الشمس غير ، والنهار غير كذلك الليل مخلوق ليس له علاقة بالشمس وبغيابها . النهار مخلوق مستقل عن الشمس وتكون الشمس في النهار . إذا اختفى نور الشمس والقمر أو شيء من نورهما بما يُسمى بالخسوف والكسوف فهذا ليس لحيلولة القمر أو الأرض ووقوعهما بشكل من الأشكال حتى تحدث ظاهرتا الكسوف والخسوف بل الصحيح يختفى الضوء والنور لسبب مجهول على ما ذكر بعضُ المتخصصين حيث أكد عدم علم أحدٍ بالسبب الذي يتسبب في ذهاب نور الشمس وضوء القمر في بعض الأيام والليالي فما يقال من وقوع الشمس مع القمر مع الأرض على خط مستقيم هو مجرد تخرص من التخرصات . الشمس تتحرك حول الأرض وحجمها قريب من حجم القمر فكلام المؤلفين عن حجم الشمس الخيالي هو إشاعة شائعة واختراع كاذب لا يستند على مستند علمي ودليل صحيح . النهار ليس من الشمس والليل ليس بسبب غياب الشمس بل يتحرك الليل والنهار بأمر مباشر من الله تعالى قال الله تعالى :- { يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل } . --- من المستحسن نصح الشخص الذي نقص عنده فيتامين دال بأن يترك السهر مثلاً ويسعى بالنهار أو أكثره و يتعرض لحرارة النهار . من الحكم من وجود الشمس في النهار لتكون وسيلة توقيت وحساب ؛ توقيت لتوضيح أجزاء اليوم والصلاة بالظل أو توقيت شهري وسنوي لمعرفة المواسم الزراعية ونحوها وكذلك القمر لمعرفة مواعيد بعض العبادات . قال الله تعالى :- { وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأجَلٍ مُسَمًّى} في التفسير : وأجرى لكم الشمس والقمر نعمة منه عليكم ، ورحمة منه بكم . من فوائد الشمس والقمر أن جعلها من الزينة الواقعة في السماء .