بعد أن أصاب اليهود العُجبَ بحكم العالم بسبب داوود وسليمان حتى تكلم سليمان عليه السلام مع الجن والحيوانات وحكمها ؛ تفاجؤوا في عهد بعض حكامهم بعد سليمان بغزو عراقي شرس بقيادة بختنصر وانبهروا بسقوط نفوذهم بشكل مروع مخيف . قتل بختنصر أكثر من تسعين ألفاً منهم وفعل بحريمهم وبناتهم البلاوي ولقد أصاب الناجين ذعر وحالة هستيرية فلم يثقوا بخلق الله بعد أن كانوا سادة أصبحوا مرضى يتوقعون تكرار الفاجعة ويرون أن المنهج التعليمي الذي يصف وضعهم قاصر حتى ألفوا كتابهم التلمود ، الكتاب الذي يجيز فعل كل شيءٍ ضد غير اليهود في الأنفس والأموال والأعراض والمعتقدات يستثنون أنفس من استطاعوا تسخيرهم . سخّروا بعض النصارى ثم بعد أن فعل بهم الرسول صلى الله عليه وسلم قولب عبدالله بن سبأ ومن معه من اليهود أفكار اليهود العدائية لتكون مركزة مقننة فلم يعد التلمود قوياً أمام الحق . اختبأت أفكار اليهود خلف ستار حب آل البيت ثم استعانوا بتسخير الروافض لخدمتهم وتحقيق أهدافهم فتبنى يهودُ الأمة حرب المسلمين عبر قرون مضت وإلى يومنا وبلاد التوحيد تجاهد هؤلاء اليهود . الفرق بين التلمود الأصلي وبين فكرة عاشوراء بكتب الروافض هو أن الأخير موجه ضد الصحابة وأتباعهم حيث يجيزون ضدهم ما يُستطاع أن يُفعل أما التلمود فهو ضد النصارى والمسلمين والناس كلهم من غير اليهود . وكما ضاع اليهود في البران والصحارى أربعين عاماً فهم داجون ضائعون إذا لم يتحولوا للإسلام دين يعقوب ومحمد صلى الله عليه وسلم وسليمان وأبي بكر وعمر . ____________ لا أعتقد أن اليهود سيسلمون حتى يُبادوا إبادة تجمعهم في مقابر كثيرة كما في المقتلة التي ستكون عند نهر الأردن الذي جاء بالحديث . وعليه فإن تعبئتهم القتالية ضد أخلاق النساء والأنفس والأموال وغيرها من القيم الفاضلة ستستمر ولن يحققوا أهدافهم التي يريدون تحقيقها ، كفانا الله شرهم . ما يهتم به المسلمُ هو الفرح بدين الإسلام ورجاء دخول الجنة . دخول الجنة بسبب أعظم رجل نفع الناس الرسولِ العربي صلى الله عليه وسلم . اللهم صلّ على محمدٍ وعلى آل محمدٍ كما صليت على إبراهيمَ وعلى آل إبراهيمَ إنك حميد مجيد .