جعل الله للرياح تأثيراً في السحاب كذلك جعل لغازات الطائرات تأثيراً للاستمطار . هنا كلام منقول لابن القيم .

(تم حذفه بواسطة صاحبه)

من قال إن للمال تأثيراً لذاته وهو الذي يرفع ويعز فلا بد من جمعه بأي طريقة كانت
دون نظر لنوع الوسيلة ولا لأي اعتبار
فإنه سيتعس ولا يفلح عندما جعل نفسه عبداً للمال
قد يكون من الذين وقعوا في نوع من أنواع الشرك .
____
المسلم إذا صلى صلاة الفجر والصلوات الأخرى بشروطها وأركانها وواجباتها دون إخلال
فإنها تنهاه عن الفحشاء والمنكر ،
إقام الصلاة غير أداء الصلاة .
على معنى كلامه حفظه الله .

التأثير نوعان
1 - تأثير كوني إذا كان هذا الشيء الموجود في الأرض وفي الكون سبباً حقيقياً للتغيير .
منه المأذون فيه في العلاج وفي كسب المال وفي غيرهما .
2 - تأثير شرعي كصلاة الإستسقاء وكالاستسقاء بدعاء العباس بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
ومثل وجود أعمال صالحة تكون سبباً في دخول الجنة .
طلب الشيء من غير محله لا يصح في الكوني والشرعي ؛ في الشرعي مثل طلب المطر من الأموات والأضرحة
هذا العمل عمل خطير جداً على صاحبه .

الأسلوب الهين اللين مطلوب من القائد المدير ومن المعلم القدوة فهو مؤثر بإذن الله .
إلا في مقام التعليم عندما يسأل سائل سؤالاً ماله سنع أي الجواب عنه توضيح لأمر معروف واضح ، وكأن غرض السائل هو الظهور و ( تراي هنا لو فسد السؤال لفساد النية ) .
غضب الرسولُ صلى الله عليه وسلم في مقام التعليم في مواضع محدودة العدد قيل بأنها أربعة منها في حديث اللقطة
عندما سأله رجل عن لقطة الشاة كان سؤال السائل صواباً فمعلوم أن مصير الشاة التائهة في الصحراء الجوع والعطش أو ذئب يهلكها أو آدمي يستفيد منها بذبح وبغيره فالسائل يريد جواباً وحلاً مهم لأهل الغنم وللمسلمين والمسلمات فأجابه الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم بعد هذا السائل سأل سائل آخر بسؤال أعرض عنه الرسولُ ثم أعاد السائل سؤاله عن لقطة الإبل والبعير إذا وجدها في الخلاء ثم أعرض عنه وبعد سؤاله للمرة الثالثة نظر إليه الرسولُ صلى الله عليه وسلم وهو غضبان قائلاً ما لك ولها .. إلى آخر ما قال عليه الصلاة والسلام .
معروف عند العرب صغارهم وكبارهم أن الذئب لا يستطيع أكل البعير وطرحه وعلى الجمل والناقة وسم إذا رآه أحد عرف بالوسم أن مثل الجمل لذوي فلان فهم سيجدونه غالباً وهو صبور يتحمل العطش فالسؤال هو سؤال عن أمر واضح يعرفه الحاضرون الصغار والكبار .
--
الشخص الذي يحضر مكاناً رفيعاً محترماً فإن السؤال الغلط في ذلك المقام الرفيع يهين به السائلُ نفسَه .
إذا استهان حاضر بالمجلس المحترم فسأل عن معلومة واضحة وشيء لا يخفى لعامة الناس في ذلك المجتمع فإن الإعراض عن السائل وعدم إعطائه وجه أمام الناس أمر مشروع ثلاثاً فإذا أصر يظهر المسؤول الغضب على ذلك السائل تأديباً له ولأمثاله ، ومن جهة دعوة للحفاظ على رفعة العلم وعلى مثل مكانة المعلومات وحتى لا يستخف الخصومُ والسفهاء بما يحمله العالم من علم ، ومثل ما يحمله المدير
والخبير من معلومات قيمة في مجاله الذي يتحدث عنه .

الكلام السابق عن اللقطة سبق أن سمعتها من شخص في مجلس من المجالس ولم أقرأ عن المواضع الأربعة التي غضب فيها الرسولُ صلى الله عليه وسلم .
وسمعت ما معناه : - الصحابة الذين وقعوا في أي خطأ كالذين تخلفوا عن غزوة تبوك يتوبون لتصبح حالهم أفضل من حالهم قبل الخطأ وقد توفي الرسول صلى الله عليه وسلم وهم جميعاً عدول. مَن أبغض هدي الرسول صلى الله عليه وسلم الذي نقله الصحابة فهو مبتدع شانئ مبغض لذات الرسول صلى الله عليه وسلم ولرسالته .
من السنن النبوية
طلاقة الوجه ، والسلام ، وذهب صلى الله عليه وسلم ليصلح بين مجموعتين جهة قباء فحلت المحبة بينهم محل العداء والتنافر .

نشر شخص في إحدى الوسائل صورةَ أخيه المصاب بالسرطان ويطلب من المشاهدين الدعاءَ له لكنه أخطأ عندما قال الدعاء يرد القضاء .
الصحيح الدعاء يرد المقضي - بإذن الله
- ويكون الشفاء أو طول العمر أمر مقضي بسبب الدعاء وقد تم القضاء بسبب الدعاء . في الدعاء اللهم إني أعوذ بك من سوء القضاء أي سوء المقضي .
----
الذي لا يدعو ربه إنسان متكبر .

إلا إذا قصد بالقضاء المقضي إلى مقضي آخر ثابت بالقدر وبحصوله وتحققه يكون القضاء فينتهي ويقضي ذلك الأمر .
قضى أي انتهى .