جميع الحقوق محفوظة ©
حياكم الله يا زوار مستعمل الكرام، اليوم سنناقش افضل أنواع سماعة سامسونج برو
تستمرّ شركة Samsung بتعزيز حضورها في مجال الصوتيّات، تحديدًا السمّاعات المخصّصة للهواتف المحمولة، وتجلّى ذلك من خلال أسطولها المتعاظم من سمّاعات الأذن، والذي يكمّل اللوحة الجميلة التي تقدّمها الشركة في هواتفها المحمولة الرائدة والمميّزة من كلّ الفئات. في القائمة المذكورة أدناه، جمع من أفضل سماعات سامسونج المتوافرة في الأسواق اليوم، بما يشمل جديدها وقديمها، ومن كلّ الفئات التي وطأتها قدم الشركة.[1]
تستحوذ Samsung اليوم بالفعل على بضعة علامات راقية لصناعة المعدّات الصوتيّة، إلّا أنّنا استثنينا سماعات تلك من هذا المقال لحساب آخر أكثر تفصيلًا ودقّة، ولدينا هنا فقط ما يحمل علامة Samsung التجاريّة.
هنا ستظهر الاعلانات ذات الصلة لا يمكنك الكتابة هنا يمكنك الكتابة فوق أو تحت هذه الفقرة واذا لم تكن مضائة بالأحمر لن تعمل.
سماعة Samsung Galaxy Buds Pro
أفضل سماعة أذن بلوتوث من سامسونج
النمط: داخل الأذن (In-Ear) | التوصيل: Bluetooth 5.0
الوزن: 6.3g للسماعة/44.9g للعلبة | البطارية: 5 – 8 ساعات + 18 – 28 ساعة من العلبة
المشغّلات: 11mm و6.5mm
ميزات أخرى: IPX7/NC/NFC/الشحن اللاسلكي
تاريخ الإطلاق: يناير (كانون الثاني) 2021 | سعر الإطلاق الرسميّ: 199 دولار أمريكي
+ جودة صوت مميّزة
+ عزل ضوضاء جيّد
+ مقاومة فائقة للبلل والتعرّق
+ تصميم مريح للغاية
دعم الصوت المكاني (Spatial 360 Audio)
+ ميكروفون نقيّ الصوت
+ ميزات رائعة يتيحها التطبيق المرفق
_ عمر بطاريّة أقصر مقارنة بالجيل السابق
_ عناصر تحكّم بعيدة عن المثاليّة
_ تتطلّب معادلًا صوتيًّا بعض الأحيان
_ محدوديّة بعض الميزات لهواتف Galaxy
Sony WF-1000XM4
Apple AirPods Pro
Huawei FreeBuds Pro
يمكن وصف سماعات Galaxy Buds Pro بأنّها خليط من ميزات الجيل السابق مع لمسة من التطوير والإضافات الملحقة، نتج عنه أفضل سمّاعة أذن منذ وطأت قدم Samsung هذا المجال، والتي تطلّب منها الأمر وقتًا غير قليل لبلوغ هذا المستوى من الجودة والأداء، وبعد محاولات عدّة، وهنالك أسباب عدّة ساهمت في تلك القفزة.
تصميم سماعات سامسونج هذه يتواءم لدرجة كبيرة مع شقيقتَيها Galaxy Buds وBuds +، إذ نلحظ في نسخة Pro حوافّ أكبر، ما يعني أنّها لن تكون بالقدر نفسه من الراحة والإطباق المرن على الأذن. الوزن الخفيف والهيكل المصغّر، وكذلك لمسة اللون الطافئ تجعل منها أكثر ارتباطًا بأصابع اليد، أي أسهل في الالتقاط، بحيث لا تضيع أو تسقط بسهولة، ويساهم دعم معيار IPX7 في جعل Galaxy Buds Pro ملائمة للبيئات القاسية وعالية الرطوبة، والأهمّ من ذلك، مقاومتها الممتازة للتعرّق أثناء الرياضة.
تحمل السمّاعة في جعبتها تشكيلة متنوّعة من التقنيّات الأحدث في الصوتيات، ولعلّ أهمّها على الإطلاق تقنية عزل الضوضاء المحثوث (ANC)، مع وجود خيارَين للضبط حول تحييد صوت الوسط المحيط، والذي خصّصت له Samsung وضع Ambient Mode بأربعة وضعيّات مختلفة لفلترة الصوت. يمكن للتقنيّتَين العمل معًا في الوقت عينه، وهنا مثلًا من خلال وضع تقصّي الصوت (Voice Detect)، الذي يقوم على تخفيض صوت الموسيقى التي يستمع إليها المستخدم في السمّاعة وتفعيل وضع الوسط المحيط (Ambient Mode)، وذلك بمجرّد بدء المستخدم بالتحدّث، بحيث يمكن إتمام المحادثات دون الحاجة لنزع السمّاعة أو لمس أيّ زرّ فيها حتّى.
المشغّلات الأكبر كفيلة ببثّ خليط جذّاب من جوقات الأصوات والموسيقى، على الحالة الافتراضيّة، وإذا ما أردت دفع بعض التردّدات من هنا وكبح أخرى من هناك، فذلك متاح بكلّ بساطة من خلال تطبيق Galaxy Wearable الخاصّ من Samsung، ويمكنك الاختيار من بين ستّة أوضاع معدّة مسبقًا، ولكنّ هذا كلّ شيء هنا، ولا سبيل إلى التعديل المفتوح وحفظ وضعيّة مخصّصة من قبل المستخدم. مشكلة صغيرة لكنّها مزعجة للكثيرين! جودة المكالمات الصوتيّة لا غبار عليها أبدًا، وتحافظ على مستوى ثابت بمعزل عن الظروف والوضعيّات.
بالحديث عن عناصر التحكّم باللمس، فلا بأس ببعض الانتباه والحذر تجنّبًا للمغالطات والمشاكل. أمّا عن الميزات الحصريّة، فنرى تقنية 360 Audio باستخدام تقنية تعقّب الرأس من Dolby للمرّة الأولى في سماعة من Samsung، وتعطي تأثيرًا مثيرًا عند الاستماع إلى مسارات صوت 5.1 أو 7.1 المحيطيّ الافتراضيّ، بالأخصّ عند مشاهدة الأفلام والمسلسلات التي تدعم ذلك.
كلّ تلك الميزات لم تجتمع دونما تضحية ما، وقد كانت للأسف في عمر البطاريّة، والتي بالكاد تبلغ أقصاها عند خمس ساعات فقط مع تشغيل تقنية عزل الضجيج، لتمتدّ إلى ثمانٍ دونه، والعلبة بدورها تنقذ الموقف بعض الشيء بتقديمها حتّى ثلاث مرّات من الشحن الكامل لبطاريّة كلتَي سمّاعتَي الأذن. الشحن بالتأكيد عبر منفذ USB-C وأيضًا لاسلكيًّا، وتكفي خمس دقائق للحصول على ساعة استماع مع كلّ الميزات.
النمط: داخل الأذن (In-Ear) | التوصيل: Bluetooth 5.2
الوزن: 5g للسماعة/41.2g للعلبة | البطارية: 5 – 7 ساعات + 20 – 29 ساعة من العلبة
ميزات أخرى: IPX2/ANC/NFC/الشحن اللاسلكي
تاريخ الإطلاق: أغسطس (آب) 2021 | سعر الإطلاق الرسميّ: 149 دولار أمريكي
+ دقّة صوت لا بأس بها
+ قدرات جيّدة في عزل الضوضاء
+ مريحة جدًّا على الأذن
+ بطاريّة جيّدة قياسًا بالفئة
+ خيارات ألوان مقنعة لمختلف الأذواق
+ دعم خيارات شحن متعدّدة
_ معيار IPX2 لا يخدم ظروف الاستخدام بالكامل
_ جودة متوسّطة للميكروفون
_ عناصر تحكّم بحاجة تحسين
_ تصميم يبدو أقل فخامة من الجيل السابق
_ تفتقر لبعض الميزات المتقدّمة
Beats Studio Buds
Samsung Galaxy Buds Plus
Jabra Elite 75t
تضع Samsung سمّاعتها Galaxy Buds 2 في منطقة متوسّطة بين الراحة المثاليّة والأداء العالي، لكن على نحو لا يوحي بأنّها اعتمدت المقايضة أو التضحية التقليديّة كما معظم الشركات، بل نجحت في تقديم منتج عصريّ جيّد جدًّا، بطريقة لم يسبقها إليها أيّ مصنّع آخر. قلّصت الشركة الحجم بنحو 10% عمّا في Galaxy Buds +، وتمكّنت من إضفاء أكثر الميزات المطلوبة واللازمة لسمّاعة جيّدة دون التضحية بعوامل نجاحها، إلّا في حال كنت مستخدمًا ينوي الدفع باحتياجاته واستخداماته للحدّ الأقصى، في هذه الحالة، أنت تبحث عن فئة أرقى، وأغلى طبعًا.
يمكن وصف Galaxy Buds 2 بسمّاعة الاحتياجات العامّة الشاملة، سمّاعة قياسيّة لدرجة كبيرة. صغيرة في يديك، مريحة في أذنَيك، ورغم أنّها تستخدم مشغّلات مخالفة لما في Buds Pro الأعلى، إلّا أنها على قدر منافس من الجودة والوضوح في الصوت، باستثناء بعض الخمود الطفيف في نطاق التردّدات الوسطى، وذلك يُعزى في معظمه لتسريب الصوت من الأذن، الأمر الذي راعته الشركة بتضمين أزواج من السدادات المطاطيّة مناسبة لمختلف المقاسات لتأمين العزل الأنسب، والأكثر راحة.
إنّ إضافة تقنية عزل الضوضاء النشط، وأيضًا وضع إمرار الصوت المحيط (Ambient Sound)، أمران قلّما نراهما في سمّاعات ضمن هذه الفئة السعريّة، وفي الوقت الذي يضاهي في إلغاء الضجيج في سماعات سامسونج Buds 2 قدرات Buds Pro، فإنّ وضع الصوت المحيط كان أقلّ جودة وإقناعًا، وأقلّ جودة منه أيضًا كان أداء الميكروفونات، التي لم تنجح بخدمة المكالمات الصوتيّة بالوضوح المقنع.
إذا ما قارنّا عمر البطاريّة مع ما هو موجود في Galaxy Buds +، فسنرى أنّ Buds 2 خطوة للوراء، لكن مع إدخال الإضافات والميزات والتقنيّات الجديدة في تلك الأخيرة، يمكننا الخروج بتبرير مقنع للغاية. الأرقام تتحدث عن زهاء سبع ساعات ونصف من الاستماع دون تفعيل عزل الضوضاء، تدنو إلى خمس بتشغيله، حسب المستويات طبعًا، وتضيف علبة الشحن ثلاث مرّات من الملء الكامل، ويمكن شحن تلك إمّا سلكيًّا عبر USB-C، أو لاسلكيًّا بطريقتَن، شحن Qi التقليديّ، أو عبر تقنية PowerShare من أيّ هاتف Galaxy يدعم ذلك. تشمل الألوان المتاحة كلًّا من الأبيض، والغرافيتي، والزيتونيّ، والخزامى.
النمط: داخل الأذن (In-Ear) | التوصيل: Bluetooth 5.0
الوزن: 5.6g للسماعة/42.2g للعلبة | البطارية: 5 – 6 ساعات + 20 – 29 ساعة من العلبة
المشغّلات: 12mm
ميزات أخرى: IPX2/ANC/NFC/الشحن اللاسلكي
تاريخ الإطلاق: أغسطس (آب) 2020 | سعر الإطلاق الرسميّ: 169 دولار أمريكي
+ تصميم مريح لكلّ أشكال وحجوم الآذان
+ علبة مصغّرة متينة
+ مشغّلات كبيرة وفعّالة
+ بطاريّة لا بأس بها
+ إضافات مهمّة من التطبيق الرسميّ
+ جودة صوت رائعة
_ تأثيرات التحكّم غير مقنعة
_ عزل الضوضاء محدود بعض الشيء
_ حصريّة بعض الميزات الهامّة لهواتف Samsung
_ جودة مكالمات متفاوتة
Samsung Galaxy Buds 2
Google Pixel Buds A-Series
OnePlus Buds Pro
إنّ أوّل ما يخطر على البال عند الحديث عن سماعات سامسونج Galaxy Buds Live هو تصميمها منقطع النظير، والذي يشبه حبّة الفاصولياء، في محاولة من الشركة لتقديم هيكل يراعي ويناسب مختلف الحالات ويعطي راحة لأذن المستخدم مهما كان حجمها وتضاريسها، قدر الإمكان، حيث عمدت إلى اقتطاع جزء من الحيّز الداخل لقناة الأذن، وجعل هيكل السمّاعة يستقرّ اعتمادًا على تقاسيم الأذن، فلا نرى هنا أيّ بروز داخل الأذن للتثبيت أو آخر خارجه كذراع حامل للمكوّنات. هذا التوجّه يسهم في إراحة قناة السمع ويحدّ من الضغط المطبّق عليها، بالأخصّ لذوي الأذنَين الصغيرتَين، ويجعل من السمّاعة أنسب ما تكون للاستخدام المطوّل.
الشيء المميّز الآخر حول سماعة سامسونج هذه هو أنّها باكورة منتجات الشركة مع تقنية عزل الضوضاء الفعّال، وهنا لا بدّ من الإشادة بشجاعة الشركة لاعتمادها تصميمًا مفتوحًا لدرجة كبيرة في أوّل سماعات ملغية للضجيج من إنتاجها، إذ إنّ ذلك يفرض مزيدًا من القدرة والفعاليّة لظهور الميزة بالشكل المرضي، وأن تخاطر في أوّل مرّة لك على هذا النحو لهو أمر محطّ تقدير. عمومًا، لم تكسب Samsung الرهان بالمطلق، حيث أنّ إلغاء الضجيج في Galaxy Buds Live كان أقلّ فعالية مقارنة بطرازاتها الأحدث، بالتحديد Buds Pro، ناهيك عن أنّ غياب العزل السلبيّ (بواسطة السدادات المطاطيّة داخل قناة الأذن) يزيد من الحاجة لتفعيل تقنية ANC، ما يعني زيادة استهلاك الطاقة والحدّ من عمر البطاريّة. لا عجب أنّ الشركة لم تكرّر التصميم مجدّدًا!
التناقضات السابقة دفعت Samsung لدعم Buds Live بمشغَلات كبيرة، مقاس 12mm، لتعوّض في مجال جودة ووضوح الصوت، وتعطي تردّدات قرار أكثر حضورًا وبهجة، مع إتاحة الفرصة لبعض التعديلات في خرج الصوت من خلال التطبيق المرفق في حال احتجت ذلك، ولقد كان من الرائع حقًّا وجود ميكروفونات قادرة على تقديم جودة مكالمات مرضية معظم الوقت، لكن ليس دائمًا للأسف.
البطاريّة ليست أفضل ما يمكن، لكنّها مقبولة لحدّ كبير، إذ تصل حتّى ثماني ساعات دون تفعيل عزل الضوضاء، وتنخفض إلى خمس عند التشغيل، ويمكن تحصيل بضع مرّات شحن إضافيّة من العلبة، التي جاء مصغّرة وأنيقة، وتدعم الشحن اللاسلكيّ أو عبر USB-C. إن كنت من هواة التميّز، فلن تجد في السوق أكثر جاذبيّة من الألوان التي تتوافر بها Galaxy Buds Live، بالأخص اللون البرونزيّ.
