1 – المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم في تقبيل الحجر والإشارة إليه لطلب الأجر على المتابعة وما جاء عن النبي ، مع الإيمان بأن الحجر الأسود لا يضر ولا ينفع ولا يقدم ولا يؤخر . ومثل المتابعة في تقبيل الحجر الأسود تقبيل صِدقه ومتابعة سنته وسيرته الكاملة للإنسان من جميع الجوانب التي يحتاجها في حياته . كان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يقول عند تقبيله للحجر الأسود ( إني أعلَمُ أنك حجَرٌ ، لا تضُرُّ ولا تنفَعُ ، ولولا أني رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُقَبِّلُك ما قبَّلتُك ) . 2 - ناصب الرسولُ صلى الله عليه وسلم كفار قريش العِداء لتعظيمهم الأصنام ولم يدعُ على هؤلاء المشركين الذين يعتقدون أنها تنفع وتضر استقلالا ، وبعض الحجاج يتوجه لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم يطلب منه الشفاعة وقد يقصده مستقلاً به عن الله في طلب حوائج عديدة . الصحيح أن يستقبل الحاج القبلة ويطلب من الله أن يبلّغه شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يطلب من قبر حمزة ولا أي قبر في العالم من باب أولى لأن عبادة القبر كعبادة الصنم . روى الإمام مسلم قيل يا رسول الله / ادع على المشركين قال (( إني لم أبعث لعّاناً وإنما بعثت رحمة )) . 3 – عند دخول الحرم المكي يطوف حول الكعبة أما في الحرم المدني فمن الغلط أن يعتقد الزائر وجوبَ السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم أول ما يدخل الحرم أو يتمنى أن يطوف حول القبة الخضراء بل يصلي تحية المسجد . 4 - مع مرور الزمن عاد الحجر الأسود والحرمان كما كانا في عهد الخلفاء الراشدين خاليين من مجاورة المظاهر الشركية ؛ المظاهر الشركية التي بقيت بعشرات الألوف في أراضي الدولة العثمانية الفانية بين مختلف الأجناس والأعراق ثم تلحق بالحرمين والتصحيح مستقبلاً بإذن الله تعالى . ------------------------------------------- اللهمّ صلّ على محمدٍ وعلى آل محمدٍ كما صليتَ على إبراهيمَ وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد . اللهم بارك على محمدٍ وعلى آل محمدٍ كما باركتَ على إبراهيمَ وعلى آل إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيد .