حياكم الله زوار موقع مستعمل، تشغل موضوعات خطب الجمعة بال الكثيرين ويبحثون عنها في بدابة كل شهر، ولذلك قررنا أن يكون هذا المقال مرجعًا موضوعات خطب الجمعة في شهر نوفمبر 2024 - 1446، فإذا كنتم تبحثون عن خطب شهر نوفمبر ليوم الجمعة ستجدونها هنا.في محتوى هذا المقال ستجد:موضوعات خطب الجمعة في شهر نوفمبر 2024 مصرالجمعة الأولى 1 نوفمبر 2024:الجمعة الثانية 8 نوفمبر 2024:الجمعة الثالثة 15 نوفمبر 2024:الجمعة الرابعة 22 نوفمبر 2024:الجمعة الخامسة 30 نوفمبر 2024:خطبة الجمعة القادمة مكتوبةخطب الجمعة في شهر نوفمبر 2024 - 1446 المسجد النبويخطب الجمعة في شهر نوفمبر 2024 - 1446 المسجد الحرامخطبة الجمعة مكتوبة بالتشكيلخطبة الجمعة مكتوبة قصيرة عن الصلاةموضوعات خطب الجمعة في شهر نوفمبر 2024 مصرفيما يلي 5 موضوعات خطب الجمعة في شهر نوفمبر 2024، كانت قد كشفت عنهم وزارة الأوقاف المصرية:الجمعة الأولى 1 نوفمبر 2024:الموضوع: “وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ”.الهدف: يهدف هذا الموضوع من موضوعات خطب الجمعة في شهر نوفمبر 2024 إلى توعية جمهور المسجد وإبراز أهمية الأخذ بكافة أسباب القوة البشرية والاقتصادية والعلمية في مواجهة التحديات.الجمعة الثانية 8 نوفمبر 2024:الموضوع: “وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ”.الهدف: يهدف موضوع الجمعة الثانية ضمن موضوعات خطب الجمعة في شهر نوفمبر 2024، إلى توعية جمهور المسجد إلى الحفاظ على كل قطرة ماء، وكذلك التحذير من هدر الماء والتفريط فيه، والذي يحقق المحور الاستراتيجي الرابع “صناعة الحضارة”، من محاور وزارة الأوقاف، حسبما قالت الأوقاف.الجمعة الثالثة 15 نوفمبر 2024:الموضوع: “المال العام وحرمة التعدي عليه”.الهدف: خطبة من خطب الجمعة في شهر نوفمب 2024 هدفها توعية جمهور المسجد إلى أن المال العام هو منفعة عامة للجميع، فضلًا عن بيان خطورة التعدي عليه بأي صورة من الصور.الجمعة الرابعة 22 نوفمبر 2024:الموضوع: “أنت عند الله غالٍ”.الهدف: هذا الموضوع من موضوعات خطب الجمعة في شهر نوفمب 2024 يهدف إلى توعية جمهور المسجد إلى احترام قدسية الإنسان بنيان الله وصنعته، فضلًا عن التحذير من الانتقاص منه بأي لفظ أو إشارة.الجمعة الخامسة 30 نوفمبر 2024:الموضوع: “الحياء خير كله”الهدف: توعية جمهور المسجد إلى أهمية التحلي بخلق الحياء وبيان أنه باب التقوى ومفتاح حب الناس، وهذا هو الموضوع الأخير من موضوعات خطب الجمعة في شهر نوفمبر 2024.خطبة الجمعة القادمة مكتوبةإليكم موضوع من موضوعات خطب الجمعة في شهر نوفمبر 2024 - 1446:الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وأشهدُ أنّ لا إلهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، وأشهدُ أنّ سيدَنَا ونبيَّنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهُمّ صلِّ وسلِّم وباركْ عليهِ، وعلى آلهِ وصحبِه، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:تواجه أمتَنَا العربية هذه الأيام تحدياتٍ قويةً للنيلَ مِن هويتِهَا واستقرارِهَا وأمنها، وهذا يتطلبُ توحيدُ الصفوف في مواجهةِ هذه التحدياتِ.والمؤمنُ الحقيقيُّ يواجهُ التحدياتِ بقلبٍ قويٍّ ثابتٍ لا تزعزعُه المحنُ، فالمؤمنُ الحقيقيُّ ثقتُهُ في اللهِ - عزَّ وجلَّ - ثم في نفسِهِ كبيرةٌ؛ إمّا تحقيقُ ما يصبُو إليه في الدنيا، وإمّا تحقيقُ ما يريدُه مدخرًا عندَ اللهِ - عزّ وجلّ - يومَ القيامةِ.كما أنَّهُ يدركُ أنَّ الحياةَ قائمةٌ على الامتحانِ والابتلاءِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ}.ويقولُ تعالَى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ}.فعلينَا دائمًا أنْ نوطنَ أنفسَنَا على القوةِ والثباتِ والعطاءِ لدينِنَا ووطنِنَا واثقينَ في فضلِ اللهِ - عزّ وجلّ - ونصرِهِ لعبادِهِ المؤمنين، شريطةَ أنْ نأخذَ بأسبابِ القوةِ والثباتِ على الحقِّ والمبدأِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ}.وقد كان مِن دعاءِ نبيِّنَا محمد - صلى اللهُ عليه وسلم -: "ربِّ أعنِّي ولا تُعِنْ عليَّ، وانصُرني ولا تنصُرْ عليَّ، وامكُرْ لي ولا تَمكُرْ عليَّ، واهدِني ويسِّرِ الهدى لِي، وانصُرنِي على مَن بغَى عليَّ".خطب الجمعة في شهر نوفمبر 2024 - 1446 المسجد النبويهنا ستجدون رابط[1] خطبة الجمعة من المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة بتاريخ 29 ربيع الثاني 1446هـ الموافق الأول من نوفمبر 2024، يلقيها فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي حفظه اللهخطب الجمعة في شهر نوفمبر 2024 - 1446 المسجد الحرامشاهد من هنا[2] خطبة الجمعة من المسجد الحرام بمكة المكرمة غدًا 29 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 1 نوفمبر، يلقيها معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد حفظه الله. خطبة الجمعة مكتوبة بالتشكيلفيما يلي واحدة من أروع خطب الجمعة في شهر نوفمبر 2024 مكتوبة بالتشكيل:إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ. وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.عِبَادَ اللهِ: أُوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ، حَيْثُ أَمَرَنَا فِي كِتَابِهِ الْكَرِيمِ فَقَالَ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)، وقَالَ سُبْحَانَهُ: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ.أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: إِنَّ قُلُوبَ الْعِبَادِ بِيَدِ اللهِ -تَعَالَى- يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ، فَمَنْ شَاءَ اللهُ أَقَامَ قَلْبَهُ وَمَنْ شَاءَ أَزَاغَهُ، قَالَ شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ: "قُلْتُ لِأُمِّ سَلَمَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا-: يَا أُمَّ المُؤْمِنِينَ مَا كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا كَانَ عِنْدَكِ؟قَالَتْ: كَانَ أَكْثَرُ دُعَائِهِ: "يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ" قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَكْثَرَ دُعَاءَكَ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ؟ قَالَ: "يَا أُمَّ سَلَمَةَ إِنَّهُ لَيْسَ آدَمِيٌّ إِلَّا وَقَلْبُهُ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ، فَمَنْ شَاءَ أَقَامَ، وَمَنْ شَاءَ أَزَاغَ" فَتَلَا مُعَاذٌ: (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا) (أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ).عِبَادَ اللَّهِ: كَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوصِيَ أُمَّتَهُ بِالْمُبَادَرَةِ قَبْلَ انْقِلابِ الْقُلُوبِ وَيَقُولُ: "بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، وَيُمْسِي مُؤْمِنًا، وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا"(أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ).وَما كَانَ هَذَا الاهْتِمَامُ الْكَبِيرُ بِالْقَلْبِ مِنَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَّا لِأَنَّه يَعْلَمُ أَنَّ اللهَ -تَعَالَى- لَا يَنْظُرُ إِلَى الصُّوَرِ والأَمْوَالِ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى الْقُلُوبِ والأَعْمَالِ؛ وَكَمَا قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَلاَ وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً: إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، أَلاَ وَهِيَ القَلْبُ"(مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ).فَعَنْ حُذَيْفَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: "تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا، فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا، نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا، نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ، حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ؛ عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ، وَالْآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا، وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا، إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ"(رَوَاهُ مُسْلِمٌ).فَإِذَا رَأَيْتَ قَلْبَكَ يَتَغَيَّرُ، وَأَصَبْحَ مَا كَانَ يَعْرِفُهُ مُنْكَرًا، وَمَا كَانَ يُنْكِرُهُ مَعْرُوفًا؛ فَاحْذَرْ أَنْ تُصِيبَهُ الْفِتْنَةُ، أَوْ أَنْ يَكُونَ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ.يَقُولُ أَبُو مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيُّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: دَخَلَنا عَلَى حُذَيْفَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فَقَلَنا: أَوْصِنَا يَا أَبَا عَبْدِاللَّهِ؟ فَقَالَ حُذَيْفَةُ: "أَمَا جَاءَكَ الْيَقِينُ؟" قَالَ: بَلَى وَرَبِّي، قَالَ: "فَإنَّ الضَّلَالَةَ حَقَّ الضَّلَالَةِ: أَنْ تَعْرِفَ الْيَوْمَ مَا كُنْتَ تُنْكِرُ قَبْلَ الْيَوْمِ، وَأَنْ تُنْكِرَ الْيَوْمَ مَا كُنْتَ تَعْرِفُ قَبْلَ الْيَوْمِ، وَإِيَّاكَ وَالتَّلَوُّنَ فَإنَّ دِينَ اللَّهِ وَاحِدٌ"(أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ). أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ: (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ)، بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِيمَا سَمِعْنَا، أَقُولُ قَوْلِي هَذَا، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ.خطبة الجمعة مكتوبة قصيرة عن الصلاةفيما يلي خطبة الجمعة مكتوبة pdf قصيرة من أهم خطب الجمعة في شهر نوفمبر 2024، وهي عن الصلاة تحديدًَا صلاة الجمعة:الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.أيها المسلمون: الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عمود الدين، ومن تركها فقد كفر. والصلاة يوم الجمعة لها فضلٌ عظيمٌ، فهي أفضل صلاةٍ بعد صلاة الفجر.لصلاة الجمعة أفضال عظيمٌ، منها:غفران الذنوب:عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : “من غسل يوم الجمعة واغتسل وبكَّر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع وأنصت كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها”.النجاة من النار: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: “من اغتسل يوم الجمعة ولبس من أحسن ثيابه ومسَّ من طيبٍ، ثم خرج ولم يفرق بين اثنين، ثم صلى ما كتب له، ثم أنصت حتى يفرغ الإمام من خطبته، ثم يصلي معه غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وزيادة ثلاثة أيام”.الرفعة في الدنيا والآخرة: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: “إنَّ من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خُلق آدم، وفيه قُبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثِروا من الصلاة عليَّ فيه، فإنَّ صلاتكم معروضة عليَّ”.ومن واجبات المسلم تجاه صلاة الجمعة الاغتسال والتطيب، ولبس أحسن الثياب، والذهاب إلى المسجد مبكراً، والاستماع إلى الخطبة وعدم المشي أثناءها، والصلاة مع الإمام.اعلم أخي المسلم أن ترك صلاة الجمعة حرامٌ، وقال الله تعالى في كتابه العزيز: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} اللهم يارب اجعلنا ممن يحافظون على صلاة الجمعة، واجعلها قرة أعيننا ونور صدورنا وتوبة من كل ذنبٍ، اللهم آمين.إقرأ أيضًا: فضل سورة الكهف يوم الجمعة وحكمها والأوقات المستحبة