تابع مستعمل على
جميع الحقوق محفوظة ©
حياكم الله زوار موقع مستعمل، استعدوا لرحلة سحرية إلى عالم القصص، حيث تختلط المغامرات بالخيال وتصبح الحيوانات أصدقاءً لنا! حكاياتنا اليوم مليئة بالعبر، ستتعلمون فيها أن القوة ليست في الحجم، وأن الصداقة يمكن أن تأتي من أصغر المخلوقات، استعدوا لاكتشاف افضل 5 قصص اطفال قبل النوم مكتوبة، فأهلاً بكم في مغامرات ممتعة وقصص ستأخذكم بعيدًا.
في عالمٍ مليء بالخيال والمغامرة، حيث تحيا الحيوانات والكائنات الصغيرة بأروع القصص، نقدم لكم فيما يلي افضل 5 قصص اطفال قبل النوم مكتوبة ستأخذكم في رحلة قبل النوم مليئة بالعبر والمفاجآت:
في غابةٍ بعيدة، كان الأرنب السريع مغرورًا دائمًا يتفاخر بسرعته أمام الحيوانات. ذات يوم، قالت السلحفاة الهادئة:
- "ما رأيك أن نتسابق؟"
ضحك الأرنب بصوت عالٍ وقال:
- "أنتِ بطيئة جدًا، لا فرصة لكِ!"
بدأ السباق، وركض الأرنب بسرعة كبيرة حتى ابتعد كثيرًا عن السلحفاة. لكنه قرر أن يستريح تحت شجرة وهو يقول: "سأفوز بكل تأكيد." نام الأرنب، واستمرت السلحفاة بالمشي ببطء وثبات حتى وصلت إلى خط النهاية. وعندما استيقظ الأرنب، وجدها قد فازت بالسباق!
العبرة: لا تستهِن بأحد، وثق أن العمل المستمر يحقق النجاح. ولذلك نجد أن هذه القصة من افضل 5 قصص اطفال قبل النوم.
في يوم مشمس، كان الأسد مستلقيًا تحت شجرة عندما بدأ فأر صغير يلعب فوقه. غضب الأسد وأمسك به. ارتعب الفأر وقال:
- "أرجوك لا تأكلني! سأساعدك يومًا ما."
ضحك الأسد من كلام الفأر، لكنه قرر تركه.
بعد أيام، وقع الأسد في شبكة صياد ولم يستطع الخروج، سمع الفأر صراخ الأسد وركض إليه، بدأ يقضم الحبال بأسنانه الصغيرة حتى حرر الأسد.
العبرة: العبرة من هذه القصة التي تُعد من افضل 5 قصص اطفال قبل النوم، أنه حتى الصغار يمكنهم تقديم المساعدة في الأوقات الصعبة.
في مزرعة هادئة، فقست بطة مجموعة من البيض. خرجت البطات جميلة وصفراء، إلا واحدة كان لونها رماديًا وشكلها غريبًا. سخر منها الجميع وقالوا إنها قبيحة.
حزنت البطة، وتركت المزرعة لتبحث عن مكان يناسبها، ومع مرور الوقت كبرت وأصبحت بجعة بيضاء جميلة، عاد الجميع ليعتذروا لها بعدما رأوا جمالها الحقيقي.
العبرة: لا تحكم على أحد من مظهره، فجمال الروح هو الأهم. وهذه هي العبرة من هذه القصة التي أعتبرها من افضل 5 قصص اطفال قبل النوم.
هذه القصة واحدة من افضل 5 قصص اطفال قبل النوم، إليك تفاصيل القصة بشكل بسيط:
بينما كانت نملة صغيرة تشرب الماء من النهر، انزلقت وسقطت فيه، كانت الحمامة تراقب من على شجرة قريبة، قطفت الحمامة ورقة كبيرة وأسقطتها على الماء، فصعدت النملة عليها ونجت.
بعد أيام، رأى صياد يحاول الإمساك بالحمامة، ركضت النملة وقرصت قدم الصياد، صرخ الصياد من الألم وهربت الحمامة بأمان.
العبرة: المعروف يُردّ، ومساعدة الآخرين تعود عليك بالخير.
في الغابة، كان الأسد ملك الحيوانات يصطاد أي حيوان يراه. أراد الغزال أن ينجو من الأسد بخطة ذكية.
قاد الغزال الأسد إلى كهف ضيق جدًا، وقال له:
- “لقد رأيت غزالاً آخر يدخل هنا.”
دخل الأسد يبحث عن الغزال الآخر، لكنه علق داخل الكهف ولم يستطع الخروج، هرب الغزال بذكائه، وعلّم الحيوانات أن التفكير الذكي ينقذ من الأخطار.
العبرة: الذكاء والتخطيط السليم يمكن أن يحمياك من المواقف الصعبة.
سنوافيكم فيما يلي بقصة الأميرة الضائعة واحدة من افضل قصص اطفال قبل النوم:
في وسط غابة كبيرة وجميلة، كانت هناك قلعة قديمة مليئة بالأشجار العالية والزهور الملونة. داخل القلعة، كانت تعيش أميرة جميلة تُدعى "ليلى". كانت ليلى ترتدي فستانًا أبيض يلمع كأشعة الشمس، وكانت تجلس على كرسي مغطى بالزهور.
لكن ليلى لم تكن سعيدة. فقد كانت وحيدة في القلعة، وكلما حاولت الخروج، كانت تجد طريقها مغلقًا بالأشواك الكثيفة التي تمنعها من الرحيل.
في يوم من الأيام، بينما كانت ليلى تلعب بتلات الورود، جاء طائر صغير اسمه “رفرف”، كان رفرف طائرًا شجاعًا ومحبًا للمغامرة. عندما رأى الأميرة ليلى، شعر أنها حزينة وسألها:
– “لماذا تبدين حزينة يا أميرة؟”
أجابت ليلى:
– “أنا عالقة هنا ولا أستطيع الخروج.”
قال رفرف بابتسامة:
– "لا تقلقي، أنا هنا لمساعدتك. معًا سنجد طريقة للخروج!"
بدأ رفرف يساعد ليلى. كان يطير حول القلعة ليبحث عن مخرج، بينما كانت ليلى تجمع الزهور وتزرعها حول المكان ليبدو أجمل.
النهاية السعيدة
بمرور الوقت، تعلمت ليلى من رفرف أن السعادة ليست فقط في الخروج من القلعة، بل في أن تكون شجاعة وتستمتع بكل لحظة. أصبح رفرف صديقها المخلص، وكانا يعيشان مغامرات ممتعة داخل القلعة وحولها.
وهكذا، عاشت ليلى حياة مليئة بالفرح، وتعلمت أن الحب والصداقة هما أعظم كنوز يمكن أن نجدها في الحياة.
هذه القصة من افضل قصص اطفال قبل النوم، سنوافيكم بتفاصيلها في السطور التالية:
في قديم الزمان، كان هناك ملك وملكة عاشا في قصر جميل، ولكنهم لم يُرزقوا بأطفال لفترة طويلة، وبعد سنوات من الانتظار، رزقهم الله بطفلة جميلة جدًا.
قرر الملك والملكة إقامة حفلة كبيرة للاحتفال بقدوم الطفلة ودعوا جميع الناس، بما فيهم الجنيات، لكي يباركوا لها.
حضرت سبع جنيات، وقدمت كل واحدة منهن هدية للأميرة الصغيرة، الأولى منحتها الجمال، والثانية أعطتها صوتًا جميلًا، والثالثة منحتها قلبًا طيبًا.
ولكن، في اللحظة التي كانت فيها الحفل مستمرًا، ظهرت جنية شريرة غاضبة لأنها لم تُدعَ، ألقت لعناتها على الطفلة وقالت: "عندما تبلغ هذه الأميرة السادسة عشر من عمرها، ستوخز إصبعها بمغزل وتموت!"
فزع الجميع، ولكن فجأة تدخلت جنية طيبة وقالت: "لا أستطيع أن أغير اللعنة، ولكنني سأخفف منها، بدلاً من الموت، ستغفو الأميرة في نوم عميق حتى يأتي الأمير الذي يحبها ليُوقظها."
مرت السنوات وكبرت الأميرة، وعندما بلغت السادسة عشر من عمرها، دخلت غرفة قديمة في القصر ووجدت مغزلًا، وعندما لامست المغزل، وخزت اصبعها وسقطت في نوم عميق، وُضعت تعويذة على القلعة بحيث ينام الجميع، واكتست الأشواك حول القلعة، فكانت أشبه بالغابة.
مرت مائة سنة، وتناقلت الأجيال حكاية الأميرة النائمة في القلعة، وفي يوم من الأيام، سمع أمير شجاع عن القصة، فقرر أن يذهب ليبحث عنها، وبعد جهد كبير، تمكن الأمير من دخول القلعة المليئة بالأشواك، وعندما وصل إلى الأميرة، نظر إليها بعمق وقبلها.
لحظتها، استفاقت الأميرة من نومها الطويل، واستفاق الجميع في القلعة، وعاد الفرح إلى القصر، وفي نهاية القصة تزوج الأمير من الأميرة، وعاشوا جميعًا في سعادة دائمة.
إقرأ أيضًا: أفضل كتب السيرة النبوية للأطفال
