📮 قصةٌ وعبره .. زوَّجَ رجلٌ ابنتيه : واحدة إلى فلاح ، و الأخرى إلى صاحب مصنع فخّار .. سافر الرجل بعد عام ليزور ابنتيه فقصد أولا ابنته زوجة الفلاح التي استقبلته بفرح وحينما سألها عن أحوالها قالت : استأجر زوجي أرضا و استدان ثمن البذور و زرعها .. و إذا أمطرت الدنيا فنحن بألف خير و إن ما أمطرت فإننا سنتعرض إلى مصيبة .. ترك الرجل ابنته الاولى. . . . . وذهب لزيارة ابنته الثانية زوجة صاحب الفخار التي استقبلته بفرح ومحبة .. وفي جوابها على سؤاله التقليدي عن الحال والأحوال قالت : اشترى زوجي ترابا بالدين وحوله إلى فخار ، ووضعه تحت الشمس ليجف .. فإن لم تمطر الدنيا فنحن بألف خير.. أما إذا أمطرت فإن الفخار سيذوب وسنتعرض إلى مصيبة و لمّا عاد الرجل إلى زوجته أم البنات التي سألته عن أحوال بناتها فقال لها : إن أمطرت فاحمدي الله و إن لم تمطر فاحمدي الله . الحمد لله على كل حال 💛💛 وهذا حال الدنيا مايناسبك قد لا يناسب غيرك 💛 معظم مشاكلنا مع أحبابنا تقع بسببين : 1- مقصود لم يُفهم ! 2- مفهوم لم يُقصد ! والحل بخطوتين : 1- إستفسر عن قصده ! 2- وأحسن الظن به ! وقد ذكر الله هذا الحل في سورة الحجرات : ( فَتَبيَّنوا أَن تُصِيبُوا قومًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبحوا عَلَى مَا فَعَلتُمْ نَادِمين ) ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ) والخلاصة من ذلك : 🔸إذا خانني التعبير فلا يخونك التفسير . 🔸إذا سمعت عني فاسمع مني ولا تحرمني حق الدفاع عن نفسي .💖💖