاتب أميركي: السيسي رجل دولة يحظى بالاحترام والتقدير»، عن مضمون مقال لمدير مكتب «نيويورك تايمز» الأميركية في القاهرة، ديفيد كيرك باتريك، بعنوان «بينما يبحث المصريون عن الاستقرار... السيسي يحصّن رئاسته»، من دون أن تشير إلى أن الترجمة نقلاً عن "وكالة أنباء الشرق الأوسط" وهى سقطة مهنية ولا شك.
من جانبه، خرج مراسل جريدة نيويورك تايمز في مصر، ليؤكد أن "الأهرام" حرّفت مقاله، بتشويه مضمونه خدمةً لعبد الفتاح السيسي.
وفي اليوم التالي للتكذيب، لم تعتذر «الأهرام» عن نشر المقال المحرف، بل اكتفت بالتنويه إلى أنها نشرت مقاله نقلاً عن ترجمة وكالة الأنباء الرسمية في مصر "الشرق الأوسط".
أحمد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، حاول التستر على الفضيحة من خلال عدة تدوينات على صفحته على «فيس بوك» قائلاً «عندما يتم إسناد الخبر إلى وكالة أنباء فهي المسئولة عنه جملة وتفصيلاً، والمذهل أنني لم أسمع أحدًا يتحدث عن وكالة أنباء الشرق الأوسط التي قدمت ترجمة محرفة لتقرير ديفيد كيرك باتريك في جريدة "نيويورك تايمز"، وكأن المطلوب هو تحميل "الأهرام" رزايا الآخرين والسلام».
ولم يكتف النجار بذلك بل راح يسبب "نيويورك تايمز" ويصفها بـ"التنطع" مضيفا "لكن ذلك لا يمنع أن "الأهرام" بقيمتها وقامتها وقسمها الخارجي الذي يبلغ تعداد العاملين فيه قدر جريدة بأكملها والذي يضم كفاءات رائعة ما كان له أن يعتمد على ترجمة الوكالة أصلاً حتى لو تدخلت اعتبارات الوقت في الموضوع. وكان ينبغي توضيح الأمر في اليوم التالي وقد طلبت ذلك فعليّاً، وأدى التأخير في ذلك إلى تنطع الجريدة الأميركية التي لم تنظر للوكالة التي ارتكبت الخطيئة ونُقل الخبر عنها، بل وجدت أن الصيد الكبير لتنطعها هو عملاق بقيمة "الأهرام". في هذه الواقعة الخطأ عند آخرين (الوكالة) وليس نحن، لكن في آليات العمل لا يجوز الاعتماد مطلقاً في الترجمة إلا على القسم الخارجي الشديد التميز أصلاً".
وحتى اليوم لا تزال الأهرام برئيس تحريرها ومجلس إدراتها يستنكفان عن تقديم اعتذار للقارئ المصرى والعربى مكتفيين بتوزيع السب والاتهامات للآخرين سواء كانت "نيويورك تايمز" أو وكالة أنباء الشرق الأوسط التى لا تقل فضيحتها بحال عن فضيحة الأهرام.

لم يكن نظام السيسي وحده الذي قام على التزوير والكذب والتلفيق بل ايضا الاعلام المؤيد له

وليس هذا مستكثر اً على اعلام يصفق لمجرم قتل المواطنين في الشوارع وملأ بآخرين السجون ويصفه بأرقى وأجمل النعوت

الحمدلله دام امريكا زعلانين عليه .. إذن هو في الطريق الصحيح .. وقطع عنهم مخطط كاد او يودي بالمنطقة العربية إلى الهاوية :)

طبعاً هذا تأييد ضمني بأن امريكا كانت مع الاخوان وان كل ما يشاع من ان السيسي و يونيو 30 كانت عمل امريكي بحت ... هراء ...


عندما لمست غضب الامريكان من مصر والسعودية .. في هذه الفترة ايقنت انهم ضربوا الامريكان في مقتل ....
الحمدلله رب العالمين

والله انا استوعب اى خلاف فى الراى والتوجه الا ان يكون تبريرا لقتل النفس التى حرمها الله عز وجل .... وسؤالى مالفرق بين السيسى وبشار والمالكى ... نفس الاسلوب والطريقة ... نسال الله العافية

الرد 3 :

ان كان قصدك بأمريكا احرارها واصحاب الكلمة الصادقة فيها فصدقت وهذا المقال عينة

وان كان قصدك الحكومة الامريكية اليهودية فعليك الرجوع الى كيفية استقبال المجرم السيسي من قبل الحكومة الامريكية وحفاوتها به

سبحان الله بعض الناس يكون في راسه فكرة وقناعة معينة وأي حدث أو خبر يحاول يدبلجه بما يخدم فكرته وقناعاته الشخصية.

قال تعالى: ((ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار))...الآية.

سافرت وعيوني على الهاتف تنام
ويفز قلبي كل ما الهاتف يرن
ماسمعت صوتك ياحبيبي من ايام
والقلب للغالي يشتاق ويحن
في القلب خوف وهم واشواق واوهام
ارجوك طمني ترى خافقي جن
مدري لمن اشكي عذابي والالام
بالله قلي اشكي فراقك لمن

خدي غدى صفحه ودمعاتي اقلام
والليل بدموعي يغنيك ويون
يامسافر بقلبي وروحي والانسام
ارجع ترى من حبك لشوفتك عن
في القلب خوف وهم واشواق واوهام
ارجوك طمني ترى خافقي جن
مدري لمن اشكي عذابي والالام
بالله قلي اشكي فراقك لمن

كل يوم عندي كنها فغيبتك عام
والهم كنه ليل في خافقي جن
قصه وله فعيون ماتقدر تنام
تتمنى صوتك كل ما الهاتف يرن
في القلب خوف وهم واشواق واوهام
ارجوك طمني ترى خافقي جن
مدري لمن اشكي عذابي والالام
بالله قلي اشكي فراقك لمن

المقال غير مستغرب

العجب كل العجب من لديه امل بأنعاش نظام ميت مثل تنظيم الاخوان الفاشل بجدارة

ALNAIF2020

اشعر بتناقض بين كلمات تعليقك ... كيف المقال غير مستغرب ...؟ وما علاقة المقال بتنظيم الاخوان وانتعاشه ...؟ حقيقة لم افهم التعليق واستغربه .. ارجو الايضاح ...!!

شعورك بالتناقض في تعليقي يخصك وحدك
اما ان المقال غير مستغرب فجميع من يقف في صف حزب الاخوان المجرمين لديهم نفس الاسلوب ( التذاكي والاستغباء احيانا ) حسب الحاجه

مقالك المنقول يمجد حزب الاخوان المجرمين ويظهر انهم سلبو حق مشروع ومن قمه البجاحه انهم يستغربون تسلط الحكومه على من يتلقى مساعاد خارجيه

اسألك بالله لو انك تتلقى مساعادت ماليه خارجيه داخل المملكه لاستخدامه لاغراض تضر بالبلد نفسه اليس من حق الحكومه ايقافك وسن قوانين تردع اي شخص يقوم بنفس العمل

اسلوب انعاش حزب الاخوان المجرمين االموجود بمزبله التاريخ ولغير مأسوف عليه ومحاوله اعاده تسليط الضوء عليه من قبلك انت وغيرك المحسوبين عليه ليست سوى انعاش لشخص ميت .

لا يحتاج السيسي إلى من يبين وجهه القبيح فمآثره منذ وصوله غير المحمود واضحة في كل جانب من جوانب الحياة في مصر وهذه هي المهمة التي جند لها منذ ان كان يدرس في مقتبل حياته في امريكا ولأجلها حصل على ترقيات من سيده حسني مبارك في فترة قياسية اوصلته إلى المنصب الذي كان عليه قبل ثورة الشعب المصري في 25ل يناير
ولا نتعجب ممن يدافعون عنه بحماسة منقطعة النظير فهؤلاء هم من يدافعون عن بشار الاسد ودافعوا قبله عن القذافي واعتبروهم زعماء و ( ولاة أمر ) يحرم الخروج عليهم

هذا هو العصر الذي اخبر به الصادق المصدوق والذي اصبح فيه جماعة لم يظهر منهم الا الصلاح والسيرة الحسنة إرهابيون يجب قتلهم والزج بهم في السجون واصبح مثل بشار الأسد والسيسي زعماء يحرم التظاهر ضدهم ناهيك عن الثورة عليهم
وفي التعليق السابق اشار صاحبه الى المساعدات الخارجية ( كدليل إدانة ) للإخوان وهو على حال لم يثم يثبت فهل يرى الكاتب ان من حق الشعب المصري ان يعتبر المساعدات التي تصل الى نظام جاء بانقلاب وقتلهم في الشوارع وزج بعشرات الألوف منهم في السجون في ظروف غير انسانية وندون محاكمة وهدم قراهم وهجرهم منها ليحمي - كما اعترف علانية - امن اسرائيل - هل من حقه ان يعتبر هذه المساعدات دليل إدانة لهذا النظام

ذكرني هذا المنطق بشبيهه المصري ( المعمم ) الذي حرم التظاهر على مبارك وحلله بل حث عليه زمن مرسي ثم عاد لتحريمه زمن السيسي

والله غالب على أمره

الاخ شداد
اوضح لك ان كنت قد فهمت خطاء او التبس عليك الامر

لم ادافع عن احد وكلامي واضح لم اتطرق لذكر الرئيس الحالي

فهذا شئن مصري بحت ليس من حق احد التدخل به الا اهل البد نفسه

فلاتنصب نفسك وتمرغ انفك في مالايعنيك

ثانيا نظام فاشل واجرامي كما ثبت بلامايجعل مجال للشك
ولاكن عدم تصديقك لهذه المعلومه يعود لمدى استيعابك

ف أعيد عليك الامر انت او القارء الكريم


هل من يقوم بالدفاع عن الجماعات الارهابيه

ارهابي

ام شخص لايفكر لدرجه انه لايستطيع التمميز بين الصح والخطاء

ام ضال يجب الاخذ بيدة لحين ان تتضح له الصورة

حررينا يا أميركا
http://www.youtube.com/watch?v=aHY8VTFuHsQ

البوارج الأمريكية تقترب من سواحل مصر والإخوان يكبرون
http://www.youtube.com/watch?v=v0JyOpKSZRk

تعليق جميل من نادر بكار

ALNAIF2020
الحقيقة انت تتكلم كلاما لايفهمه احد غيرك وتنكر على الاخرين انهم لا يفهمون كلامك ... وادخلت الشرق مع الغرب والليل بنور الفجر ولم افهم انت ترد على ام على كاتب المقال ام على النيويورك تايمز ....!!

أضف رداً جديداً..