أكبر المخلوقات المتحركة هي الشمس لهذه المخلوقة الكبيرة القديمة العالية جداً ملايين الشهور وهي تتحرك من الشرق للغرب لكنها في يوم من الأيام ستؤمر لتطلع من الغرب وتغيّر الاتجاه كأي مخلوق حي على وجه الأرض . الإنسان مهما كانت عظمته في نفوس الخلق لا يقر على حالٍ واحدة ثم سينعطف انعطافة بشيء من الأحداث التي تمر عليه وأسباب تحوّل زئيره إلى رغاء قبل النهاية إلا المسلم الموحد لا يتحول إلا إلى حال أحسن من حاله السابق . لا تثبت الشمس على قانونها الكوني فقد اقتربت من النهاية نهاية الدنيا . بعد نهاية الدنيا تتغير أمور كبار ويُبعث الناس ولا يموتون . في ذاك الزمن القادم سيفرح الموفق بأعماله الطيبة ومن هذه الأعمال الباقيات الصالحات التي زهد عن قولها بعض المغرورين المحرومين سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر . مَن أحيا أسباب المحبة والمودة بين الأقارب في الأيام الفاضلة وفي غيرها فهو محبوب موفق بحسن خلقه لا تهتز منزلته في قلوب معارفه وأقاربه ، ولا يؤثر تغيّر حاله إلا نحو الحال الأحسن بإذن الله . منزلة الحبيب الطيب يوم القيامة عالية جداً مع الرسول صلى الله عليه وسلم وجلسائه السعداء .