بل التوسط هو المطلوب فطاعة الرجل لها على الدوام هلاك له سواء كان هذا الرجل أباً أو أخاً أو زوجاً أو زميلاً لها أو كانت مثل موظفة تحت ولايته أو تحت وولايتها وقد تؤثر في ثبات
شركة وتسقط سمعتها ونشاطها مع السنين إذاتولت فيها وظائف لا تناسبها ، ولا يصح إهانة المرأة وإذلالها .
قول لا يكرمهن إلا كريم قول غير صحيح لكن ينبغي الدعاء بصلاح الزوجة والموظفة في البنك وغيره والدعاء لبنات المسلمين ونسائهن مع دوام الإرشاد والتوجيه وتقوية دور التربية السليمة بما يناسبها من وسائل برفق ولين .
فتنة النساء تلي فتنة الدجال في الخطورة وهي فتنة ضارة والضرر متنوع ليس في مستوى واحد قد يصدر من المحرمات والأجنبيات ومن القريبات والبعيدات إلا من كانت صالحة مستقيمة فهي موفقة محفوظة بإذن الله .
المكتوب أعلاه هو على معنى كلامٍ للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في مقطع صوتي سمعته عبر إحدى الوسائل الحديثة التي لم تكن معروفة في حياته .
هذه أسباب وفي النهاية موضوع الصلاح بيد الله ؛ نحن نعرف مشكلة ولدي آدم قابيل وهابيل آدم ما قصر كذلك ما قصر نوح مع ولده الكافر ولا يعقوب مع أولاده الذي حاولوا قتل أخيهم يوسف فعلوا الأسباب وبذلوا ما في وسعهم لكن الأمور تجري على خلاف ما يريدون لحكمة يعلمها الخالق مدبر الكون ، في المقابل قد يخرج إنسان يهديه الله وقد كانت تربيته على أيدي كفار بالبيت أو بالمدرسة ثم يسلم دون أن يتأثر بالتربية المنحرفة ، تعيش امرأة في مجتمع فاسد ثم يهديها الله فتتمسك بالدين وتحرص على العلم والحياء وحسن الخلق أكثر من حرص بعض من ولدن من أبوين مسلمين وهذا النوع الموفق من البشر كثير ولله الحمد .
أعظم شخصية هداها الله وقد تربت هذه الشخصية عند الجد عبدالمطلب والعم أبي طالب هي الشخصية الصادقة الأمينة الشخصية التي كانت في ثياب الرسول صلى عليه وسلم محمد بن عبدالله
لم يتأثر صلى الله عليه وسلم بأفكارهما وتوجهاتهما ولا بمجتمع قبيلته وأكثر العرب ثم مدحه الله { وإنك لعلى خلق عظيم } وهو صلى الله وسلم خاتم الأنبياء والرسل أسوة حسنة لكل الناس .
ﻗﻴﻞ ﻟﻠﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
« ﺇﻥَّ ﻟﻲ ﺑِﻨﺘاً ، ﻓﻤﻦ ﺗﺮﻯ ﺃﻥ ﺃُﺯﻭِّﺟَﻬﺎ ﻟﻪ ؟
ﻓﻘﺎﻝ : ﺯَﻭِّﺟْﻬﺎ ﻟِﻤَﻦ ﻳَﺘَّﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪَ ، ﻓﺈﻥ ﺃَﺣَﺒَّﻬﺎ ﺃَﻛﺮﻣَﻬﺎ ، ﻭ ﺇﻥ ﺃَﺑﻐَﻀَﻬﺎ ﻟَﻢ ﻳَﻈﻠِﻤْﻬﺎ »
ﺷﺮﺡ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻟﻠﺒﻐﻮﻱ .
----
منقول من موقع .
كان عمر المؤذن 25 سنة خمس وعشرين سنة عندما ابتدأ الأذان وسنة تتلوها سنة حتى وصل عمره 99 سنة وهو العمر الذي مات فيه . من هذا العمر 70 سنة سبعون سنة في هذا العملِ الرفيع .
هذا هو المؤذن المحظوظ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الماجد مؤذن جامع تركي بن عبدالله ، رحم اللهُ البانيَ والمؤذنَ .
مثل الماجد - في هذه الأيام - محظوظون كثُر من الشباب وغيرهم يقومون بهذا العمل الرفيع .
ريادة المرأة العربية في الدول العربية كلها ينبغي ألا تكون إلا تحت قيادة رجولية واعية تحكم بالشرع الحنيف القائم على الكتاب والسنة فيها وفي أسرتها ومجتمعها .
المرأة ليست السيدة هكذا بإطلاق
ولا هناك سيدات دون إضافة ، لكنها سيدة البيت وسيدات القصور وسيدة الفصل وما تُضاف إليه من الأمور التي تناسبها .