السلام عليكم ورحمة الله لا يخفى عليكم إخوتي في الله أن بعض الفرق تصور إقامتها لحد الرجم وغرضها من ذلك إثبات أنها تقيم شرع الله بكل قوة واستمساك وردت هذه الفديوها عن إيران وطالبان وأفريقيا وآخرها عن داعش يحتار بعض المسلمين في شرعية هذه الفديوهات وهل الله عز وجل يرتضي هذا في البداية أقرر لكم حقيقة لم يرجم النبي صلى الله عليه وسلم إلا من طلب ذلك طلبا للتطهر بكامل إرادته فلم يبحث عنهم ولم يهنهم بل حتى الرجل الذي هرب أثناء الرجم , لام الرسول الكريم الصحابة لأنهم لحقوه ؟؟ هذا رد جميل أنقله لكم وأعجبني جدا فجزى الله خيرا كاتبه وناقله #حادثة رجم المرأة الزانية التي في حماة لي تعليقات عليها: بسم الله الرحمن الرحيم أولاً. ..لايقيم الحدود إلا الإمام. .. وحيث لا إمام لهم وقد نزعوا الطاعة وخرجوا من يقيم الحدود؟؟.. ثانيآ:هل تقام الحدود في دار الحرب؟ نص الأحناف إنهالاتقام في دارحرب لقوله صلى الله عليه وسلم :( لاتقام الحدودفي دارالحرب) نص على ذلك في البحرالرائق لابن نجيم الحنفي. وقال:(لأن المقصود الانزجار وولاية الإمام منقطعةفيهما).وقال عليه السلام:(لاتقطع الأيدي في الغزو) صحح إسناده الذهبي وابن حجر. قلت:وفيه فوائد منها: حتى لايفتتن الناس ويلحقون بالعدو خشية من الحدود. فتقام الحدود إذا استقرالأمر واستتب الأمن وأجمعوا على الولاية. ثانيآ:تصويرالمرأة ووالدها وإخراج والدها بهذا التعامل والقسوة وهي تطلب منه العفو وعو يأبى بقوة ويتبرأ من أبوتها... هل هذا من الدين؟وهل يحق له أن لايعفو ؟علما أنهاتائبة وتريد حكم الله (وحكم الله تطهير لها فيكفي صدقها. ثالثآ:هل ثبت عليها الزنا حقآ أم لم يثبت؟؟؟؟!!! لأنه من المعلوم عندهؤلاء القوم استعجالهم في تطبيق الأحكام وإثباتها والزنا لايثبت الا بشروط ثلاثة: الشهودالأربعة-الإعتراف في مجالس كماذكر ذلك الحنابلة في المبدع لابن مفلح -ثالثآ الحمل) والشريعة تتشوف لعدم إثبات الحكم على الزاني المحصن، بل تريد منه صدق التوبة لأن الشريعة لاتتشوف لإزهاق الأنفس والأرواح، كمافعل النبي صلى الله عليه وسلم. مع الغامدية وماعزرضي الله عنهما وحديث(ادرؤا الحدود بالشبهات). وهوموقوف ويكفي إجماع الفقهاء وقول النبي صلى الله عليه وسلم لماعز(:لعلك قبلت أوغمزت) كل ذلك تلقين له مع أنه أقربالزنا.وقال للغامدية نحوه،وقال علي لشراحة (لعله وقع عليك وأنت نائمة لعله استكرهك)وكل هذه الاستفصالات مفيدة للدرء وكانت بعدالثبوت إلى غير ذلك من مسائل ليس هذا موضع البسط فيها، فتحتاج إلى فقيه عالم عارف فطن. ..لاجاهل عامي! والإ كيف يسألها الرجل:أتريدين إقامة الحد عليك؟؟؟!!! هل فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ؟هل سأل الغامدية؟ فأي فقه هذا؟!! رابعآ: تصوير المسلم وعدم الستر عليه هذا من المخالفات .... ونحتاج نرفع الأمرللعلماء لنحصل على فتوى منهم تحسم الأمرفي نازلة تصوير إقامة الحدود ونشرها... رابعآ: (وليشهد عذابهماطائفة من المؤمنين).هنا في الآية حدد الله طائفة واستعمل (من) للتبعيض.. وهنا العالم كله شهد... بل شهد عذابها حتى الكافرين الذين قد يستغلون إثارة الشبهات بل قد ينفرون من الدين بسبب عدم استبانة الحقائق وغير ذلك من الإشكالات... وقد تكون فتنة للناس في زمن الشبهات. خامساًً: قوله تعالى ( طائفة من المؤمنين) خص الله المؤمنين ولم يذكرغيرهم وهنا كلام كثيرللمفسرين فهل يدخل غير المؤمن؟؟!!والله أعلم وهو من وراء القصد.. وكتب/ياسرالبواردي إمام وخطيب جامع آل معمر مخرج7 بحي الإزدهار ضحى ثمان وعشرين من ذي الحجة عام خمس وثلاثين وألف