حياكم الله زوار موقع مستعمل، سم النحل لمن لا يعرفه هو سائل مر كثيف عديم اللون ذو رائحة تشبه العسل، يحتوي على بروتينات تسبب التهابًا موضعيًا، وأصبح له العديد من الاستخدامات الطبية في وقفنا الحالي ولكن له أضرار أيضًا، فما هي فوائد وأضرار سم النحل؟ هذا ما سنعرفه فيما يلي.
يشير الخبراء إلى أن سم النحل له تأثير شامل على جسم الإنسان، حيث يساعد في حل العديد من المشاكل الصحية، وكذلك التجميلية:
نصيحة:
“سم النحل يمكن أن يكون خطيرًا على الصحة”، لذلك يجب استخدامه وفقًا لوصفة الطبيب فقط، كما لا ينصح به للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري (النوع الأول) والسل والأمراض التناسلية والأمراض المعدية والتهاب البنكرياس وكذلك النساء الحوامل.
يمكن أن تسبب لسعات النحل مجموعة متنوعة من ردود الفعل، تتراوح من الألم المؤقت وعدم الراحة إلى ردود الفعل التحسسية الشديدة.
في معظم الأحيان، لا تكون أعراض لسعات النحل خطيرة، وتشمل:
وقد تحدث ردود فعل تحسسية متوسطة، وتتضمن الأعراض:
** تختفي ردود الفعل المتوسطة عادةً في غضون خمسة إلى عشرة أيام، وتجدر الإشارة إلى أن بعض الناس لديهم ردود فعل مماثلة في كل مرة يتعرضون فيها للدغة، إذا كان الأمر كذلك، تحدث إلى طبيبك حول العلاج والوقاية، وخاصة إذا كان رد فعلك يزداد سوءًا في كل مرة.
يمكن أن تكون التفاعلات التحسسية الشديدة (الحساسية المفرطة) للسعات النحل مهددة للحياة وتتطلب علاجًا طارئًا، وتتطور نسبة صغيرة من الأشخاص الذين يتعرضون للدغة النحل أو الحشرات الأخرى بسرعة إلى الحساسية المفرطة، وتشمل علامات وأعراض الحساسية المفرطة ما يلي:
تسبب لسعات النحل والدبابير ألمًا فوريًا واحمرارًا وتورمًا وأحيانًا حكة في منطقة يبلغ عرضها حوالي 1 سم.
بالنسبة لبعض الأشخاص، تتورم المنطقة إلى 5 سم أو أكثر في غضون يومين أو ثلاثة أيام بعد اللدغة، ويتم الخلط أحيانًا بين هذا التورم والعدوى، وهو أمر غير معتاد بعد لسعات النحل.
قد يسبب رد الفعل التحسسي طفح جلدي وحكة عامة وصعوبة في التنفس وصدمة، وتشكل بثور وتنفجر في غضون يومين إلى ثلاثة أيام، وفي بعض الحالات، تظهر بقعة حمراء متورمة ومثيرة للحكة بدلاً من البثور.
الإجابة (نعم)، لا تتعجب سم النحل مفيد بالفعل للأعصاب وسنوضح ذلك فيما يلي:
من فوائد لسعات النحل للأعصاب أنها توفر خصائص مضادة للالتهابات، حيث أن بعض مركبات هذا السم تنظم عمليات الخلايا العصبية الحركية مما يزيد من نشاطها مما يساهم في علاج التصلب الجانبي الضموري.
ومن المركبات التي تلعب دوراً في منع الالتهاب (البولي ببتيدات) مثل أدولابين الذي يحتوي على خصائص تقلل الالتهاب والألم المصاحب له.
تحمي لسعات النحل الخلايا العصبية بعدة طرق منها أنها تحميها من الموت الخلوي عن طريق تثبيط عملية السمية الخلوية الناتجة عن التعرض للغلوتامات.
كما تحمي لسعات النحل الخلايا العصبية من الإجهاد التأكسدي والتهاب الخلايا العصبية الناتج عن التعرض لمركبات الروتينون، والتي تستخدم كمبيد حشري وتؤثر على صحة الخلايا في الجسم وخاصة الخلايا العصبية.
تحتوي لسعات النحل على مركب يسمى الفوسفوليباز E2 والمعروف باسم (bvPLA2)، والذي ينشط عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز في الدماغ ويقلل من التفاعلات الالتهابية في الحُصين في الدماغ، مما يوقف عملية تدهور الأعصاب المرتبطة ببعض الأمراض، مثل مرض باركنسون.
من فوائد لسعات النحل أنها تقلل من الشعور بآلام الأعصاب الناتجة عن العديد من الأمراض، مثل: الألم الناتج عن السكتة الدماغية.
سم النحل يحتوي على العديد من المركبات النشطة بيولوجيا، بالإضافة إلى الأحماض الأمينية والإنزيمات التي لها خصائص مضادة للالتهابات، وتخفيف الألم، وتعزيز عملية الشفاء.
وفقًا للأطباء، فإن الموت لا يحدث فجأة، ولكن الأعراض تستمر لعدة ساعات وتختلف من شخص لآخر، حيث أن لدغة النحلة قد تسبب الحساسية لبعض الأشخاص، بحيث يشعر الشخص بألم في مكان اللدغة أو تورم بسيط، ويأخذ وقته ويتعافى، ويمكن للمريض تناول مضادات الهيستامين.
وفي الحالات الشديدة من الحساسية لا بد من الذهاب إلى المستشفى لأنها تحتاج إلى حقنة وإجراء الإسعافات الأولية الطارئة، ويمكن إنقاذ الشخص من الموت إذا ذهب إلى المستشفى مبكرا بمجرد شعوره بالأعراض.
نصيحة هامة للغاية:
ينصح بتجنب لسعات النحل، وإذا تعرض الشخص للدغة النحل يجب عليه الذهاب إلى المستشفى فورًا، حيث أن الأقراص المستخدمة في المنزل لها تأثير بسيط، ولا تصلح لعلاج أو إنقاذ الحالات الشديدة من الحساسية.
في أغلب الأحيان، لا تكون أعراض لدغة النحل خطيرة وتشمل ألمًا حارقًا حادًا فوريًا في مكان اللدغة، وكدمة حمراء في المكان نفسه، وتورمًا طفيفًا حول مكان اللدغة، ويزول الألم والتورم لدى معظم الأشخاص في غضون ساعات قليلة.
إقرأ أيضًا: فوائد وأضرار ماسك العسل يوميا