السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لفت انتباهي في المنتديات مواضيع التودد بين الزوج والزوجة وتفنن كل عضو في التقريب بينهما الله يجمع بينهما ويحمي الأسر والأولاد من التفكك والضياع ولكن أين نحن من الطرق التربوية والنشرات الهادفة والتي تتفنن في البر بالوالدين نعم أليس هما طريقا الجنة السالك كثير من الفتيات والشباب يتعامل مع الوالدين بمبدأ الكلفة وأنهما أقرضاه معروفا لم يستفيد منه = هذا الواقع ولسان حالهم = يأتي الشاب لأمه ويقول أنا رايح مع فلانة وعلان إلى النزهة السيارة جاهزة وكل شيء تمشين معانا الحين الأم أكيد تفهم إنك يا ست الكل مقعادك في البيت أفضل لنا ولك يقول أحد البارين بأمهم = أظنه كويتي = أنه وقع في هذا الخطأ وأمه قالت له لا ما أبغى أروح أحس بصداع في الرحلة ونكد وعندما راجع نفسه مع الله عرف أنه أذنب في حق أمه ولما رجع صارحها وطلب منه االسماح فصارحته أنها كانت تريد تخرج وتتمشى ولكنها أحست أنه ما يريدها يا أخي إتق الله تقواه بأن تكون كماش بين الشوك يحذر ما يرى انتبه لا يزهدك الشيطان في خدمة والديك والإحسان لهما في المعاملة فتاة تضحك وتنكت مع صديقاتها لأن أمها ما تعرف تنطق كلمة أو تحب أكلة بسيطة وتكثر منها يا زين البنات هذه نقطة سوداء في قلبك لا تكثرين بس فينك لما كنتي تنازعينها على حليب صدرها وهي تجاهد في فطمك يا شرهة فينك لما سنانك رايحة فيها منثرة كأنها خرامة تقليد والسين ثاء والحاء هاء وحالة حالة أريد كل واحد يا إخوتي يتخيل إنه أصبح شخصين بنفس الشكل يعني تخيل إنه الآن وإنت جالس في واحد معاك هو إنت شكلا وفكرا وخلقا وكل شيء = مثل الطحالب التي تتكاثر بالإنقسام = تخيل بس وإلا ربي أكرمنا وفضلنا الان أيش شعورك تجاه هذا الشخص أو بالأصح أيش تريده يشعر تجاهك تريده يحبك صح تريده طوع بنانك ولماح بالعين قبل الكلمة يفهم احساسك تريده ما يفارقك ويخدم غيرك تريده ووتريده وتريده هذا هو شعور والديك تجاهك هما يعتقدان أنك جزء منهما تحمل شكلهما وخلقهما وسلالة الأباء والأجداد يمكن حتى يشوفونك سليل الأسرة الأفضل لا أطيل عليكم ولكن أتمنى أتمنى أشوف يوم القيامة هذا المقال في ميزان حسناتي وميزان حسنات من نقله عني الله يغفر لنا أجمعين