الظروف مهيأة في عامنا الجديد لمزيد من التنعم بأنواع العبادة دون مضايقات بدعية ودون نقص في الماء والحاجات الضرورية وبمثل تدريب الأبناء وتعويدهم على أنواع من المهارات الطيبة وينبغي تحذير الصغار كالكبار من شر الجيران الروافض ومن زائرين مشركين . نصحت شخصاً أمس من حشو ضرسه عند طبيب رافضي يعمل في مركز حي من الأحياء فاستجاب حفظه الله وشافاه . كان نُصحي له لأنه من الأقارب فمثلي يبتعد من إثارة الفتن في المجالس ولا يقوم بالتحذير من أهل هذا الفكر الهدام إلا لمثل أصحابه القدامى أو لبعض أقاربه . ---- في هذا العام خير بإذن الله وهو خير يتكرر كل عام في بلد التوحيد إلا أنه سيزيد في سنين مقبلة . ---- الشكر لله على نِعَمِهِ وعلى وجودنا في بلد التوحيد ؛ بلد التوحيد الآن هو نواة الوحدة الكبرى القادمة التي تعيد العقيدة الصحيحةَ بالغلبة والتمكن وتجعل بلدان العالم الإسلامي دولة واحدةً مجتمعة دون حدود وتفرق ، دولة واحدة تحت قيادة الصالحين من آل سعود مع العلماء الربانيين . يساندهم المجاهدون في القارات كلها بأموالهم وأنفسهم وبتخصصاتهم وكل مسلم بقدرته ولو بالدعاء وتخذيل الأعداء بمكر ودهاء وفقهم الله جميعاً وزادهم علواً ورفعة في الدارين . يهتم المعلم وأمثالُه بهدف عام وهو نشر الوعي بين الطلاب وغيرهم في مسألة إعادة حياة المسلم في كل مكان إلى حظيرة السلامة من الشرك والبدع وحثهم على الجد في طلب العلم والعمل به ونشر الخير ثم الصبر مع دوام شكر الله الذي وعد بزيادة الشاكرين على شكرهم القولي والعملي .