حجامة جافة: خطواتها وابرز فوائدها في علاج الامراض وآثارها الجانبية

حياكم الله زوار موقع مستعمل وجديد

هل تعلم عزيزي القارئ أن الحجامة لا تقتصر على نوع واحد بل تنقسم إلى ثلاثة أنواع وأول هذه الأنواع وأشهرهم هي الحجامة الجافة لأنها الأقل ضررًا والأكثر نفعًا، وفي السطور التالية سنتعرف على كل ما يخص جلسات حجامة جافة وفوائدها وآثارها الجانبية.

ما هي حجامة جافة؟ 

الحجامة الجافة هي النوع التقليدي من الحجامة والتي كانت موجودة منذ الحضارة الصينية، والتي تسمى أيضًا بالحجامة النارية، ويعتمد هذا النوع من الحجامة على وضع الكؤوس على مناطق من الجلد يحددها الطبيب المعالج، وتسمى هذه المناطق بمسارات الطاقة في الطب البديل.

خلالها يتم ترك الأكواب أو الكؤوس لمدة زمنية تتراوح من 5 إلى 20 دقيقة حسب حالة الشخص، ويتم إجراء الحجامة على 4 إلى 6 جلسات للحصول على النتائج المرغوبة، على أن تكون الفترة بين كل جلسة ما بين 3 إلى 10 أيام.

ما هي خطوات جلسات حجامة جافة؟

تعتبر جلسات حجامة جافة من أقدم أنواع الطب البديل التي يقوم فيها الطبيب المعالج بوضع الكؤوس على الجلد، لتبقى هذه الكؤوس لفترة من الوقت ثم يبدأ المعالج بالشفط، وتتضمن الخطوات الخاصة بجلسات حجامة جافة ما يلي:

1. أشعل النار باستخدام الورق داخل الكوب، ثم اتركه حتى ينطفئ تماماً لإفراغه من الأكسجين.
2. يبدأ المعالج بوضع الكؤوس على الجلد وتركها لفترة من الوقت، وعندما تبرد الأكواب يتكون بداخلها بخار يعمل على توسيع الأوعية الدموية في الجلد ويسبب احمرارها.
3. يتم تطبيق الضغط السلبي في الأكواب لتجميع الدم في المنطقة، ويحدث الضغط السلبي على الجلد بطريقتين: (إشعال النار داخل الأكواب قبل استخدامها لتفريغها من الأكسجين أو استخدام جهاز متصل بالأكواب للشفط بعد وضعها على الجلد).
4. تختلف الحجامة الجافة عن أنواع الحجامة الأخرى في أنه لا يتم ثقب الجلد لاستخراج الدم منه، مما يعني أنها أقل عرضة للإصابة بالعدوى.
5. يمكن استخدام أكواب السيليكون ونقلها من مكان إلى آخر ليصبح تأثيرها كالتدليك العميق.

ما هي فوائد الحصول على جلسات حجامة جافة؟

بشكل عام لا توجد دراسات كثيرة حول الحجامة الجافة، لكن الدراسات الحالية تشير إلى أن مبدأ الحجامة يعتمد على تقليل الالتهابات وزيادة تدفق الدم في منطقة واحدة من الجسم وتدليك الأنسجة العميقة.

ويُساعد الحصول على جلسات حجامة جافة على تقوية جهاز المناعة في الجسم وموازنة الطاقة الإيجابية والسلبية في الجسم وتعزيز الدورة الدموية وإزالة العوامل المسببة للأمراض.

وتشير الأبحاث إلى أنه يمكن الخضوع لجلسات حجامة جافة لعلاج عدة حالات مثل:

• حب الشباب.
• تقليل الألم.
• سرطان عنق الرحم.
• فقر الدم والهيموفيليا.
• الأمراض الروماتيزمية.
• التهاب المفاصل.
• الألم العضلي.
• القلق والاكتئاب.
• الحساسية والربو.
• توسيع الأوردة.
• زيادة الخصوبة.
• يستخدمها الكثير من الرياضيين للحفاظ على نشاطهم.
• مرض السكري.

** وفيما يخص مرض السكري، فإنه تم استخدام العديد من طرق الطب البديل لعلاج مرض السكري نظرا لقلة آثارها الجانبية مقارنة بالأدوية التقليدية، وقد أجريت العديد من الدراسات حول فوائد الحصول على جلسات حجامة جافة لمرض السكري، ودارت نتائج هذه الأبحاث حول إثبات فائدة الحجامة الجافة في علاج مرض السكري، وإمكانية استخدامها كعلاج مكمل مع العلاجات الطبية الأخرى.

ما هي الآثار الجانبية لجلسات حجامة جافة؟

تعتبر الحجامة الجافة آمنة بشكل عام إذا تم إجراؤها على يد معالج ذي خبرة، إلا أنها قد تتسبب في بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك ما يلي:

1. الشعور بعد الراحة.
2. حدوث بعض الحروق والكدمات على الجلد.
3. الالتهابات البكتيرية في الجلد.
4. إذا كانت الأكواب ملوثة، هناك احتمالية لانتقال فيروس التهاب الكبد B وC.
5. تفاقم الأكزيما والصدفية

هل يجب أن يكون الإنسان متخصصاً لإجراء الحجامة؟ 

يجب أن يكون ممارس الحجامة مرخصاً من جهة اعتماد رسمية، حيث يتلقى الأشخاص الذين يقومون بالحجامة أكثر من 3000 ساعة من التدريب من المدارس ذات السمعة الجيدة، ويتعين عليهم اجتياز العديد من الإختبارات للحصول على شهادة لممارسة الحجامة الجافة الآمنة والقانونية، وبخلاف ذلك فإن الأشخاص غير مؤهلين للقيام بمثل هذه الأمور، حيث أن القيام بها دون تخصص يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

شاهد أيضًا: شروط حجامة: استفد من هذه النصائح قبل وبعد الجلسة

^[1]