في كتب للتربية ( الإنسان اجتماعي بطبعه ) والله تعالى يقول { إنك ميت وإنهم ميتون }. يتعلم المسلم علماً شرعياً هاماً في حياته ليكونَ هذا المقدار ميزاناً يزن به أقواله وأفعاله وتصرفاته المتعلقه بما تعلمه عن ما يهمه في مثل زكاته وحين يتصرف مع الآخرين . لا يتبع الأصواتِ الجماعية لأنها قوية لاجتماعها ولا مع الخيل يا شقراء . هو فرد له عقل وعنده علم يهيمن على سلوكه في شؤون حياته ثم يميز بين الصحيح والخطأ في العادات وعند طقوس الناس وفي موضات ومواضيع المجالس وغيرها . هو ميّت أي مصيره إلى الموت انفصال تام والناس لهم دربهم ميتون أيضاً . الميّت بياء مشددة هو الذي سيموت ولم يمت بعد فإذا مات فهو ميْت بياء ساكنة كما في قول الله تعالى { أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميْتاً } . قد يوجد من الناس مَن يصر على المماطلة عن دفع ما عليه وقد تعلم حرمة المماطلة وهو طفل بالمتوسطة فإذا تكلم صاحب الحق في قروب واتس وكان المماطِل في هذا القروب سكت وذل ثم حول ما عليه ، وقد يوجد شخص يلغي عقله وما تعلمه عند وجود موافقة جماعية على أمر فيه مخالفة شرعية أو فيه خوارم للمروءة . وقد يكون العكس يخالف جماعةً مستقيمة للظهور بالمخالفة كخرق عرفٍ متعارف عليه في تجارة أو في تصرف طيب شائع بين أهل منطقة من المناطق في الأعياد وعند وجود ضيف مكرم . أكثر الناس هنا يطبقون الخير فلله الحمد . الحمد ليس باللسان فقط يدخل في الحمد ثلاثة أمور الحمد يشمل الشكر بنوعيه الشكر القولي والشكر العملي + المدح ؛ الله يحب المدح + الرضى . ___ الله رزقنا العقل ولا ينبغي العاقل أن بلغيه منفرداً كان أو في جماعة وحين يعتمد لا يعتمد إلا على ربه العليم .