أصبحت أشكال مجموعة من الأقارب شكلاً متخيّلاً لا ملامسة فيه ولا احتكاك ولا إطالة في سرد ما يظِهر الحال ؛ وهو أمر يسعد الذي يحسن الظن بالناس ويريد بهم خيراً فقد كان إذا واجه قريباً في وجهه آثار ظرف صعبٍ تكدرت نفسيته وأصابه هم وغم لكنه بتصنع الآخر في وقت اتصاله القصير لا يطلع إلا على مثل أبشرك بخير والكلمات المختصرة الدالة على الرضا بالقضاء والقدر . هناك فئة من الناس تحب مسألة المقارنات والتزين الزائد بالدنيا حتى المجاهرة بالمعصية في السفر لكنهم مُنعوا من المجالس والسفر وغاب عنه جليسه محب الستر فمن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة ولا يظهر لهما جديد إلا عجماوات غير مفهومة لأجهزة كهربائية وأدوات مطبخ إذا كان فيها شيءٌ جديد . أغلب من يقع تحت طائلة الحظر استمتع صباح العيد بأنفاس الصباح النقية الخالية من أصوات السيارات وقرع الأبواب بنفس متسامحة مع مَن اشتاقت لهم فهناك أسرار تداعب أسراراً مرتاحة البال سيجتمع الأحباب والأقارب فلن ينهِيَ تهديدُ كورونا المحطاتِ الجميلة البهيجة في الحياة حتى تتوقف عن العمل ولن يغلب عسر يسرين . الحمد لله رب العالمين .