مَشُوقٌ مَنْ يُحققُ لي اشتياقي؟… أَتوقُ لِمَا مضي .أَنَّي التلاقي
أتوقُ لـ(لُعْبَتي) وصفاء ذهني ...أتوق لساعتين بلا شِقاقِ
أتوقُ لأنْ أنامَ بلا بكاءٍ… .وأصحو والخلائق في وفاقِ
فإني قد كرهتُ الناس يبغي… . قويهمو علي كهلٍ مُعاقِ
كرهتُ الجهلَ في أخلاق قومي…. سئمتُ العيشَ في زمن النفاقِ
تجاورتْ البيوتُ وما التقينا…دَسَسْنا السمَّ في شهدِ العِناقِ
بِعادٌ بين أفئدة البرايا… كما بين الكنانة والعراقِ
حياةٌ طعهما كالصابِ أمسي… فأفسد مرُّها حلوَ المذاقِ
أنام ودمعتي تكوي فؤادي. وقد بلغ الجوي هامَ التراقي
فما هدأ النحيبُ وما تواني ...وما جَفَّتْ من النَزْفِ المآقي
أَحِنُّ فهل يطاوعني زماني...أيا دنيا الردي حُلِّي وثاقي
و لَبِّي مُنيتي لأعودَ طفلا.. بريئا يومها يحلو انطلاقي
لألهو في الدروب وفي الحواري… وأجري كي تلاحقني رفاقي
إذا بي أسمع الماضي يغني… (لقد سبقَ المني سيفُ الفراقِ)
الشاعر الكبير ياسر الشرنوبى
يتهمون الرومانسيين بأنهم حالمون سابحون في الخيال . كلا والله هم من سقوا المستعمر الغاصب الويلات بسياط كلماتهم ولا ننسى الشابي الذي كتب رومانسياته وجلد المستعمر بشعره..!!
تعليق على قصيدة الاخ العزيز والصديق الجميل الشاعر الكبير ياسر الشرنوبى حفظه الله
مَشُوقٌ مَنْ يُحققُ لي اشتياقي؟… أَتوقُ لِمَا مضي .أَنَّي التلاقي
أتوقُ لـ(لُعْبَتي) وصفاء ذهني ...أتوق لساعتين بلا شِقاقِ
أتوقُ لأنْ أنامَ بلا بكاءٍ… .وأصحو والخلائق في وفاقِ
فإني قد كرهتُ الناس يبغي… . قويهمو علي كهلٍ مُعاقِ
كرهتُ الجهلَ في أخلاق قومي…. سئمتُ العيشَ في زمن النفاقِ
يســــألوننى عن لونى المفـضل
وعن الحـــرف المبـــدل
وعن العشـــق المســـــــــــــجل
يسـألوننى
عن امنياتى ياحــياتى
ويقرأونك فى ابياتى
فى همســــــــــــاتى
فى خلجــــــــــــاتى
يســالوننى عن هوايا وعشقى
ويسمعوا شـــهيقك فى سكاتى
فى طـرقاتى
فى نبضـاتى
فى صــلاتى
فى صــفاتى
ويسـالونى عن ذكــــــــــرياتى
ومن كانوا فى حــــياتى
ولكنهم عرفوك من لمساتى واهاتى
من لهــــــــــفتى واشــــتياقي
من عينـى ونظــــــــــــــــراتى
من بســـــــــمتى.. وحــركاتى
من شــــــــــــــدوى واغــنياتى
من حـــروفك بغرامياتى
ويسالونى عن بحــرى وشـطى
وعن سفرى فيك وقبلاتى
مما راق لى..!!
عشت بعيد عن أمي و أبوي..
و عرفت إن مسكة الأكياس الي فيها طلبات البيت و الطلعه فيها على الدرج بتوجع الظهر جداً ، وإن قارورة الميه تقيله كتير ، و إن الغدا كل يوم مش بالساهل، وعرفت إن الصحيان بدري لحالك صعب ، وإنهم أحسن من 100 منبه ، وإن الغسيل ممكن يخليك متنامش علشان تنشُره ، وإن الاشياء الضايعه مش هتلاقيها ، عرفت إن البرد أشد 100 مره من البرد و أنت معاهم ،وعرفت شو المرض وهم مو فوق راسي و إن العلاج كان فيهم مش بالمضاد الحيوي ، و إن الي بدك اياه مش هتلاقيه بسرعه، عرفت إن الدراسة من غير ساندويشات مابتنفهم ، وإن الزعل من غير وجودهم أضعاف ، وإن الغلط من غير عتابهم مابنشاف ، و عرفت إن ال shopping من غير ( لا هاد ضيق ، لا هادا مش حلو )ما الو معنى ، إن الأمان مش في تسكير الباب بالمفتاح ولقاطة