#مسرحية_اغتيال_السفير_الروسي #عاكف_الجلاد طالعتنا المواقع بخبر إغتيال السفير الروسي في تركيا على يد شرطي تركي ، واعلنت السلطات الروسية عن اغتيال سفيرها اثناء افتتاحه معرضاً فنياً هناك .. وتم نشر فيديو وبعض الصور التي تمثل عملية الإغتيال . أعتقد أن ما تم ، ما هو إلا مشهد مسرحي فاشل ، قامت به السلطات الروسية ، ولعدة أسباب ، منها تغطية على جرائمها الإنسانية في حلب ، ولتخفيف الغضب والضغط الدولي والشعبي عليها خاصة العرب والمسلمين ، وتحويل أنظارهم إلى حادثة الإغتيال .. ولا ننسى تشويه صورة الإسلام أمام العالم ، وأن ما يقوموا به في حلب له تبرير ، وهذا الدليل . إحتمال آخر هو إفتعال مشكلة مع تركيا، على أن يكون السبب مقنعاً ، وليس أكثر من إغتيال السفير كسبب مقنع !!. من شاهد مقطع الفيديو وتلك الصور التي تم نشرها سيعمل على تحليلها ، وسيخرج بالنتائج التالية وربما أكثر من ذلك .. اولاً : الشخص مطلق النار كان خلف السفير ، وأطلق عليه النار، فكيف أصابه في منطقة الصدر ؟! ثانياً : لم تظهر نقطة دم واحدة ، سواء على ملابس السفير أو على الأرض !!. ثالثاً : لحظة اطلاق النار إهتزت الكاميرا وكأنها ستسقط ثم تظهر الصورة ثابتة بشكل ممتاز .. وكانت مقربة على السفير ( زووم ) ثم تراجعت للخلف .. فكيف تم ذلك !؟ رابعاً : الموجودين أمام السفير لا يتجاوز عددهم 10 أشخاص فقط .. فهل هذا العدد منطقي لحضور إفتتاح معرض فني ومؤتمر صحفي للسفير الروسي ؟؟!. خامساً : الشخص الذي يظهر بالصورة منبطحاً ، من هو ؟ فاذا كان روسي لماذا مطلق النار لم يقتله ؟ واذا كان تركي لماذا اخذ هذه الوضعيه من الإنبطاح ؟؟!! سادساً : لماذا كان مطلق النار ينظر للموجودين حيناً وللكاميرا حيناً آخر .. وهذا غير منطقي لشخص قتل شخص آخر قبل لحظات !! سابعاً : مطلق النار كان يلعب بالمسدس ، وينقله من يد الى اليد الأخرى وبكل أريحية .. والمفروض أن يكون بحالة توتر وتأهب للرد على أي تهديد .. فكيف ذلك ؟! ثامناً : حسب تصريحات تركيا فإن مطلق النار كان شرطياً خارج الخدمة .. فكيف دخل بكل سهولة وهو يحمل السلاح ، وتجاوز حواجز ونقاط الغلق الأمنية ، وأجهزة التفتيش حتى وصل للسفير ؟! ثم أين الأمن التركي من ذلك ؟! تاسعاً : من المعروف أن جميع سفراء العالم يرافقهم حرس شخصي مسلحين من دولتهم ، فما بالكم بالسفير الروسي .. أين حرسه الشخصي ؟!. وأين أيضاً الأمن التركي ؟ عاشراً: الشخص الذي كان يقف بجانب السفير بالمؤتمر الصحفي والفتاة التي كانت خلفهم .. اين ذهبوا ؟؟!. ستبدي لنا الأيام ، وربما الساعات القليلة القادمة الكثير من الحقائق والمعلومات التي ستظهر الحقيقة ، وإن غداً لناظره لقريب .