الأخ الشقيق أقرب من الأخ لأب والأخ لأم عمليا ، آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار ليكون الرعية إخوة أشقاء متكاتفين يحب واحدهم ما يحب لأخيه وخطابيا دعا الرسول بلسانه المسلمين إلى الأخوة في مثل الحديث الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم (( لا تحاسدوا ولا تباغضوا - إلى قوله صلى الله عليه وسلم - وكونوا عباد الله إخوانا )) . وبين الإخوة الأشقاء تسلم الأمور الثلاثة التي حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من التعدّي عليها في أكثر من حديث ومناسبة الدماء والأموال والأعراض . الحاجة الآن قائمة إلى نبذ العنصرية القبلية والمناطقية وسائر الإنتماءات إذا تجاوزت التعريف والتعارف وقد أصبحت بعض المحاضن التربوية وبعض المؤسسات والأسر والجماعات وكرا سيئا يصر على رفض هذه العقيدة وساهمت وسائل إتصالاتهم الحديثة في تعزيز هذا الإستعلاء الموهوم وعقيدة أنا من ذوي العنصر المتميز بلا أساس شرعي لينتج عنه ترك النصح والتعاون المثمر وامتثال أمر الله في هذا الشأن . جزى الله خيرا الملك خادمَ الحرمين الشريفين على تنبيهه واقتدائه بالرسول صلى الله عليه وسلم .