حياكم الله زوار موقع مستعمل، هل تتساءلون ما حقيقة تأثير الأبراج على الحب والزواج؟ هل أنتم حائرون بين تصديق الأبراج وعدم تصديقها؟ لا حيرة بعد اليوم أعزائنا القراء، ففي هذا المقال سنتناول حقيقة تأثير الأبراج بشكل عام من الناحية الدينية والعلمية.في محتوى هذا المقال ستجد:حقيقة تأثير الأبراج على الحب والزواجما هو التنجيم؟هل نصدق الأبراج؟هل التوافق بين الأبراج صحيح؟ما هي الأبراج التي تتوافق للزواج؟هل كلام الأبراج حقيقة؟ما هو حكم من يقرأ الأبراج ولا يؤمن بها؟حقيقة تأثير الأبراج على الحب والزواجفي حقيقة الأمر لقد ثبت ثبت مراراً وتكراراً فشل الأبراج في تحقيق ما تدعيه، وقد بدأت مجموعة من الأبحاث العلمية في أربعينيات القرن العشرين واستمرت حتى الألفية الجديدة، لدراسة حقيقة تأثير الأبراج على الحب والزواج.وفي دراسة كبيرة وحديثة نشرت عام 2020 في السويد، خلص الباحثون إلى أن أبراج الأشخاص لا تؤثر على أنماط ارتباطهم بشركاء الحياة، كما أنها لا تؤثر على فرص الطلاق أو الانفصال بين الشركاء.[1]ما هو التنجيم؟علم التنجيم مشتق من كلمة (نجم) وهي الاستدلال من الأحوال الفلكية على الأحداث الأرضية، أي أن المنجم يربط ما يحدث على الأرض أو ما سيحدث على الأرض بالنجوم وحركاتها وشروقها وغروبها واقترانها وانفصالها ونحو ذلك على شخصية الإنسان وعلاقاته، مثل تأثير الأبراج على الحب والزواج كما يدعون.هل نصدق الأبراج؟في الحقيقة لا يوجد دليل علمي موثوق على صحة قدرة علم التنجيم على التنبؤ بسمات الشخصية أو التنبؤ بالمستقبل، فكلاهما متماثلان في نتائج الأبحاث، وكما ذكرنا أعلاه، إن أبراج الأشخاص لا تؤثر على أنماط ارتباطهم بشركاء الحياة، ولا تؤثر على فرص الطلاق أو الانفصال بين الشركاء، أي أن حقيقة تأثير الأبراج على الحب والزواج لا مجال لها من الصحة.[1]هل التوافق بين الأبراج صحيح؟من الناحية الدينية، يقول الدكتور أحمد العوضي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إن الاعتماد على الأبراج في اتخاذ القرارات المهمة في الحياة، مثل اختيار شريك الحياة بالإعتماد على ما يُسمى “التوافق بين الأبراج”، يعد غير صحيح شرعًا.وأكد العوضي أن هذه الكواكب والنجوم لا علاقة لها بحياة الإنسان واختياراته، ومعظم ما يقال عن توافق الأبراج تخمين وليس له أساس علمي أو ديني، ويجب أن نتذكر أن الدين الإسلامي يعلمنا أهمية طلب الهداية من الله في اتخاذ القرارات بدلاً من الرجوع إلى الأبراج.مضيفًا أن يميل الناس أحيانًا إلى الاعتقاد في تأثير الأبراج على الحب والزواج والبحث عن توافق الأبراج وجعل حياتهم متوقفة على ذلك، وهذا خطأ فادح، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوما"؛ لأنه ترك التوكل على الله وذهب يبحث عن الإجابة من مخلوق".وأشار إلى أن العقيدة العلمية تقتضي أن نطلب المعلومات من مصادر موثوقة، كالاطباء والمهندسين، وليس من العرافين أو المنجمين، مشيرًا إلى أن لدينا علم الفلك، الذي يهتم بدراسة حركة الكواكب والنجوم لأغراض محددة، ولكن ليس له علاقة بتحديد مصائر الأفراد.[3]ما هي الأبراج التي تتوافق للزواج؟وفقًا لنظرية وإدعاء علماء الأبراج يوجد هناك تأثير الأبراج على الحب والزواج، فمثلًا تتوافق أبراج في الحب والزواج مع أبراج معينة دون الأخرى، وذلك على النحو التالي:يتناسب برج الحمل مع برج القوس.يتناسب برج الثور مع السرطان.يتناسب برج الجوزاء مع برج الميزان.يتناسب برج العذراء مع برج العقرب.يتناسب برج الجدي مع برج الحوت.هل كلام الأبراج حقيقة؟فيما يخص حقيقة تأثير الأبراج على الحب والزواج، فقد أكد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعد الشثري أنه لا يجوز للإنسان أن يقرأ الأبراج إلا لبيان حقيقتها وتحذير الناس منها، وذلك رداً على سؤال "ما حكم قراءة الأبراج للتسلية وعدم الإيمان بها؟"، لأن هذا يضعك في حكم من ذهب إلى عراف ولم تقبل صلاته أربعين يوماً.وأضاف أنه لا يجوز للإنسان أن يذهب إلى العرافين حتى لو لم يصدقهم؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أتى عرافاً فصدقه بما يقول لم تقبل له صلاة أربعين يوماً"، موضحاً أن من أنواع الذهاب إليهم مشاهدة قنواتهم التلفزيونية، وكذلك قراءة ما يكتبونه في الصحف، والاهتمام بقراءتها والتأمل فيما فيها.وأشار الشثري إلى أن قراءة هذه الأبراج إذا اعتقد أنها صحيحة أمر عظيم وذنب كبير؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم -»، وقال إن التنجيم والأبراج من الأمور المحرمة، ونشرها في وسائل الإعلام إشاعة للباطل ومخالفة للشريعة الإسلامية.[2]ما هو حكم من يقرأ الأبراج ولا يؤمن بها؟كما ذكرنا أعلاه قراءة الأبراج مثل الإيمان بها فهي ذنب عظيم وفقًا لعلماء الدين والمشايخ، إذا يتم الاستدلال بأحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - حيث قال: "من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوما".وفي صيغة أخرى: "من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم -"، وتوجد صيغة ثالثة لتحريم الاعتقاد في الأبراج: “من أتى عرافاً فصدقه بما يقول لم تقبل له صلاة أربعين يوماً”ومن الناحية العلمية يقول العلماء والخبراء أن الأبراج وهم كبير وقد أثبتت فشلها مرات عديدة، ولكن البشر يميلون إلى تصديق تأثير الأبراج، مثل تأثير الأبراج على الحب والزواج فالأمر يصل عند بعض الناس إلى الزواج والإنفصال وفقًا لـ توقعات الأبراج.إقرأ أيضًا: أهم الظواهر الفلكية التي ستحدث في شهر أكتوبر 2024