أجيبوه شعرا ...!!

مازال طيفك فى يدي قصائدا
تنساب فى قلمى وفى اوراقي

ولكانت الأشعار نجوى عابد
ولما أتينا في الصبابة نحنث!!

مادمتَ قد جاهدت قلبك عنوة
ينساهُ ، لكنَّ الهوى يتشبثُ!

فأقرّ عينك لست تحنثُ بالذي
لا تستطيعُ ، ولو لسانُك يلهثُ!

ودروبُنا في الأمنيات طويلةٌ

لكنَّ دربَكِ يا حياةُ قصيرُ ...!

يا من ينام بملء العين هل علمت
عيناك أني لم أنعم بإغفاءِ

وما عشنا بدون الحب يومًا
كأنَّ هواهُ للأحشاء قوتُ
سيذبلُ ورد من جعلوه عيدًا
ووردُ القلبِ فينا لا يموتُ ..!!

أحتاجُ قلبـًا أستريحُ بظلّهِ ؛
أُلقي عليـهِ .. مَواجعَ الأيامِ !

البعضُ إن غاب غابتْ روحنا معهُ
وبعضهم يستوي حلٌّ وترحالُ

قالوا أبالك مشغول بمن رحلوا
فقلتُ هل كان لي من بَعْدِهم بالُ ؟!

أكلما ساءكم في المسألة سببُ *** أذعتمو في مساوي الخصم تغريدُ

.. لا غيرك يسكن ذاكرتي

لا غيرك يسكن أجفاني

قد ماتت كل نساء الأرض

.. وأنت بقيت بفنجاني

وكيف أمحوك من أوراق ذاكرتي
و أنت في القلب مثل النقش في الحجر
أنا أحبك يا من تسكنين دمي
إن كنت في الصين، أو كنت في القمر
ففيك شيء من المجهول أدخله
و فيك شيء من التاريخ و القدر

وتذكّرتُ زماني معْهمُ
آهِ ما أجملَه ذاك الزمانا

حين غابوا لم تغبْ ذكراهمُ
لو نسينا الدهرَ لم ننْسَ هوانا ..

كلُّ المواجع قد تهونُ بصبرنا
إلا الدموع بخدِّ من نهواهُ ..!

وإذا ابتليت بمحنة فالبس لها ... ثوب السكوت فإنّ ذلك أسلم
لا تشكونّ إلى العباد فإنما ... تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم

يا هاجِري ظُلماً بغيرِ خَطيئةٍ
‏هل لي إلى الصّفحِ الجميلِ سبيلُ؟
‏
‏ماذا يضرّك لو سمحتَ بنظرة
‏تحيا بهَا نفسٌ عليك تسيلُ
‏

لم يبقَ شيءٌ من الذكرى نخبّئه
إلا الحنين ودمع في مآقينا ..

كنا بوصلٍ فأمسى الوصل أمنية
متى سنبلغ يا قلبي أمانينا !؟

ما كفاني ما ألقاهُ من زمني
حتى أغالبَ فيكَ الشوقَ والزمنا؟
#الرافعى

يُداعبُني الحنينُ يزيدُ شوقي
وأقضي الليلَ مُتَّشِحاً أنيني


إذا غابَ الحبيبُ رأيتُ أنِّي
وحيدٌ في متاهاتِ السِّنينِ ..!!

خُذني إذا حان الوداعُ فإنني
من دون قربكَ هيكل مهجورُ
أنتَ الهناءُ إذا أردتُ تنعما
فارحم فقلبي هائم مكسورُ

لاتجعلوا في الورد رمز هواكم
الوردُ يذبلُ والهوى لايذبلُ