تمّ رصد عباراتٍ إلحادية قصيرة من بعض المصارية المعتمرين في هذه الليلة عن مسائل في الدين وعن الصلاة وما الهدف من رحلتهم لبعض المساجد وأنها مجرد كذا ولا تعدو عن كونها رحلة ..... من النوع الموجود في ونحو هذا الكلام . فيهم مَن يستقصد إسماعَها الآخرين بصوتٍ جريءٍ في شوارعَ وأسواق قريبةٍ من حافلاتهم . ولأن من بينهم كباراً في السن فلا أعلم عن انتماء هؤلاء المندسين في المعتمرين ولا إلى مَن يبذلون طاعتَهم إلا أنه من الواضح أن قِصر العبارات تدل على خوفهم من الحماة كهيئة الأمر بالمعروف و كأنهم مدفوعون لأداء هذا العملِ فيطرحونه بهذا الشكل المستفز . الجدير بالذكر أن عملاً قام به وأشرف عليه إبّان تأسيسه المشركون الباطنيون في مصر فكان عبادة لهم يتعبّد بها الآن بعض المسلمين هذه الأيام ، يسمون هذه العبادة ( الإحتفال بالمولد النبوي ) وهي بدعة فقد حكم الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح أن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ، ليس هناك شيءٌ اسمه بدعة حسنة فالبدعة ضلالة ولا يجوز تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم . لأن الإحتفال بالمولد النبوي شيءٌ اخترعه أعداءُ الرسول صلى الله عليه وسلم فلا نتصور من العدو إلا مثل هذه المخترعات المؤلفة فنحن لا نشارك إلا الصحابة والعلماء الزهاد الطائعين وأهل القرون المفضلة في عدم القيام بهذه البدعة المحدثة ولا نتقرب أيضاً إلى القبور والأضرحة بأي عبادة كانت وإلا فإن المُسمياتِ لا تؤثر في الشخص ولا ترده من التحول نحو ديانة المشركين الروافض أو إلى الوقوع في الإلحاد وعباراته. نُحب الرسولَ صلى الله عليه وسلم محبة عاطفية دائمة في قلوبنا لا نخصها بيوم من الأيام ولا يكفي التعبير بما في القلب دون الأمر الأهم الطاعةِ والإتباع فهو الدليل الشاهد على المحبة . حفظ الله الطائعين والطائعات مِن المسلمين والمسلمات في كلِّ مكان . اللهم صلِّ على النبي وعلى آله وصحبه أجمعين .