لا توجد منحة منحها إبليسُ لأعداء الدين من اليهود والنصارى وبقية المشركين مثل ما يفرحون بهم حق الفرحة ؛ فرحتهم بإخوتهم الروافض. الروافض المشركون هم الأمل الجديد بعد الحروب الصليبية المنكسرة والأمل الوحيد لتحقيق الحدود اليهودية البعيدة والأمل لمزيدٍ من المشقة والألم على أراضي المسلمين . ولو سيطر الرافضي على الشام ومصر بعد القلاقل أو على جزء من الخليج لاستغني كل الأعداء به فحيثما وصل فقد وصل العدو . عصرنا القادم هو عصر ( التنسيق والتنظيم ) التنظيم سببٌ جعل اليهود يسيطرون على كثير من المفاصل المؤثرة في الدول الكبرى وهو السبب ذاته الذي يُلاحظ بين الروافض في حياتهم الإجتماعية بالبيئات التي يعيشون فيها بكثرة بل حتى في مثل مصر مصر الغالية نريد لها العلاج كالبقاع الغالية الأخرى التي يرفع فيها ذكر الله تزيد عنها بتأريخها أمام الصليبيين وحملاتهم فقد كانت عقبة كؤداً ضد تقدمهم وهي تقف خدمة للإسلام وأهله . وعلاجها هو بخلاف مراد الشيعة وأعدائها وذلك بتمكين جماعة الأنصار والسنة وأهل التوحيد النقي لإدارة مراكز القوة في البلد وإلا فقد قرأت مقالة لمؤرخ حيادي يذكر بأن النكباتِ التي أصابت مصرَ كان بسبب وقوفها ضد أهل التوحيد على أرض اليمن أيام جمال عبدالناصر ولن تستعيد مصر عافيتها إلا إن حصل العكس مبتدئين بإلجام أفواه المعارضين ومنهم مؤثرون منحرفون بالأزهر مع قطع الرجاء من وعود الروافض وإغراءاتٍهم . _____________ هذه أسباب والحقيقة أن أعداء الحق من الروافض وغيرهم قد نسوا أو تناسوا أنهم أعداءٌ لمالك المخلوقات الله الذي لا يخفى عليه شيء ثم - لضلالهم المبين - يظنون أنهم يواجهون بشرا يقال لهم مسلمون ، وإن هلاكهم لمحقق إن استجلوا مواجهة الواحد الأحد والمستسلمين له بالتوحيد . نفرح حق الفرحة بنعمة الإسلام ونتقرّب لخالقنا العظيم بالطاعات فرحين مسرورين . اللهم اجعل خير أيامنا يوم لقاك .