الحربان العالميتان الأولى والثانية ليست سوى أفلام وأرقام مقضية بليل

قبل 6 سنوات

لم يفرح الغربُ قط كما فرح بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية

مثلوها بينهم حتى يلاحظ الشخصُ في وجوه رؤساء قادة الممثلين في تلك الأفلام الوثائقية وجوه الأنس والسعادة
وفي وجوه آخرين منهم نشوة فرح لا توصف

لم تكن سوى حربين حالمتين لعالم أمة الكفر تحققتا في أعينهم فباركوا لروما وطاروا فرحاً

ثم نزلوا نزولاً آمناً في مناطق الدول العثمانية المدنيةولم يحتلوا القدس ولا مصر ولا باكستان ولا منطقة أخرى

لكن عباد القبور المشركين من الأتراك ومن أهل الجزيرة العربية ومن غيرهم وأهلَ الكتاب لم يعلموا بأن سقوط العثمانيين صوريٌ لا حقيقة له
لأن مدبّر الكون حي قيّوم يقوم بشؤون السموات والأرض والحق باقٍ إلى قيام الساعة .

سقطت الدولة الاسلامية العثمانية فاستبدلها الله بغيرهم

لم يكن سقوطها بفعل فاعل غربي أو شرقي لكنه حين انتسب القبوريون للإسلام زوراً وبهتاناً وهم مشركون عبدة للموتى صاروا أخطر من اليهود والنصارى فظن الكفار الآخرون بأن الاسلام قد ذاب بهذه الخرافات التي أشرفوا على بقائها وإحيائها فيما بعد بالمال والأفكار

لكنهم أصيبوا بما أصيب به عباد القبور المتصوفة والرفض

أصيبوا بصدمة موجعة وإحباط حقيقيٌ تغلغل في سويداء قلوبهم وفرحة ما تمت

لقد جاء الحق مرة أخرى وزهق الباطل في مناطق شاسعة بمجيء الملك عبدالعزيز وعودة الحق قوياً ساطعاً حيث استعمله الله بأسباب ظاهرة وخفية وانتصارات معلومة حدودها مجهولة أجورها العظيمة التي جعلها الله للمجاهدين في سبيله .

ثم جاء المدينة المنورة وتفاءل المسلمون الأعلون في كل عصر عندما ركب القطار التركي وسار به من المدينة المنورة إلى العلا
سار وسار أبناؤه بالكتاب والسنة ومجمعهما في المدينة المنورة إلى العلا والمجد والخير في الدنيا والآخرة

الموحدون هنا دليل قاطع على حسن تدبير الله الحافظ الرافع يأتي بقوم يحبهم ويحبونه وينصرونه

مكّن لهم الأرض ورحم بهم بلاد المسلمين التي سبق أن ظلمت وأظلمت
ثم عادت بلاد الجزيرة إلى التوحيد
ثم ستعود دولة الراشدين ويسود الحق والعدل في بلدان المسلمين كلها بعودتها إلى دولة الاسلام المملكة العربية السعودية تحت قيادة ولاتها العلماء الربانيين والأمراء آل سعود حفظهم الله وحفظ بلادنا وأهلها .

اللهم صلّ على محمدٍ وعلى آل محمدٍ كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيد .

الحربان العالميتان الأولى والثانية ليست سوى أفلام وأرقام مقضية بليل
عندك أي منتج؟
الكل: 3

لو تقوم حرب بين النصارى الأوربيين والأمريكان وبين مئات الملايين من عبَّاد القبور في أكثر الدول العربية والإسلامية وأهلها يحجون ويعتمرون

فإلى مَن أميل وأرجو انتصاره على الآخر ؟

أرجو أن ينتصر الخواجات على هؤلاء المسلمين عبّاد القبور والأضرحة سواء كانوا في العراق أو في أفغانستان وباكستان واليمن وفي أكثر الدول الإسلامية والعربية

وأدعو الله أن يمكّن للأوربيين إدارة موارد الأهواز والعراق وإيران مثلا بمشاركة الموحدين في الجزيرة العربية ولو كانت لهم ثلاثة أرباع النفط لمدة ثلاثين عاماً مثلاً .
النصارى أقرب مودة إلى الموحدين من المشركين .
_______
تبقى هناك أماكنُ جغرافية هامة
1 المدينة
2 مكة
3 القدس والشام
- جزء من سيناء

- جنوب عُمان شمال اليمن الجنوبي .

__

و أي محمية طبيعية في القارات لا يصح أن تكون محمية إلا إذا كانت المصلحة والفائدة مؤكدة فيها للموحدين المؤمنين ولو مستقبلاً إذا كانت في بلاد الكفار والمشركين وأن تكون محمية الآن خيراً من عبث الخرافة والفساد فيها .

اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيمَ وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد .

أكثر تواريخ الأمم ومنها الأمة الإسلامية هي عبارة عن تواريخ مكذوبة من جنس القصص البشرية المؤلفة باستثناء 1 - العصر النبوي والراشدي لتواتره مع عظيم قدره وأمره
2 - والعصر الحديث لقرب عهده وحداثة أحداثه .

من التأريخ مادتان تدرسان في بعض الجامعات والمعاهد العلمية
مادة الحضارة الإسلامية
ومادة الفكر الإسلامي
المادة الأولى في الواقع ليست لها فترة زمنية كما يذكر بعض معلميها بل هي حضارة المسلمين الموحدين من عهد آدم حتى العصر السعودي الداعي إلى الإخلاص لله والمتابعة لنبيه صلى الله عليه وسلم وهي في الواقع مادة العقيدة الفقه الأكبر .

أما عن مادة الفكر الاسلامي
فقد جعل الإسلام نتاجَ فكر وعقلٍ بينما هو وحي ونقل لا يتعارض مع العقل الصحيح كما هو معروف

أما ما أبتدعه النصارى والروافض وصوفية الأتراك آخر عهدهم واليهود وغيرهم من الفرق الضالة وعابدو المخلوقين والمعبوداتِ فهي نتاج فكر شيطاني سيء باطل يبرأ منه أهل الإيمان لبعده عن الدين الحق الذي كان عليه أبو البشر آدم وآلاف الأنبياء والرسل وهو ما عليه الموحدون في هذا العصر ولله الحمد والمنّة .

اللهم صلِّ على نبينا محمدٍ وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيد .

أضف رداً جديداً..