حياكم الله زوار موقع مستعمل وجديد، بات الذكاء الإصطناعي أعزائنا القراء صديقًا للإنسان في العصر الحالي، حيث يُساعدة في كافة الأوقات والمجالات ويُسهل عليه أداء المهام، ونال التعليم حظًا كبيرًا من الذكاء الاصطناعي، فما أهمية الذكاء الاصطناعي في حياة الطلاب والتعليم؟ سنوافيكم بالإجابة في التقرير التالي.
توجد الكثير من تقنيات الذكاء الاصطناعي الموجهة للطلاب، حيث يمكنهم من إجراء محادثات معه شبيهة بالتحدث مع الإنسان، مما يفتح بدوره آفاقًا لإمكانيات عملية التعلم الشخصية التي تناسب قدرات كل متعلم على حدا.
يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي أيضًا تصميم مسارات وأساليب تعليمية محددة تناسب الطلاب ذوي الإعاقة، وهذا بدوره يجعل أهمية الذكاء الاصطناعي في حياة الطلاب كبيرة للغاية.
وتوجد كذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي الموجهة للمعلم، والتي يمكنها أن تتولى بعض المهام الإدارية التي تمنع المعلمين من استثمار المزيد من الوقت مع طلابهم.
على سبيل المثال، يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي تطوير خطط الدروس وتصميم أوراق العمل وإعداد الاختبارات والتقييمات والمهام الأخرى، هذا بالإضافة إلى إمكانية مساعدة المعلمين على التفكير والتخطيط وتحسين أساليب التدريس الخاصة بهم.
يساعدنا الذكاء الاصطناعي في الدراسة بطرق ذكية للغاية، ويُساعد الطلاب في إنجاز أي نشاط في غضون ثوان، إليكم أهمية الذكاء الاصطناعي في حياة الطلاب بالتفصيل:[1]
يمكن أن يؤدي استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التدريس إلى تحسين تجربة التعلم بعدة طرق مثل تمارين التعلم الشخصية، ويمكن أيضًا استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز التعلم الشامل الذي يمكن أن يجعل التعلم ممتعًا وجذابًا ومفيدًا.
يمكن أن يؤدي استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي إلى توجيه المعلمين لاستخدام نهج تعليمي أكثر تفاعلية قد يؤدي إلى زيادة المشاركة والتحفيز في الفصل الدراسي بالإضافة إلى تحسين أهداف التعلم.
من أهمية الذكاء الاصطناعي في حياة الطلاب في التعليم، أنه يمكن للأنظمة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي تقييم تقدم الطلاب وتزويدهم بالملاحظات المستهدفة وتحديد المجالات التي يحتاجون إلى التحسين فيها.
ويمكن للذكاء الاصطناعي مراقبة أنماط سلوك الطلاب، وتقييم مستويات انتباههم، وتحديد ما إذا كانوا بحاجة إلى مساعدة إضافية في موضوعات معينة أو مجالات دقيقة أو مهارات محددة، وهذا بالتأكيد سيُساعد في دفع قدرات الطلاب إلى آفاق جديدة.
يؤدي استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم إلى تقليل تكلفة التعليم من وجهة نظر المؤسسة التعليمية إذا تم استخدامه بقدر إمكاناته، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أتمتة عدد من المهام المخصصة للإدارة والمعلمين وتكنولوجيا المعلومات.
ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يتولى المهام اليومية مثل التقييم والجدولة وإدارة البيانات وحتى التدريس، ولذلك يمكن للمؤسسات التعليمية توفير الميزانية عن طريق تقليل الموارد المطلوبة للعمل بكفاءة، وبالتالي زيادة فعالية التكلفة.
يمكن لأدوات EdTech المدعومة بالذكاء الاصطناعي جمع البيانات وتحليلها وتقديم تقارير بها إلى المعلمين حول نتائج تعلم الطلاب وأنماط سلوكهم.
وباستخدام هذه التحليلات يمكن للذكاء الاصطناعي أن يزود المعلمين برؤى قيمة من التنبؤ بالأداء المستقبلي، وتوفير التدخلات الشخصية وتحسين الاستراتيجيات التعليمية.
يجب أن نُدرك أن تقنيات الذكاء الاصطناعي ليست بديلة للمعلم، بل بمجرد أدوات تُعين المُعلم على الوصول إلى الطالب وفهم احتياجاته بصورة أفضل وأكثر تطورًا، ولذلك يجب علينا أن نعمل على بناء بيئة تعليمية تندمج فيها التقنيات التعليمية الحديثة مع التقليدية بطريقة تُعزز من قدرات كل منهما، ولا تُقلل من أهمية الآخر.
يُساعد الذكاء الاصطناعي المُعلمين في التدريس من خلال تحسين تجربة التدريس ذاتها وكذلك تجربة التعلم للطلاب، ويساعد أيضًا في تحليل البيانات الخاصة بالطلاب وتقديم حلول تعليمية فعالة نحو الفهم والتطوير المستمر، وإليكم كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التدريس:
يساعد الذكاء الاصطناعي المعلمين على تحديد وتخصيص خطط التعلم المناسبة لكل طالب، بناءً على تقييم تعلمهم وأدائهم وقدراتهم الفردية.
من أهمية الذكاء الاصطناعي في حياة المعلمين أيضًا، أنه يُساعدهم في الحصول على الموارد التعليمية التي تحتوي على معلومات قيمة وموثوقة، ويوفر منصات تعليمية فعالة للطلاب.
يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد المعلمين في توجيه الطلاب بكفاءة نحو أهداف التعلم الخاصة بهم، وتزويد المعلمين بالنصائح لمساعدتهم على تطوير معارفهم وثقافتهم، وذلك من خلال تحليل سلوك الطلاب وأساليب التعلم.
التواصل المستمر مع الطلاب أحد الميزات الإيجابية التي تُزيد من أهمية الذكاء الاصطناعي في حياة الطلاب والمُعلمين، حيث يُمكن المُعلم من التواصل الفّعال مع طلابه، من خلال بناء مجتمع تفاعلي لكل فصل دراسي، وهذا هو السر!
يتفوق GPT4 على GPT3.5 بمقدار 10 مرات، حيث يسمح هذا التحديث والتحسين في فهم السياق بشكل أفضل، وكذلك التمييز بين التفاصيل الدقيقة والجوانب المهمة، وبالطبع يؤدي ذلك إلى استجابات أكثر دقة واتساقًا مع المطلوب.
علاوة على ذلك، يحتوي GPT-4 على حد أقصى للرموز يبلغ 32000 (أي ما يعادل 25000 كلمة)، وهي زيادة كبيرة عن حد رموز GPT3.5 والبالغ 4000 رمز (أي ما يعادل 3125 كلمة)، فرق كبير للغاية![2]
اقرأ أيضًا: رسميا.. نظام الدراسة في التقويم الدراسي 1446