حياكم الله زوار موقع مستعمل، ويُعد موعد رأس السنة الميلادية من أبرز المناسبات العالمية التي تحتفل بها مختلف الشعوب، حيث يُنظر إليه كبداية جديدة وصفحة بيضاء يكتب فيها كل شخص خططه وأحلامه للعام المقبل، وفي هذا التقرير سنوافيكم بـ موعد رأس السنة الميلادية 2026 وكم باقي على بدء العام الجديد؟في محتوى هذا المقال ستجد:موعد رأس السنة الميلادية 2026كم باقي على بدء العام الجديد؟أية دولة ستدخل عام 2026 أولاً؟ماذا يستغرق العام الجديد 26 ساعة؟كم باقي على نهاية السنة الهجريةمتى أصبح الأول من يناير هو العام الجديد؟موعد رأس السنة الميلادية 2026موعد رأس السنة الميلادية 2026 سيكون يوم الخميس الموافق 1 يناير 2026، وهو اليوم الأول من السنة الجديدة بحسب التقويم الميلادي الذي يعتمده معظم دول العالم.ويُعد يوم رأس السنة الميلادية 2026 مناسبة عالمية تحتفل بها الشعوب في مختلف القارات بطرق وأساليب متباينة، حيث يُعتبر رمزًا لبداية عام جديد مليء بالأماني والطموحات والتطلعات نحو مستقبل أفضل.تُقام احتفالات رأس السنة الميلادية عادة في الليلة السابقة لها، أي ليلة 31 ديسمبر من كل عام، حيث تبدأ الساعات الأخيرة من العام الحالي بالعد التنازلي حتى تدق عقارب الساعة معلنة دخول العام الجديد.وتُزين المدن الكبرى في العالم بالشجر المضيء والألعاب النارية التي تملأ السماء، ويجتمع الناس في الساحات والميادين أو في بيوتهم مع العائلة والأصدقاء للاحتفال بهذه المناسبة المميزة.كم باقي على بدء العام الجديد؟الوقت المتبقي على موعد رأس السنة الميلادية 2026 تقريبًا 113 يوم.أية دولة ستدخل عام 2026 أولاً؟جزر كيريباتي (جزيرة كريسماس/كيريتيماتي) الواقعة في المحيط الهادئ هي أول دولة ستدخل العام الجديد 2026، لأنها تقع في أقصى الشرق من خط التاريخ الدولي.وبالتالي، ستكون كيريباتي أول مكان على وجه الأرض يحتفل بقدوم الخميس 1 يناير 2026، ثم تتبعها مباشرةً ساموا و تونغا وبعض جزر المحيط الهادئ الأخرى.أما آخر من سيدخل العام الجديد فهي جزر صغيرة مثل بيكر وهاولاند التابعة للولايات المتحدة، واللتان ستستقبلان عام 2026 بعد حوالي 26 ساعة من كيريباتي.ماذا يستغرق العام الجديد 26 ساعة؟يعود السبب وراء أن دخول العام الجديد يستغرق حوالي 26 ساعة إلى فرق المناطق الزمنية (Time Zones) حول العالم، إليكم التفاصيل فيما يلي:العالم مقسم إلى 24 منطقة زمنية تقريبًا، وكل منطقة تختلف عن الأخرى بعدد من الساعات حسب موقعها شرقًا أو غربًا من خط غرينتش (GMT).بداية العام الجديد تُحسب عند منتصف الليل (00:00) في كل منطقة، وبالتالي لا يدخل كل سكان الأرض العام الجديد في نفس اللحظة.أول من يبدأ الاحتفال هم السكان القريبون من خط التاريخ الدولي شرق المحيط الهادئ (مثل كيريباتي – جزيرة كريسماس)، بينما آخر من يدخل العام الجديد هم الجزر غير المأهولة تقريبًا مثل بيكر و هاولاند التابعتين للولايات المتحدة والواقعتين غرب خط التاريخ الدولي.هذا الفارق بين أول مكان يحتفل وآخر مكان يحتفل يبلغ تقريبًا 26 ساعة، أي أن العالم بأكمله لا يستقبل السنة الجديدة في وقت واحد، بل على مراحل متتابعة حسب المناطق الزمنية.كم باقي على نهاية السنة الهجريةاليوم الهجري الآن هو 17 ربيع الأول 1447 هـ، ونهاية السنة الهجرية 1447 ستكون في 29 ذي الحجة 1447 هـ، وإذا حسبنا الفرق من اليوم، سكون المتبقي على نهاية السنة الهجرية كما يلي:تقريبًا 8 أشهر و12 يومًا تقريبًا.أو حوالي 255 يومًا تقريبًا.متى أصبح الأول من يناير هو العام الجديد؟الأول من يناير لم يكن دائمًا هو بداية العام الجديد، بل جاء هذا القرار عبر التاريخ بعد عدة تغييرات في أنظمة التقويم:في روما القديمة: عند تأسيس التقويم الروماني، كان العام يبدأ في شهر مارس (Martius)، أي مع بداية الربيع، لأن ذلك كان يرتبط بالمواسم الزراعية وبداية النشاط الزراعي.الإصلاح اليولياني في سنة 46 قبل الميلاد، قام الإمبراطور يوليوس قيصر بإصلاح التقويم الروماني ليصبح ما يُعرف بـ"التقويم اليولياني"، واعتُبر 1 يناير بداية العام الجديد، لأنه اليوم الذي يتسلم فيه القناصل الرومانيون مناصبهم الرسمية، وهو ما أعطى اليوم مكانة سياسية ورسمية.العصور الوسطى في أوروبا رغم إصلاح يوليوس قيصر، لم يكن الأول من يناير هو بداية العام في كل مكان، ففي كثير من مناطق أوروبا استُخدمت تواريخ مختلفة كبداية للسنة، مثل:25 مارس (عيد البشارة).عيد الفصح.الإصلاح الغريغوري في سنة 1582 م، أدخل البابا غريغوريوس الثالث عشر “التقويم الغريغوري” بدلًا من اليولياني لتصحيح الانحراف الزمني، ومع هذا الإصلاح تم تثبيت 1 يناير كبداية رسمية للسنة في الكنيسة الكاثوليكية، ثم تبنّته بقية الدول الأوروبية تدريجيًا.مع التوسع الأوروبي في القرون التالية، انتشر التقويم الغريغوري إلى معظم أنحاء العالم، حتى أصبح 1 يناير هو التاريخ المتعارف عليه عالميًا لبداية العام الجديد.** إذن يمكن القول إن الأول من يناير أصبح بداية العام الجديد بشكل عالمي وموحّد منذ القرن السادس عشر مع اعتماد التقويم الغريغوري، لكن جذوره تعود إلى قرار يوليوس قيصر في القرن الأول قبل الميلاد.إقرأ أيضًا: ما هي فعاليات اليوم الوطني 95 في الرياض 2025؟