صور توثق إجلاء الرعايا من السودان في السودان

حياكم الله في موقع مستعمل، وثقت العديد من الصور عملية إجلاء الرعايا من السودان إلى المملكة العربية السعودية، وذلك استمرار للجهود التي تبذلها المملكة بتوجيهات من القيادة الرشيدة أيدها الله، حيث نفذت القوات البحرية السعودية 19 عملية إجلاء بحري منذ بدء عمليات الإجلاء من السودان إلى المملكة.

صور إجلاء الرعايا من السودان

نستعرض معكم صور إجلاء الرعايا من السودان، حيث أعلنت القوات البحرية الملكية السعودية، اليوم السبت، أن عدد رحلات عمليات إجلاء المواطنين السعوديين ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من جمهورية السودان إلى المملكة بلغ 19 عملية إجلاء بحري، وذلك منذ انطلاق العمليات وحتى اليوم.

وقد ساهمت المملكة العربية السعودية في إجلاء مئات من رعايا الدول الأخرى من السودان و استقبلتهم في جدة، كما سهلت إجراءات الدخول إلى البلاد و آمنت لهم إجراءات الانتقال و الدخول إلى البلاد.

السعودية تجلي العالقين بالسودان

صرح المتحدث باسم القوات البحرية العقيد البحري الركن علي بن حسن آل علي، بأن سفن القوات البحرية التي نفذت عمليات الإجلاء بإسناد من أفرع القوات المسلحة هي: 

• سفينة جلالة الملك الجبيل.
• سفينة جلالة الملك الدرعية.
• سفينة جلالة الملك الرياض.
• سفينة جلالة الملك مكة.
• سفينة جلالة الملك أبها.
• سفينة جلالة الملك الطايف.
• سفينة جلالة الملك ينبع.
• السفينة المدنية أمانة.

وأكد أن هذه العمليات تأتي استمرارًا للجهود الإنسانية التي تبذلها المملكة بتوجيهات ومتابعة من القيادة الرشيدة لحماية وسلامة المواطنين ورعايا الدول الشقيقة والصديقة التي تقدمت بطلب مساعدة رعاياها ونقلهم لأماكن آمنة.

عدد الرعايا الذين تم إجلاؤهم من السودان 

وفقا لآخر التحديثات فإن إجمالي من جرى إجلاؤهم من السودان إلى المملكة منذ بدء عمليات الإجلاء بلغ نحو 7839 شخصًا، منهم 247 مواطنًا سعودياً، ونحو 7592 ينتمون إلى 110 جنسيات مختلفة.

الجوازات السعودية

نفذت الجوازات السعودية إنجازا كبيرا لإنهاء أوراق الفارين من السودان، وذلك ضمن خطة إدارة الأزمة التي نفذتها بإنشاء غرفة عمليات لدراسة ومعالجة أوضاع رعايا الدول الشقيقة والصديقة بالتنسيق مع ممثليات بلدانهم، وذلك بالإضافة لتخصيص منصات لخدمة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة والأطفال، امتداداً للخدمات الإنسانية التي تقدمها حكومة المملكة لتنفيذ أكبر عملية إجلاء متواصلة منذ بدء اشتباكات السودان.

ما الذي يحدث في السودان

يشهد السودان اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف الشهر الماضي، ما أسفر عن سقوط مئات الضحايا وسط تحذيرات دولية من انهيار الوضع الصحي والإنساني بالبلاد، ونظّمت الرياض ودول أخرى عبر المملكة، عمليات إجلاء شملت آلاف المدنيين والدبلوماسيين منذ اندلاع المواجهات في السودان في 15 أبريل.

ومن جانبه بحث وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله هاتفياً مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وقف التصعيد العسكري في السودان، وناقش الجانبان “وقف التصعيد العسكري بين الأطراف المتنازعة في جمهورية السودان، وإنهاء العنف”.

ومنذ بدء أحداث الاشتباكات في السودان، بدأت جميع الدول في إجلاء رعاياها من الأراضي السودانية لحين انتهاء هذا الوضع، إلى جانب مساعدات المملكة في عمليات الإجلاء تلك.

محادثات ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع في جدة

رحبت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية ببدء المحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع في جدة، وذلك اليوم السبت 16 شوال 1444هـ.

وحثت المملكة والولايات المتحدة الأمريكية كلا الطرفين على استشعار مسؤولياتهما تجاه الشعب السوداني والانخراط الجاد في هذه المحادثات، وكذلك رسم خارطة طريق من أجل وقف العمليات العسكرية والتأكيد على إنهاء الصراع، بالإضافة لتجنيب الشعب السوداني التعرض للمزيد من المعاناة وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة.

ونوهت المملكة بجهود كافة الدول والمنظمات التي أعربت عن تأييدها لعقد هذه المباحثات بما في ذلك مجموعة دول الرباعية، وكذلك جامعة الدول العربية والآلية الثلاثية.

ومن جانبه رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، بالمبادرة المشتركة للمملكة وأمريكا  ببدء المحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع.

وثمن البديوي الجهود التي تبذلها المملكة والولايات المتحدة الأمريكية مع جميع الأطراف، لتهيئة الأرضية اللازمة للحوار وكذلك خفض التوتر بما يضمن أمن واستقرار السودان وشعبه، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.

وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه المحادثات في الوصول لحل سياسي بما يحافظ على وحدة وتماسك مؤسسات الدولة ويحقق تطلعات الشعب السوداني في الأمن والسلام.