كُتب يوم 1 فبراير, 2013 تنويه : قضيت في المملكة العربية السعودية سبعة أعوام أعتبرها جزءا من أجمل ذكريات حياتي , ولهذا أعطي لنفسي الحق أحيانا في توجيه بعض العتب لإخواني السعوديين من هذا المنطلق وأن أتكلم وكأنني واحد منهم ,فليعذروني على هذا. تنطلق بين فترة وأخرى سياط الجلد الموجهة من الإخوة السعوديين تجاه دولتهم مع كل زيارة يقومون بها إلى دبي في سلسلة لا متناهية من المقارنات وفي جميع المجالات , ويساهم في حفلات جلد وتقزيم الذات هذه الجميع بلا استثناء , لتكون النتيجة غضب من غير فائدة ومزيدا من الإحباط والسلبية ! لم يساءل أي شخص نفسه ولو لمرة واحدة كيف استطيع تحسين الوضع في بلدي وكيف استطيع أن استنسخ النماذج الجميلة التي أعيشها في زياراتي المتكررة لدبي لأعيد تطبيقها في بلدي , أصبح اللوم والعتب غرضا وهدفا بحد ذاته من دون أن نراجع أنفسنا قليلا عن الضرر الذي اجلبه أنا كمواطن على المجتمع من حولي http://malmarzooqi.com/?p=263