لا يُقال نحن كمسلمين لا نشرب الخمر والصحيح نحن لأنّا مسلمون لا نشرب الخمر ولا نعق آباءَنا .

4 Weeks ago

كمسلمين قد يفهم السامع أن الكاف للتشبيه .
هناك مشبه وهناك أداة التشبيه وهي الكاف
وهناك المشبه به وهم المسلمون
السؤال من هو المشبه الذي يتشبه بالمسلمين
إذا كان يتشبه بالمسلمين هل يعني أنه غير مسلم .
الكاف تأتي زائدة وللتعليل لكن استعمالها بين كثير من أولاد أهل اللهجات العربية في هذا العصر لا يُحمل إلا أنها أداة للتشبيه .
اللغة من أكبر العوامل المؤثرة في الفكر والتربية والولاء ولا توجد لغة أقوى وأدوم من لغة العرب .
----
بين الناس أشياء عامة يشبه بعضهم بعضاً فيها ؛ مثل موضع العينين والأنف في الرأس ويتشابهون في الغرائز مثل ميل المرأة للرجل والرجل للمرأة وحب المال والطعام وبحتاجون إلى الغاز والنفط والتقنيات والصناعات ونحوها
وهناك أمور لا يصح التشبه بالكفار فيها في مثل أعيادهم الخاصة وعباداتهم وفي عدم انضباط أكثرهم بالشريعة الإسلامية في أمور مالية وشخصية وغيرها .
المسلم مؤتمن على عقله فلا يذهبه بالمخدر والخمر ومؤتمن على بدنه فلا يصح له أن يتمنى الموت والانتحار بل يحافظ على أعضاء بدنه ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين .
____
يُقال في بعض اللهجات المال السائب يعلم السرقة ، لو كان هناك قانون صارم يمنع أخذ أموال الآخرين لكن هذا المال في متناول اليد ولا أحد يدري عن آخذه لو سرِق وتم اختبار المئات فلن ينجح في كبح الغريزة البشرية في اكتساب هذا المال بأي طريقة إلا مَن راقب الله الرقيب فإنه لن يأكل إلا الحلال ،
ومثله لو خلا رجل بامرأة في عمل في أي مكان على وجه الأرض فلن يمنعا الغريزة وحضور الشيطان إلا إذا كانا من عباد الله المخلصين وتركا هذه الخلوة مباشرة ، جاء في الحديث لن يخلو رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما ، أو كما قال خاتمُ الأنبياء والرسلِ صلى الله عليه وسلم .

لا يُقال نحن كمسلمين لا نشرب الخمر والصحيح نحن لأنّا مسلمون لا نشرب الخمر ولا نعق آباءَنا .
Do you have any product?
All: 5

نحن لأننا مسلمون نفرح بقدوم شهر من الشهور ويبشر بعضُنا
إخوته وأخواته من المسلمين والمسلمات حين يُقبل علينا وعندما يدخل ، فالتهنئة بقدوم شهرٍ اصطفاه الله واختاره من بين الشهور من الأمور التي قام بها المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما بشّر بإقبال الشهر الفضيل شهر رمضان .
بأننا مسلمون نشكر الله خالقَ الزمن والمكان وسائر المخلوقات فقد خص المسلمين بخيرٍ هو سبب من أسباب دخول الجنة وهو خير لن ينقطع ولله الحمد والمنة .

قال الله تعالى :- { فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ( 5 ) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ( 6 ) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ( 7 ) }.

في التفسير الميسر
فأمَّا من بذل من ماله واتقى الله في ذلك, وصدَّق بـ « لا إله إلا الله » وما دلت عليه، وما ترتب عليها من الجزاء, فسنرشده ونوفقه إلى أسباب الخير والصلاح ونيسِّر له أموره .
---
معنى الحسنى هنا لا إله إلا الله .

عَنْ عُمَرَ رضي الله عنه : " أَنَّ رَجُلاً كَانَ يُلَقَّبُ حِمَاراً ، وَكَانَ يُهْدِي لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعُكَّةَ مِنَ السَّمْنِ ، وَالْعُكَّةَ مِنَ الْعَسَلِ ، فَإِذَا جَاءَ صَاحِبُهَا يَتَقَاضَاهُ جَاءَ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَيَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَعْطِ هَذَا ثَمَنَ مَتَاعِهِ ، فَمَا يَزِيدُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ يَبْتَسِمَ وَيَأْمُرَ بِهِ فَيُعْطَى ، فَجِيءَ بِهِ يَوْمًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَدْ شَرِبَ الْخَمْرَ ، فَقَالَ رَجُلٌ : اللَّهُمَّ الْعَنْهُ ، مَا أَكْثَرَ مَا يُؤْتَى بِهِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَلْعَنُوهُ ؛ فَإِنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) .
شارب الخمر ومثل شارب الشيشة والدخان ؛ مسلمون عصاة يبقون مسلمين إذا تناولوا الخبائث المحرمة فهي دون الكفر والشرك لا يكفرون بسببها إذا عاندوا وأصروا فهم يقرون بحرمتها ومنهم مَن يحب الله ورسوله .

شارب الخمر ومثل شارب الشيشة والدخان ؛ مسلمون عصاة يبقون مسلمين إذا تناولوا الخبائث المحرمة فهي دون الكفر والشرك . لا يكفر هؤلاء العصاة بسببها إذا عاندوا وأصروا وأقروا بحرمتها ، منهم مَن يحب الله ورسولَه .
عَنْ عُمَرَ رضي الله عنه : " أَنَّ رَجُلاً كَانَ يُلَقَّبُ حِمَاراً ، وَكَانَ يُهْدِي لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعُكَّةَ مِنَ السَّمْنِ ، وَالْعُكَّةَ مِنَ الْعَسَلِ ، فَإِذَا جَاءَ صَاحِبُهَا يَتَقَاضَاهُ جَاءَ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَيَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَعْطِ هَذَا ثَمَنَ مَتَاعِهِ ، فَمَا يَزِيدُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ يَبْتَسِمَ وَيَأْمُرَ بِهِ فَيُعْطَى ، فَجِيءَ بِهِ يَوْمًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَدْ شَرِبَ الْخَمْرَ ، فَقَالَ رَجُلٌ : اللَّهُمَّ الْعَنْهُ ، مَا أَكْثَرَ مَا يُؤْتَى بِهِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَلْعَنُوهُ ؛ فَإِنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) .

Add a New Reply..