ماهو المشروع الاستثماري .....؟. يبدأ أي مشروع استثماري بفكرة ....ثم يضاف اليها قيمة مادية او معنوية ... تحولها الي قيمة اعلي ... تحقق لصاحب الفكرة ربح مادي او معني من خلال تحويلها الي حقيقة فيحقق صاحبها من ورائها ربح ناتج من الفرق بين القيمة الاساسية والقيمة المُضافة اليها ..... !. اهم العناصر للمشروع الاستثماري .... يبدأ بفكرة .... يتم التحقق من جدواها الاستثمارية . البحث عن وسيلة لتحويل الفكرة الي حقيقة . إذا وجدت الوسيلة او التمويل لتحقيق الفكرة ... تحسب للفكرة قيمة أولية . ثم يتم تنفيذ الفكرة وتحويلها الي حقيقة . بعد تحقيق العائد ... يتم خصم تكلفة الفكرة والتمويل ... والباقي هو القيمة المُضافة للفكرة التي إضافتها للقيمة . مثال .... للتوضيح ...!. لنفرض .... أن سيدة فاضلة قررت استغلال وقت فراغها ... في صناعة معمول بنوعية فاخرة من التمور والدقيق ... في المنزل .... واتفقت مع احد محلات بيع التمور ... او الكافي شوب ... لتعرض إنتاجها من المعمول لديهم .... او انها تقوم بفتح موقع في الإنترنيت ... وتطلق عليه مسمي ( من البيت للبيت معمول بيتي ) علي سبيل المثال . هذا هو ملخص الفكرة الاستثمارية ... ويمكن قياس اي فكرة استثمارية اخري علي غرارها ......!. عناصر الفكرة جميعها ... متوفرة ومتاحة .... إمكانية تحويل الفكرة الي حقيقة ... تبدأ بمجرد اتخاذ القرار في البدأ في تنفيذ الفكرة .... راس المال المطلوب بسيط جداً .... قد لا يتجاوز الخمسة آلاف ريال للبدأ في هذا المشروع ... لشراء الصواني ... والدقيق ... والتمر ..... الخ . وتبدأ مرحلة الانتاج الأولي ..... بإنتاج كمية بسيطة ... ترسل كعينات لهذا النوع من المعمول .... ويتم عرض المنتج في محلات البيع المتفق معها ... او عن طريق الإنترنيت .... وتتم عملية التسويق عبر الإنترنيت بواسطة جهه تقوم بتوصيل المنتج الي المكان المطلوب . سر النجاح في جميع المشاريع الاستثمارية الصغيرة ... انها تبدأ صغيرة ... ومع الصبر والمثابرة .. والعزيمة والارادة القوية لتحقيق النجاح ... سيتحقق النجاح باْذن الله ... الشجرة الضخمة المثمرة ... كانت بدايتها بذرة ... نمت وترعرعت ... فآتت أكلها كل حين .... ومن توقع النجاح حققه .... ومن سار علي الدرب وصل . نعود ... مرة اخري للموضوع ... ان كثير من المشاريع العملاقة اليوم بدأت بفكرة ... في مكان صغير ... بمجهود شخصي وفردي متواضع ... ثم ما لبثت ان تحولت تلك الفكرة الي عملاق عالمي له وزنه الاقتصادي والاستثماري ... والأمثلة علي ذلك كثيرة ... منها شركت ماكروسوفت ... بدأت في جراج منزل .... وشركة أبل العملاقة .. بدأت في حديقة المنزل .... فلا تحتقرن فكرة تبدأ .... صغيرة ... فاذا ما توفرت لها عزيمة وارادة التكوين كانت باْذن الله ... وأقربها انت أيها الانسان .. الم تكن بدايتك من مني يومنى ... ثم وليدآ يحتاج الرعاية والتربية ... حتي اذا بلغ أشده شب وخرج عن الطوق وأصبح شيئآ مدكرآ .... وكذلك تولد كل فكرة ... تبدأ ... نقطة في الخيال ... ثم تتحول الي فكرة مكتملة ... فتولد ... فاذا ما وجدت من يرعاها حق رعايتها ... نمت وكبرت وترعرعت ... فأصبحت شجر مثمرة باْذن الله .....!. أيها ... الانسان .... لا تحتقر نفسك وتأنبها ... وتقول لو كان لي من الامر شيئ ... لكنت غير ما كان .... !. لا .... أيها الانسان .... انت الذي من اجلك خلق الله الكون ... وجعلت لك الارض مهادآ ومعاشآ ... وسخر الله لك جميع الاسباب ... فلولاك لما كان لأي شيئ له قيمة مضافة تضيف له بعلمك زيادة في قيمته ... لولا انك انت أيها الانسان أضفت ما أضفت الي كل شيئ قابل للإضافة حتي اصبح له قيمة مضافة بسببك انت أيها الانسان ... !. ألا تعلم انت أيها الانسان ... انك اعظم قيمة مضافة خلقها الله ... تضيف للكون مزيدآ من البهجة والسعادة ... بما نفخ الله فيك من روحه ... فأصبحت قادرآ علي تسخير الاسباب والعمل بها ... لتنتج وتضيف كل عمل صالح تصلح به الارض فيزيد عطلئها وتعم فائدتها للناس والإنسانية والعالم اجمعين ... فبك أيها الانسان يباهي الله ملائكته بان خليفته في الارض كان أهل للاستخلاف اذا اصلح ولم يفسد في الارض .....!.