القصه الحقيقيه للشاب الذي اطلق على الستينيه

10 Years ago

قصة احزنتني
كلنا قرا او سمع ما حدث الاسبوع الماضي في جنوب الطايف عن الشاب اللي اطلق على ستينيه ضن انها قرد واليكم القصه بالتفصيل
اول شي لابد ان تعرفون العلاقه بين اهل الشاب واهل الستينيه نفسها هم يعتبرون اهل بيت واحد من القرابه والرحم ولا يسكن هذه القريه الا العائلتين نفسها كان هذا الشاب اذا رأها وفي يدها شي مثل الحطب اوغيره ذهب اليها مسرعا لياخذه من يدها وتوصيله لها الى البيت لكي لا يتعبها فكان لا يناديها الا جدتي وكان اذا ذهب باخواته الصغار الى المدرسه يرجع ويجدها ترعى اغنامها فيذهب لها بفطور وكانت هذه الحرمه تحب الشاب واهله ولا تنظر اليهم الا كما تنظر لابناءها والعلاقه بين ابناء المتوفاه وبين ابو الشاب واخوته علاقه لو قلنا انها اكثر من الاخوه لقللت من العلاقه فأني احد اعمام الشاب وعلاقتي بهم علاقه لا اسميها الا تفادي بالارواح بيننا وبينهم
اما من ناحية المتوفاه فنعم المرأه في بيتها وفي علاقتها مع الناس وفي تربيتها لاولادها فوالله ثم والله ثم والله اني اعجز ان اصفها لكم لحسن خلقها في هذة القريه فهي مدرسه للطيب والأدب لكل من اراد ان يعرف فلم يشتكي منها لا ابن ولا زوج ولا قريب ولا كبير ولا صغير بل الكل يحبها ويعتبرها في مكان والدته فكانت خير مثال للقلب الطيب والحنون فكانت الصوامه القوامه لا يمر اثنين او خميس الا وصامته رغم انها تعاني من مرض في راسها قديم ولم تتعالج منه وتخيلو انها تنظر الى المرأة الثانيه لزوجها نظرة الابنه للام فلم تقصر معها ولا مع ابنأءها بل انها ربتهم كاولادها فكانت نعم الام رحمها الله رحمه واسعه
اما من ناحيت الحادث الذي حصل فكان في القريه مزارع وكانت القرود تعبث بها ولا تذهب الا وقد دمرت المكان فقد افتى كثير من الشيوخ ان القرود اذا كانت تعبث بالمحاصيل الزراعيه وياتي منها اذى فيجوز قتلها فكان بجانب بيت الشاب بيت اخر لأعمامه وكانت بجانبه مزرعه دائما تعبث بها القرود وكان خلف جدارهم نوع من الاشجار يسمونها في الجنوب شجر الحماط وكانت الستينه عليها رحمة الله واقفه بجانب الجدار وتاخذ من الاغصان لتعطيه غنمها وكانت الاغصان تهتز ولا يرا من بداخلها وما كان منه الا ان اطلق بالساكتون الناري فأصابها فذهب لينظر في ما اصاب فكانت الصدمه التي أسال الله ان يعينه على هذه الصدمه وينساها فذهب منهارا الى ابيه ليناديه فأخذو ها الى المستشفى ولكن اقدار الله سبقت فكل شي في هذه الدنيا مقدر ومكتوب فلا ينفعنا الحذر من اقدار الله سبحانه وتعالى فسلم الشاب نفسه وكان منهارا الى درجة ان الضابط اتصل على ابيه ليقول له الحق ابنك فلا يأكل ولا يشرب وسمحو له بزيارة ابنه طبعا سمحو له لان زوج الستينيه وابناءها تنازلو في نفس التحقيق لانهم متاكدين انه خطا فحصل ما حصل
نقلو المتوفاه الى الطايف واتفقو ان يغسلوها في مسجد العباس ويصلى عليها بعد ان دخلو عليها ابناءها ليودعوها في المغسله خرجو مرتاحين من عندها لما وجدوه من بياض وابتسامه على وجهها وكانها ارتاحت من عناء الدنيا وكانت مغسلت الاموات تسألهم وهي مستغربه هل غسلتوها قبل فكررت هل غسلتوها قبل كذا فكأنها فعلا هناك من غسلها فحلفت المغسله انها لم تتعبها في الغسيل رحمها الله فأني متاكد ولا أتئالا على الله انها لو لم تذهب من الدنيا الا بحسن خلقها لكفاها عمل صالح
في المقبره لم اجد ميت يبكي عليه مثل هذه المرأه الصالحه فاغلب الاموات نجد ان من يبكي على الميت اهل الميت واقاربه ولكن هذه المرأه بكى عليها كل من في القريه وكأنهم لم يفتقدو الا امهم فعم الحزن في هذه القريه فكلنا راحل من هذه الدنيا وما امواتنا الا انهم قد تقدمونا ونحن لاحقون بهم نسأل الله ان يكتبها في منازل الشهداء والصديقين فهو ارحم الراحمين ونسأل الله ان يخفف هم هذا الشاب وان يتوب عليه فوالله ما كأنه الا قتل امه
اما من ناحة ابناء المرحومه بأذن الله واهلها فوالله انهم وهم يبكون على الفقيده في التحقيق وهم يترجون المحققين ان يخرجوه اذا كان بيدهم الموضوع ولكن قالو هناك اجراءات لابد ان تتخذ فهنا يظهر لك طيبة الام المنتقله الى ابناءها فوالله لا يفعل ذلك الا اناس مؤمنين بقضاء الله وقدره ولا يفعل ذلك الا الاجواد الكرام الذي يعجز الوصف عن الكلام فجزاهم الله خير وكتبها في موازين حسناتهم والى جنة الفردوس يا أمي فأن ذكراك سيخلد في هذه القريه بقلبك الطيب الحنون

تحليلي لهذا الحدث ان المرأه وهي في مقام امي ان ساعتها قد وجبت ولكن اراد الله ان تموت هذه الموته لانها ميتت الشهداء فأسال الله ان يكتبها من الشهداء انه ولي ذلك والقادر عليه
واما الشاب فقد حدث الخطا ولعلها تكون نقطه تحول في حياته الى الهدايه او غير ذلك من افضال الله لأن لا يأتي من الله الا الخير
وفي النهايه ارجو انني قد وصلت ما حدث الى القراء بوضوح فأن اصبت فمن الله سبحانه وتعالى وأن اخطأت فمن نفسي والشيطان والحمدلله رب العالمين وصلى اللهم وسلم على نبينا وحبيبنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم

القصه الحقيقيه للشاب الذي اطلق على الستينيه
Do you have any product?
All: 8

الله يرحمها ويغفر لها

الله يرحمها ويهون مصيبه الشاب

Old member #333485
10 Years and 6 Months ago
3

ابشركم
اهل الميتة سامحوه
طلعت في الاخبار
مؤكد

Old member #334864
10 Years and 6 Months ago
4

انا لله وانا اليه راجعون

الله يرحمها ويصبر اهلها

الله يجزاكم خير

الله يرحمها ويغغر لها...


تذكرت قصة نمر بن عدوان قتل زوجته بالخطاء. رحمهم الله..




التثبت في الامور واجب والاحتراز..

الله يغفرها ويرحمها وأموات المسلمين

جزاك الله خيرا

Old member #332390
10 Years and 6 Months ago
8

الله يغفر لها ويعلي درجتها في عليين فعلا قصة مؤثرة

Add a New Reply..